one12
09-02-2017, 21:32
بدأت شركة النقل العام (أتاك) في روما، وهي الشركة الأكثر مديونية والأسوأ في الأداء في إيطاليا، إجراءات إعادة هيكلة الديون في محاولة أخيرة لتجنب الإفلاس.
وفي ظل ديون بقيمة نحو 4ر1 مليار يورو (66ر1 مليار دولار) تقريبا، سوف تسعى الشركة للحصول على حماية قضائية من الدائنين، بينما تضع خططا لتسدد على الأقل للبعض من دائنيها وتحسين عملياتها، حسبما أعلن مجلس الإدارة أمس الجمعة.
يشار إلى أن تحسين وضع شركة أتاك يعد اختبارا كبيرا لقدرة العمدة، فيرجينيا راجي، التي كان قد تم انتخابها العام الماضي، وهي من حركة خمس نجوم الشعبوية ولكن حتى الآن تكافح للسيطرة على المشكلات المتوطنة في روما، التي يطلق عليها المدينة الأبدية.
وكتبت راجي، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " قائلة: " إنه مسار يتطلب شجاعة وعزم ورؤية طويلة المدى " واستبعدت الرسالة، المنشورة على فيسبوك، خفض الوظائف وتعهدت بإبقاء شركة أتاك في أيد حكومية.
ولكن إعادة هيكلة أتاك من المرجح أن يتطلب تضحيات كبيرة لموظفيها البالغ عددهم 12 ألف تقريبا. ودعت النقابات العمالية بالفعل إلى إضراب في 12 أيلول/سبتمبر الجاري ضد خطة إعادة هيكلة الديون.
وتعاني أتاك منذ فترة طويلة من المحسوبية والفساد والتأخيرات في اداء شبكتها وشيوع التهرب من دفع تعريفة الركوب.
وذكرت صحيفة " إلمساجيرو " ،اليوم السبت، إنه يعمل فقط نصف حافلاتها البالغ عددها 1900 حافلة.
وفي حال رفض دائنو شركة أتاك خطط السداد المعروضة عليهم، فمن المحتمل أن تفلس الشركة، ما يجر مجلس مدينة روما باتجاه عدم الوفاء بالتزاماته.
وفي هذه الحالة سوف تخسر راجي منصبها ليحل محلها مفوض تعينه الحكومة.
وفي ظل ديون بقيمة نحو 4ر1 مليار يورو (66ر1 مليار دولار) تقريبا، سوف تسعى الشركة للحصول على حماية قضائية من الدائنين، بينما تضع خططا لتسدد على الأقل للبعض من دائنيها وتحسين عملياتها، حسبما أعلن مجلس الإدارة أمس الجمعة.
يشار إلى أن تحسين وضع شركة أتاك يعد اختبارا كبيرا لقدرة العمدة، فيرجينيا راجي، التي كان قد تم انتخابها العام الماضي، وهي من حركة خمس نجوم الشعبوية ولكن حتى الآن تكافح للسيطرة على المشكلات المتوطنة في روما، التي يطلق عليها المدينة الأبدية.
وكتبت راجي، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " قائلة: " إنه مسار يتطلب شجاعة وعزم ورؤية طويلة المدى " واستبعدت الرسالة، المنشورة على فيسبوك، خفض الوظائف وتعهدت بإبقاء شركة أتاك في أيد حكومية.
ولكن إعادة هيكلة أتاك من المرجح أن يتطلب تضحيات كبيرة لموظفيها البالغ عددهم 12 ألف تقريبا. ودعت النقابات العمالية بالفعل إلى إضراب في 12 أيلول/سبتمبر الجاري ضد خطة إعادة هيكلة الديون.
وتعاني أتاك منذ فترة طويلة من المحسوبية والفساد والتأخيرات في اداء شبكتها وشيوع التهرب من دفع تعريفة الركوب.
وذكرت صحيفة " إلمساجيرو " ،اليوم السبت، إنه يعمل فقط نصف حافلاتها البالغ عددها 1900 حافلة.
وفي حال رفض دائنو شركة أتاك خطط السداد المعروضة عليهم، فمن المحتمل أن تفلس الشركة، ما يجر مجلس مدينة روما باتجاه عدم الوفاء بالتزاماته.
وفي هذه الحالة سوف تخسر راجي منصبها ليحل محلها مفوض تعينه الحكومة.