one12
09-06-2017, 11:18
قال الرئيس الصيني شي جين بينج أمس إن دول مجموعة بريكس يجب أن تعزز التنسيق بشأن المسائل العالمية المهمة وتسرع في إصلاح الهيكل الاقتصادي العالمي.
وبحسب “رويترز”، فقد ذكر الرئيس الصيني، أن دول بريكس حققت تقدما سلسا في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون في أمن الانترنت، مشيرا إلى أنه يتعين على دول بريكس تعزيز تنسيق السياسات الكلية وتضافر استراتيجيات التنمية وتعميق التعاون في مجالات مثل التجارة والمالية على أساس مبادئ المنفعة المتبادلة والمشتركة.
وأدلى شي بهذه التصريحات في ختام قمة بريكس التاسعة في مدينة شيامن جنوب شرقي الصين، وحققت دول بريكس تقدما في تعزيز التعاون رفيع الجودة خلال هذا العام، ووضعت خريطة طريق للتعاون في تسهيل التجارة وتجارة الخدمات وتبادل العملة والتسوية والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وفقا لشي.
وقال شي: “خلال عمل استمر لمدة عام، حققنا تقدما في بناء سوق كبير للتجارة والاستثمار وحققنا تدفقا سلسا للعملة والمالية، إلى جانب تحقيق ترابط البنية الأساسية.
وأكدت دول بريكس على أهمية الابتكار، معتبرة أنه أساسي لجلب فرص تاريخية للثورة الصناعية الجديدة وتسريع إعادة الهيكلة الاقتصادية من أجل الوصول إلى نمو عالي الجودة وأكثر مرونة واستدامة.
وأوضح الرئيس الصيني أن الأسواق الناشئة والدول النامية أضحت المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي العالمي، ولدى وصفه الصعود الجماعي للأسواق الناشئة والدول النامية بأنه “مسار غير قابل للرجوع في عصرنا الحالي”، ذكر شي أن هذه الدول حققت إسهاما عظيما لنمو الاقتصاد العالمي خلال الأعوام الأخيرة، مشكلة 80 في المائة من النمو العالمي في 2016، مضيفا “أنها جديرة بلقب المحرك الرئيس للنمو العالمي”.
وأضاف شي أنه في الوقت الحالي، ومع صعود الاقتصاد العالمي وتنامي التجارة والاستثمارات الدولية، فإن الجولة الجديدة من الثورة التكنولوجية والصناعية تكتسب زخما مع بزوغ صناعات وتكنولوجيات وأعمال جديدة.
وتابع شي أنه “انطلاقا من هذا المنظور، فإن الأسواق الناشئة والدول النامية تواجه فرصا نادرة للتنمية”، وذكر أن الانفتاح والشمول والتعاون المربح للجانبين هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق، ودعا الأسواق الناشئة والدول النامية إلى الدعوة لاقتصاد عالمي مفتوح ودعم التبادل التجاري متعدد الأطراف بشدة ومعارضة الحمائية وإعادة التوازن للعولمة الاقتصادية لجعلها أكثر شمولية وفائدة للجميع.
وقال شي: “إننا نحتاج إلى تعزيز تمثيل وصوت الأسواق الناشئة والدول النامية في الحوكمة الاقتصادية العالمية وتعزيز نظام اقتصادي دولي أكثر عدلا وإنصافا”، وطالب بتعزيز التضامن والتعاون بين الأسواق الناشئة والدول النامية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، قائلا “إن التنمية لا تزال أولوية قصوى للأسواق الناشئة والدول النامية”.
وأضاف أنه يتعين على هذه البلدان تطبيق استراتيجياتها للتنمية في إطار أجندة التنمية المستدامة وفي ضوء ظروفها الوطنية، مشيرا إلى أنه يتعين على الأسواق الناشئة والدول النامية “تعزيز التضامن والتعاون من أجل اغتنام الفرصة التاريخية الناجمة عن تعديل الهيكل الاقتصادي العالمي”.
وبحسب “رويترز”، فقد ذكر الرئيس الصيني، أن دول بريكس حققت تقدما سلسا في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون في أمن الانترنت، مشيرا إلى أنه يتعين على دول بريكس تعزيز تنسيق السياسات الكلية وتضافر استراتيجيات التنمية وتعميق التعاون في مجالات مثل التجارة والمالية على أساس مبادئ المنفعة المتبادلة والمشتركة.
وأدلى شي بهذه التصريحات في ختام قمة بريكس التاسعة في مدينة شيامن جنوب شرقي الصين، وحققت دول بريكس تقدما في تعزيز التعاون رفيع الجودة خلال هذا العام، ووضعت خريطة طريق للتعاون في تسهيل التجارة وتجارة الخدمات وتبادل العملة والتسوية والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وفقا لشي.
وقال شي: “خلال عمل استمر لمدة عام، حققنا تقدما في بناء سوق كبير للتجارة والاستثمار وحققنا تدفقا سلسا للعملة والمالية، إلى جانب تحقيق ترابط البنية الأساسية.
وأكدت دول بريكس على أهمية الابتكار، معتبرة أنه أساسي لجلب فرص تاريخية للثورة الصناعية الجديدة وتسريع إعادة الهيكلة الاقتصادية من أجل الوصول إلى نمو عالي الجودة وأكثر مرونة واستدامة.
وأوضح الرئيس الصيني أن الأسواق الناشئة والدول النامية أضحت المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي العالمي، ولدى وصفه الصعود الجماعي للأسواق الناشئة والدول النامية بأنه “مسار غير قابل للرجوع في عصرنا الحالي”، ذكر شي أن هذه الدول حققت إسهاما عظيما لنمو الاقتصاد العالمي خلال الأعوام الأخيرة، مشكلة 80 في المائة من النمو العالمي في 2016، مضيفا “أنها جديرة بلقب المحرك الرئيس للنمو العالمي”.
وأضاف شي أنه في الوقت الحالي، ومع صعود الاقتصاد العالمي وتنامي التجارة والاستثمارات الدولية، فإن الجولة الجديدة من الثورة التكنولوجية والصناعية تكتسب زخما مع بزوغ صناعات وتكنولوجيات وأعمال جديدة.
وتابع شي أنه “انطلاقا من هذا المنظور، فإن الأسواق الناشئة والدول النامية تواجه فرصا نادرة للتنمية”، وذكر أن الانفتاح والشمول والتعاون المربح للجانبين هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق، ودعا الأسواق الناشئة والدول النامية إلى الدعوة لاقتصاد عالمي مفتوح ودعم التبادل التجاري متعدد الأطراف بشدة ومعارضة الحمائية وإعادة التوازن للعولمة الاقتصادية لجعلها أكثر شمولية وفائدة للجميع.
وقال شي: “إننا نحتاج إلى تعزيز تمثيل وصوت الأسواق الناشئة والدول النامية في الحوكمة الاقتصادية العالمية وتعزيز نظام اقتصادي دولي أكثر عدلا وإنصافا”، وطالب بتعزيز التضامن والتعاون بين الأسواق الناشئة والدول النامية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، قائلا “إن التنمية لا تزال أولوية قصوى للأسواق الناشئة والدول النامية”.
وأضاف أنه يتعين على هذه البلدان تطبيق استراتيجياتها للتنمية في إطار أجندة التنمية المستدامة وفي ضوء ظروفها الوطنية، مشيرا إلى أنه يتعين على الأسواق الناشئة والدول النامية “تعزيز التضامن والتعاون من أجل اغتنام الفرصة التاريخية الناجمة عن تعديل الهيكل الاقتصادي العالمي”.