PDA

View Full Version : ليلة القدر.. فضائلها وأمارتها والحكمة من إخفائها



sami212
08-14-2012, 22:12
بسم الله الرحمن الرحيم





ليلة القدر هي ليلة الاتصال المُطلَق بين السّماء والأرض، ليلة بدأ نزول القرآن الكريم على قلب سيّدنا محمّد، صلّى الله عليه وسلّم، ليلة ذلك الحدث الجليل الّذي لم تشهد الأرض مثله، في دلالته وعظمته وآثاره في حياة النّاس، كلّ النّاس، ليلة فيها يُفرَق كلّ أمر حكيم رحمة من ربّنا السّميع العليم، ليلة عظيمة تفوق في حقيقتها حدود الإدراك البشري، ليلة تزيّنت فيها بنزول الملائكة والروح، يغدُون ويروحون طوال الليلة بين الأرض والملأ الأعلى للحفاوة بنزول القرآن الكريم، هُدًى وبُشرى للمؤمنين.



يُستحب إحياء ليلة القدر لأنّها أفضل الليالي، حتّى ليلة الجمعة، قال الله تعالى: {ليلة خيرٌ من ألف شهرٍ} القدر .3 أي قيامها والعمل فيها خير من العمل في ألف شهر خالية منها. وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدّم من ذنبه'' رواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي عن أبي هريرة.


ولعلّ ما ورد في الأحاديث الصحاح من ذكرها وتلمّسها في العشر الأواخر من رمضان، توجيه للأمّة منه صلّى الله عليه وسلّم لإحياء هذه الليلة، شُكرًا لله تعالى على ما هداهُم بهذا القرآن الكريم في هذه الليلة المباركة. ومَن أراد أن يوافقها على التّحقيق، فعليه أن يتفرّغ لعبادة الله في الشّهر كلِّه، وهذا هو السرُّ في عدم تعيينها.


ويُستحب طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، فقد كان النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، يجتهد في طلبها في العشر الأواخر. وللعلماء آراء في تعيين هذه الليلة، فمنهم مَن يرى أنّها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم مَن قال إنّها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر، وأكثـرهم على أنّها ليلة السابع والعشرين. وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن كان متحرّيها فليتحرّها في ليلة السابع والعشرين''. وروى مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي وصحّحه عن أُبي بن كعب أنّه قال: ''والله الّذي لا إله إلاّ هو إنّها لفي رمضان، والله إنّي لأَعلم أيُّ ليلة هي، هي الليلة الّتي أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشّمس في صبيحة يومها، لا شُعاع لها''.

وأمّا أمارتها، ما رواه ابن خزيمة من حديث ابن عباس مرفوعًا: ''ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشّمس يومها حمراء ضعيفة''.


وجدير بالمسلمين أن لا يفوتهم وقتها ولا يحيونها، وبما يناسب مكانتها الرُّوحية، فيمضون وقتها كلّه قيامًا بين يدي ربّهم، ضارعين مبتهلين مُسبِّحين، راكعين ساجدين، لله شاكرين.
فليلة القدر، وهي بفضلها وتكريم الله لها، تدعو المسلمين عامة لإحيائها شُكرًا لنعمة الله عليهم، واستجابة لدعوة سيّدنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، إليهم.

ammar
08-15-2012, 12:11
شكرا اخي الكريم على الموضوع وهدي فضائل اخرى لليله القدر معزز1 is on a distinguished road

افتراضي فضائل ليلة القدر

فضائل ليلة القدر..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

1_أنها ليلة أنزل الله فيها القران,قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر).

2_أنها ليلة مباركة , قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة).

3_يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام, قال تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم).

4_فضل العباده فيها عن غيرها من الليالي , قال تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر).

5_تنزل الملائكة فيها الى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ,

قال تعالى: (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر). وشكرا

mhamedafras
12-19-2013, 00:07
اللهم انا نسالك العفو والعافية في الدنيا والاخرة
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك واكفنا بفظلك عمن سواك
شكرا اخي على الموضوع