nour83
09-11-2017, 04:24
قرر مجلس إدارة النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية البدء في سداد تسوية مديونيات بنك الإسكندرية كدفعة أولى بواقع 9 ملايين جنيه، وسداد 12 مليون جنيه عقب النجاح في بيع مصنع كفر سليم بالبحيرة؛ لرفعها من تهميش البنك المركزي.
وأوضحت الشركة في بيان لبورصة مصر، اليوم الأحد، أن زيادة المديونيات والالتزامات، أدت إلى عدم وجود رأسمال يستخدم في تشغيل المصنع الجديد ببني سويف، مختصة بالذكر مديونيات بنك الإسكندرية البالغة 45 مليون جنيه، وامتناع البنوك الأخرى عن الدعم بشرط سدادها للبنك.
وحدد مجلس إدارة النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية، الأشهر الأخيرة من 2017، لسداد تلك المديونية.
كما قرر مجلس الإدارة التشغيل الفوري لمصنع بني سويف بكامل طاقته الانتاجية والذي يعادل ضعف الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركة المتهالكة بهدف تعويض خسائرها لعاملين متتاليين، وأيضاً الدخول للأسواق العالمية.
وقالت الشركة في بيانها إن تهالك خطوط الإنتاج بالمصانع القديمة المنشأة منذ عام 1962، أدى إلى سوء الإنتاج وارتفاع تكاليفه، وعدم القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية، ما أدى إلى أن تحول البعض منها إلى أصول غير مستغلة اقتصادياً.
وتعاني الشركة من ديون سيادية ممثلة في التأمينات الإجتماعية نتيجة لعدم السداد بانتظام، وحجز الضرائب على حساب الشركة لدى أحد البنوك، إضافة لمديونيات شركات الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل مصنع بني سويف وشركات الكهرباء والماء.
وقرر مجلس الإدارة الاستمرار في المفاوضات مع محافظ سوهاج؛ لتخصيص 12 ألف متر في المنطقة الصناعية الكوثر من أجل إنشاء مصنع حديث بخطوط إنتاجية أكبر.
واستكمل المجلس قراراته موضحاً أن الشركة ستستمر في تطبيق نظام المعاش المبكر للعاملين بالمصانع غير المستغلة اقتصادياً.
ووافقت العمومية غير العادية للشركة اليوم على بيع مصنع كفر سليم التابع لها، باعتباره أصلاً من الأصول غير المستغلة اقتصادياً.
كانت القوائم المالية أظهرت في الربع الأول المنتهي في يونيو 2017، نمواً في خسائر الشركة نسبتها 42.86% لتبلغ 2.5 مليون جنيه، مقابل خسائر بقيمة 1.75 مليون جنيه خلال الربع المقارن من 2016.
وأنهى سهم الشركة تعاملاته اليوم متراجعاً 4.2% عند سعر 7.3 جنيه، بصفقات قيمتها 84.33 ألف جنيه، من خلال تداول 11.34 ألف سه
وأوضحت الشركة في بيان لبورصة مصر، اليوم الأحد، أن زيادة المديونيات والالتزامات، أدت إلى عدم وجود رأسمال يستخدم في تشغيل المصنع الجديد ببني سويف، مختصة بالذكر مديونيات بنك الإسكندرية البالغة 45 مليون جنيه، وامتناع البنوك الأخرى عن الدعم بشرط سدادها للبنك.
وحدد مجلس إدارة النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية، الأشهر الأخيرة من 2017، لسداد تلك المديونية.
كما قرر مجلس الإدارة التشغيل الفوري لمصنع بني سويف بكامل طاقته الانتاجية والذي يعادل ضعف الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركة المتهالكة بهدف تعويض خسائرها لعاملين متتاليين، وأيضاً الدخول للأسواق العالمية.
وقالت الشركة في بيانها إن تهالك خطوط الإنتاج بالمصانع القديمة المنشأة منذ عام 1962، أدى إلى سوء الإنتاج وارتفاع تكاليفه، وعدم القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية، ما أدى إلى أن تحول البعض منها إلى أصول غير مستغلة اقتصادياً.
وتعاني الشركة من ديون سيادية ممثلة في التأمينات الإجتماعية نتيجة لعدم السداد بانتظام، وحجز الضرائب على حساب الشركة لدى أحد البنوك، إضافة لمديونيات شركات الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل مصنع بني سويف وشركات الكهرباء والماء.
وقرر مجلس الإدارة الاستمرار في المفاوضات مع محافظ سوهاج؛ لتخصيص 12 ألف متر في المنطقة الصناعية الكوثر من أجل إنشاء مصنع حديث بخطوط إنتاجية أكبر.
واستكمل المجلس قراراته موضحاً أن الشركة ستستمر في تطبيق نظام المعاش المبكر للعاملين بالمصانع غير المستغلة اقتصادياً.
ووافقت العمومية غير العادية للشركة اليوم على بيع مصنع كفر سليم التابع لها، باعتباره أصلاً من الأصول غير المستغلة اقتصادياً.
كانت القوائم المالية أظهرت في الربع الأول المنتهي في يونيو 2017، نمواً في خسائر الشركة نسبتها 42.86% لتبلغ 2.5 مليون جنيه، مقابل خسائر بقيمة 1.75 مليون جنيه خلال الربع المقارن من 2016.
وأنهى سهم الشركة تعاملاته اليوم متراجعاً 4.2% عند سعر 7.3 جنيه، بصفقات قيمتها 84.33 ألف جنيه، من خلال تداول 11.34 ألف سه