one12
09-06-2017, 11:16
طلبت الولايات المتحدة والبرازيل، كل على حدة وعلي التوالي، من منظمة التجارة العالمية إنشاء هيئتين للتحقيق في نزاعين تجاريين، الأول لتقرير قانونية إدارة الصين لحصصها من التعرفات الجمركية على بعض السلع الزراعية، والثاني الدعم المقدم من كندا إلى الشركة المصنعة للطائرات الكندية ”بومباردييه”.
وحصة التعرفات الجمركية هي أداة للسياسة التجارية تستخدم لحماية سلعة أو منتج محلي من الواردات التنافسية. وتجمع حصة التعرفات الجمركية بين أداتين من أدوات السياسة التي استخدمتها الدول تاريخيا لتقييد الواردات: الحصص والتعرفات معا. تعمل الحصة مع مستوى محدد من التعرفات الجمركية لتوفير الدرجة المطلوبة من حماية الاستيراد.
وقالت الولايات المتحدة في اجتماع لهيئة تسوية المنازعات التجارية أمس، أنه يبدو أن الصين تدير بعض حصصها من التعرفات الجمركية المتعلقة بالقمح، والأرز القصير والمتوسط الحبة، والأرز طويل الحبة، والذرة بصورة غير متسقة مع التزاماتها تجاه منظمة التجارة.
وأضافت أنها لم تطبق حصصها من التعرفات الجمركية على أساس شفاف، وعادل، ولم تستخدم إجراءات إدارية واضحة ومحددة. وأن الدعم الصيني لأسعار الحبوب المحلية تجاوز الحدود المتفق عليها عندما انضمت بكين إلى منظمة التجارة في 2001، ما ألحق ضررا بالصادرات الزراعية الأمريكية.
وأوضحت، أن الأسعار العالمية للمنتجات الزراعية الأربع هي أقل من الأسعار المحلية في الصين على الرغم من أن بكين لم تحقق أقصى استخدام لها من الرسوم الجمركية على حجم معين من الحبوب المستوردة كل عام.
وقالت إن من شأن هذا أن حد من الوصول إلى أسواق شحنات الحبوب من الولايات المتحدة وجميع مصدري الحبوب العالميين الذين كافحوا أخيرا من أسعار منخفضة وإمدادات كبيرة تاريخيا.
وحسب الشكوى الأمريكية فإن الحصص التعريفية الخاصة بالسلع الأربع بلغت قيمتها أكثر من سبعة مليار دولار في 2015، وأن الصين كانت ستستورد بما قيمته أكثر من 3.5 مليار دولار من المحاصيل في العام الماضي لو كانت قد طبقت حصصها بما يتوافق مع أحكام منظمة التجارة.
وطلبت الولايات المتحدة إنشاء الفريق التحكيمي هذا بعد مرور 60 يوما من إخفاق مشاورات بين الطرفين في حل الخلاف التجاري، حسبما تتطلب قوانين منظمة التجارة. وظهر الخلاف التجاري في المنظمة في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2016، تاريخ تقديم واشنطن شكواها إلى المنظمة.
ومارست الصين حقها في رفض تشكيل فريق التحكيم، قائلة أنها تأسف لأن الولايات المتحدة طلبت إنشاء فريق تحكيمي، وأنها لا تستطيع قبول ذلك الطلب في الاجتماع الحالي.
وقالت إنها لا تعتقد أن إنشاء الفريق هو أفضل طريقة لحل هذه القضية. وأكدت أنها متأكدة من أن إدارة آلية التعرفات الجمركية الخاصة بها تتماشى مع التزاماتها تجاه منظمة التجارة، وأنها مستعدة للدفاع عن مصالحها.
وعقب اعتراض الصين، أرجأت هيئه تسوية المنازعات إنشاء الفريق. وأمام البلدين الآن 60 يوما أخرى للسعي لحل الخلاف. وبخلافه، لن يكون بمقدور الصين رفض تشكيل الفريق مرة ثانية إذا أصرت الولايات المتحدة على موقفها.
والولايات المتحدة هي أكبر مصدر للحبوب في العالم، والصين هي ثاني أكبر مستورد للمنتجات الزراعية الأمريكية وراء كندا، حيث اشترت في 2015 ما قيمته 20.3 مليار دولار، وفقا لبيانات منظمة التجارة.
وفي قضية أخرى شهدتها هيئة تسوية المنازعات، طلبت البرازيل إنشاء فريق تحكيمي لدراسة عديد من التدابير قدمت من خلالها كندا إعانات لشركة ”بومباردييه” لتطوير سلسلة من برامج الطائرات الخاصة بالمجموعة.
وقالت البرازيل أن ذلك تسبب في تشوهات كبيرة في سوق الطائرات التجارية، وأضر بشكل خطير بمصالح البرازيل في مجال تصدير الطائرات.
وقالت كندا أنها تشعر بخيبة أمل لأن البرازيل طلبت إنشاء فريق تحكيمي، وأن تدابيرها مع شركة ”بومباردييه” تتسق مع التزاماتها أمام منظمة التجارة، وهي ليست في وضع يسمح لها بالموافقة على إنشاء الفريق في هذا الاجتماع.
وعقب اعتراض كندا، أرجأت الهيئة إنشاء الفريق، لكنه سيتأسس حتما إذا أصرت البرازيل على ذلك بعد 60 يوما من إجراء الطرفين جولة ثانية من المناقشات.
وحصة التعرفات الجمركية هي أداة للسياسة التجارية تستخدم لحماية سلعة أو منتج محلي من الواردات التنافسية. وتجمع حصة التعرفات الجمركية بين أداتين من أدوات السياسة التي استخدمتها الدول تاريخيا لتقييد الواردات: الحصص والتعرفات معا. تعمل الحصة مع مستوى محدد من التعرفات الجمركية لتوفير الدرجة المطلوبة من حماية الاستيراد.
وقالت الولايات المتحدة في اجتماع لهيئة تسوية المنازعات التجارية أمس، أنه يبدو أن الصين تدير بعض حصصها من التعرفات الجمركية المتعلقة بالقمح، والأرز القصير والمتوسط الحبة، والأرز طويل الحبة، والذرة بصورة غير متسقة مع التزاماتها تجاه منظمة التجارة.
وأضافت أنها لم تطبق حصصها من التعرفات الجمركية على أساس شفاف، وعادل، ولم تستخدم إجراءات إدارية واضحة ومحددة. وأن الدعم الصيني لأسعار الحبوب المحلية تجاوز الحدود المتفق عليها عندما انضمت بكين إلى منظمة التجارة في 2001، ما ألحق ضررا بالصادرات الزراعية الأمريكية.
وأوضحت، أن الأسعار العالمية للمنتجات الزراعية الأربع هي أقل من الأسعار المحلية في الصين على الرغم من أن بكين لم تحقق أقصى استخدام لها من الرسوم الجمركية على حجم معين من الحبوب المستوردة كل عام.
وقالت إن من شأن هذا أن حد من الوصول إلى أسواق شحنات الحبوب من الولايات المتحدة وجميع مصدري الحبوب العالميين الذين كافحوا أخيرا من أسعار منخفضة وإمدادات كبيرة تاريخيا.
وحسب الشكوى الأمريكية فإن الحصص التعريفية الخاصة بالسلع الأربع بلغت قيمتها أكثر من سبعة مليار دولار في 2015، وأن الصين كانت ستستورد بما قيمته أكثر من 3.5 مليار دولار من المحاصيل في العام الماضي لو كانت قد طبقت حصصها بما يتوافق مع أحكام منظمة التجارة.
وطلبت الولايات المتحدة إنشاء الفريق التحكيمي هذا بعد مرور 60 يوما من إخفاق مشاورات بين الطرفين في حل الخلاف التجاري، حسبما تتطلب قوانين منظمة التجارة. وظهر الخلاف التجاري في المنظمة في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2016، تاريخ تقديم واشنطن شكواها إلى المنظمة.
ومارست الصين حقها في رفض تشكيل فريق التحكيم، قائلة أنها تأسف لأن الولايات المتحدة طلبت إنشاء فريق تحكيمي، وأنها لا تستطيع قبول ذلك الطلب في الاجتماع الحالي.
وقالت إنها لا تعتقد أن إنشاء الفريق هو أفضل طريقة لحل هذه القضية. وأكدت أنها متأكدة من أن إدارة آلية التعرفات الجمركية الخاصة بها تتماشى مع التزاماتها تجاه منظمة التجارة، وأنها مستعدة للدفاع عن مصالحها.
وعقب اعتراض الصين، أرجأت هيئه تسوية المنازعات إنشاء الفريق. وأمام البلدين الآن 60 يوما أخرى للسعي لحل الخلاف. وبخلافه، لن يكون بمقدور الصين رفض تشكيل الفريق مرة ثانية إذا أصرت الولايات المتحدة على موقفها.
والولايات المتحدة هي أكبر مصدر للحبوب في العالم، والصين هي ثاني أكبر مستورد للمنتجات الزراعية الأمريكية وراء كندا، حيث اشترت في 2015 ما قيمته 20.3 مليار دولار، وفقا لبيانات منظمة التجارة.
وفي قضية أخرى شهدتها هيئة تسوية المنازعات، طلبت البرازيل إنشاء فريق تحكيمي لدراسة عديد من التدابير قدمت من خلالها كندا إعانات لشركة ”بومباردييه” لتطوير سلسلة من برامج الطائرات الخاصة بالمجموعة.
وقالت البرازيل أن ذلك تسبب في تشوهات كبيرة في سوق الطائرات التجارية، وأضر بشكل خطير بمصالح البرازيل في مجال تصدير الطائرات.
وقالت كندا أنها تشعر بخيبة أمل لأن البرازيل طلبت إنشاء فريق تحكيمي، وأن تدابيرها مع شركة ”بومباردييه” تتسق مع التزاماتها أمام منظمة التجارة، وهي ليست في وضع يسمح لها بالموافقة على إنشاء الفريق في هذا الاجتماع.
وعقب اعتراض كندا، أرجأت الهيئة إنشاء الفريق، لكنه سيتأسس حتما إذا أصرت البرازيل على ذلك بعد 60 يوما من إجراء الطرفين جولة ثانية من المناقشات.