snnaky
09-07-2017, 13:15
ماذا سيفعل المركزى الأوربى وما هو تاثير قراراتة على السوق وعلى اليورو هذا هو السؤال الملح لما يدور فى اذهان وعقول كل المتعاملين فى السوق لما قد يسفر عنة اجتماع المركزى اليوم
وخصوًصا فيما يتعلق ببرنامج التيسير النقدي وقد شهدت تغيًرا ملحوًظا مقارنة بمطلع العام
الجاري، ومن أهم التطورات الاقتصادية ارتفاع قيمة اليورو بشكل قوي واستمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية بمنطقة اليورو،
تتضارب التوقعات حول قرارات المركزي المتوقعة حيث تتساوى توقعات الأسواق الرامية إلى تمهيد المركزي الأوروبي لبدء سحب
التسهيلات من خلال بدء خفض برنامج التيسير النقدي وإبقاء المركزي الأوروبي على السياسة الحالية دون الإعراب عن نيته في
اتخاذ قرارات جديدة حتى يثبت الاقتصاد قدرته على مواصلة التعافي دون الحاجة إلى الدعم الوفير من قبل المركزي الأوروبي
نستعرض من خلال هذا التقرير أهم التطورات المؤثرة على توجهات البنك ونبدأ بالبيانات الاقتصادية
أوًلا:
التضخم (إيجابي)
حافظت معدلات التضخم على وتيرة تحسنها هذا العام، وبالرغم من تراجعها من أعلى مستوياتها خلال شهر فبراير الماضي من النسبة
2.0% واستقرارها حالًيا عند 1.5% إلا أنها في مجملها إيجابية وتعكسنجاح سياسة المركزي الأوروبي في انقاذ الاقتصاد الأوروبي من
دائرة مخاطر الركود الاقتصادي. .
البطالة (إيجابي)
تستقر معدلات البطالة عند أدنى مستوياتها منذ يوليو 2009 عند 9.1% بالتزامن مع تحسن الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو، وهو
ما يؤكد على تحسن وتيرة النمو الاقتصادي واستمرار ارتفاع معدلات التضخم.
قيمة اليورو (سلبي)
أظهرت نتائج اجتماع أعضاء المركزي الأوروبي تخوف بعض الأعضاء من ارتفاع قيمة اليورو بشكل قوي لأنها قد تحد من تعافي
معدلات التضخم، وبالرغم من وجود العديد من التوقعات التي تشير إلى أن دراجي سيحاول تجنب إرسال أية إشارات من شأنها دعم
هذا الارتفاع إلا أن تسعير الأسواق لتوجهات البنك المركزي سيجعل عدم التعليق على ارتفاع اليورو عامل محفز لمواصلة الارتفاع
مثلما حدث خلال خطاب دراجي في قاعة جاسكون هول عندما دار خطابه حول الاقتصاد العالمي فقط.
من ناحية أخرى، في حال أعرب دارجي عن قلق المركزي الأوروبي من ارتفاع اليورو وآثاره السلبية على تعافي معدلات التضخم التي
قد تستدعي الإبقاء على السياسة التسهيلية لفترة أطول فمن المتوقع ألا يتم كسر حاجز 1.2000 خلال المؤتمر الصحفي.
ثانًيا: السياسة النقدية المتوقعة
وتستند كلا التوقعات على تباين الأداء الاقتصادي في منطقة اليورو فتارة ترتفع معدلات التضخم بشكل قوي وتارة تنخفض مع
انخفاض مكون أسعار الطاقة الذي قد يكون العامل السلبي خلال هذه الفترة مع تراجع أسعار النفط. هذا، بالإضافة إلى توتر الأوضاع
السياسية العالمية التي قد تلقي بظلالها على النمو العالمي مرة أخرى وتطيل الاقتصاد الأوروبي والإضرار بقدرته التنافسية.
فرص تداول اليورو دولار
وخصوًصا فيما يتعلق ببرنامج التيسير النقدي وقد شهدت تغيًرا ملحوًظا مقارنة بمطلع العام
الجاري، ومن أهم التطورات الاقتصادية ارتفاع قيمة اليورو بشكل قوي واستمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية بمنطقة اليورو،
تتضارب التوقعات حول قرارات المركزي المتوقعة حيث تتساوى توقعات الأسواق الرامية إلى تمهيد المركزي الأوروبي لبدء سحب
التسهيلات من خلال بدء خفض برنامج التيسير النقدي وإبقاء المركزي الأوروبي على السياسة الحالية دون الإعراب عن نيته في
اتخاذ قرارات جديدة حتى يثبت الاقتصاد قدرته على مواصلة التعافي دون الحاجة إلى الدعم الوفير من قبل المركزي الأوروبي
نستعرض من خلال هذا التقرير أهم التطورات المؤثرة على توجهات البنك ونبدأ بالبيانات الاقتصادية
أوًلا:
التضخم (إيجابي)
حافظت معدلات التضخم على وتيرة تحسنها هذا العام، وبالرغم من تراجعها من أعلى مستوياتها خلال شهر فبراير الماضي من النسبة
2.0% واستقرارها حالًيا عند 1.5% إلا أنها في مجملها إيجابية وتعكسنجاح سياسة المركزي الأوروبي في انقاذ الاقتصاد الأوروبي من
دائرة مخاطر الركود الاقتصادي. .
البطالة (إيجابي)
تستقر معدلات البطالة عند أدنى مستوياتها منذ يوليو 2009 عند 9.1% بالتزامن مع تحسن الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو، وهو
ما يؤكد على تحسن وتيرة النمو الاقتصادي واستمرار ارتفاع معدلات التضخم.
قيمة اليورو (سلبي)
أظهرت نتائج اجتماع أعضاء المركزي الأوروبي تخوف بعض الأعضاء من ارتفاع قيمة اليورو بشكل قوي لأنها قد تحد من تعافي
معدلات التضخم، وبالرغم من وجود العديد من التوقعات التي تشير إلى أن دراجي سيحاول تجنب إرسال أية إشارات من شأنها دعم
هذا الارتفاع إلا أن تسعير الأسواق لتوجهات البنك المركزي سيجعل عدم التعليق على ارتفاع اليورو عامل محفز لمواصلة الارتفاع
مثلما حدث خلال خطاب دراجي في قاعة جاسكون هول عندما دار خطابه حول الاقتصاد العالمي فقط.
من ناحية أخرى، في حال أعرب دارجي عن قلق المركزي الأوروبي من ارتفاع اليورو وآثاره السلبية على تعافي معدلات التضخم التي
قد تستدعي الإبقاء على السياسة التسهيلية لفترة أطول فمن المتوقع ألا يتم كسر حاجز 1.2000 خلال المؤتمر الصحفي.
ثانًيا: السياسة النقدية المتوقعة
وتستند كلا التوقعات على تباين الأداء الاقتصادي في منطقة اليورو فتارة ترتفع معدلات التضخم بشكل قوي وتارة تنخفض مع
انخفاض مكون أسعار الطاقة الذي قد يكون العامل السلبي خلال هذه الفترة مع تراجع أسعار النفط. هذا، بالإضافة إلى توتر الأوضاع
السياسية العالمية التي قد تلقي بظلالها على النمو العالمي مرة أخرى وتطيل الاقتصاد الأوروبي والإضرار بقدرته التنافسية.
فرص تداول اليورو دولار