zezo3
09-07-2017, 23:41
ولكن هل النسبيّة الأخلاقيّة من أعراض العلمانيّة؟ أم هي من متلازمات الليبرالية المفرطة في الاعتذاريّة؟ النسبيّة المفرطة تأتي من محاولة البعض لتقديم أجندة "احترام الجميع بغض النظر عن معتقداتهم الدينيّة." مما يؤدي إلى مسرحيات في بعض الدول مع بعض الفئات الدينية التي تحرم أطفالها من العلاج لإيمانها بأن المرض وهم أو أن العلاج هرطقة. وعلى وجه العموم بالسماح بأي ممارسات قد تشكل خطر على أنفسهم أو غيرهم لم نكن لنقبلها لولا تعليبها تحت قالب الدين.
مع اختلافي الجذري مع غالبية ممارستها، نجحت الشيوعية السوفيتية في وضع أسس أخلاقية واضحة وذلك لانعدام الاعتذارية فيها رغم إلحادها، ولعل النسبية الأخلاقيّة ليست من عوارض العلمانيّة بقدر ما هي مشكلة ثقافية تنبع من التطرّف في ممارسات التعاطف والتعدد الثقافيّ تؤدي إلى نسيان الإنسان وتعليبه خلف شعارات الثقافة والعرق.
مع اختلافي الجذري مع غالبية ممارستها، نجحت الشيوعية السوفيتية في وضع أسس أخلاقية واضحة وذلك لانعدام الاعتذارية فيها رغم إلحادها، ولعل النسبية الأخلاقيّة ليست من عوارض العلمانيّة بقدر ما هي مشكلة ثقافية تنبع من التطرّف في ممارسات التعاطف والتعدد الثقافيّ تؤدي إلى نسيان الإنسان وتعليبه خلف شعارات الثقافة والعرق.