hooda
09-16-2017, 21:45
كسب المال بواسطة تداول الخيارات الثنائية
تبدو مسألة كسب المال في مجال "الخيارات الثنائية" كما لو كانت أمرًا عسيرًا، غير أن كل ما تحتاجه في واقع الأمر هو أن تُحْسِن اللعب بأوراقك. يقع الكثيرون في خطأ التعامل مع التداول وكأنه مقامرة، وهذا لا يساعدهم في أن تحقيق الأرباح في هذا المجال. لا بد أن تدرك جيدًا أن ربح المال في هذا المجال يستلزم منك أن تقوم بالبحث الوافي؛ ولهذا السبب عينه، تقدم شركات التداول المتعددة برامج تعليمية تساهم في إعداد وصقل مهارات المستثمر لتجعل منه خبيرًا.
صفقات التداول طويلة الأجل (الشراء)
يحتاج التداول الطويل الأجل قدرًا من الخبرة أقل مما يحتاجه التداول القصير الأجل لأنه يسمح لك بالاعتماد على أحداث معينة تعرف مسبقًا أنها سوف تحدث؛ فعلى سبيل المثال، في كل مرة تقوم فيها شركة عملاقة مثل سامسونج أو أبل بطرح منتج جديد، ترتفع أسعار أسهمها. تقوم هذه الشركات عادةً بالإعلان عن تاريخ طرح المنتج؛ ومن ثم، تستطيع أن تميز هذا التاريخ على التقويم، وأن تقوم قبل حلوله بيوم واحد أو بيومين بإنشاء خيار شراء على سهم هذه الشركة بإطارٍ زمني يومين أو ثلاثة.
صفقات التداول القصيرة الأجل (البيع)
كما ذكرنا سابقاً، فإن صفقات التداول القصيرة الأجل تلائم المتداولين الأكثر خبرة، ويعود السبب في ذلك إلى أن مخاطرها قد تكون أعلى، وعدم وجود إستراتيجية واضحة قد يجعلك تخسر مالك. يتعذر عليك أن تستخدم الأحداث الإخبارية مع صفقات التداول القصيرة الأجل في اتخاذ قرار بشأن الاستثمار لأن الوقت يمر بسرعة ويصبح التنبؤ بالنتائج في هذه الحالة صعبًا للغاية. تستطيع أن تكتشف أنماط التداول في مراحل مبكرة من ظهورها وأن تتنبأ بما قد يحدث بعد ذلك. إذا أردت أن تحقق أرباحًا كبيرة في مجال الخيارات الثنائية، فلا بد لك من أن تتداول صفقات طويلة الأجل وقصيرة الأجل كلتيهما. لكنَّ يجب على المتداول غير الخبير أن يتداول صفقات طويلة الأجل فقط حتى يتجنب خسارة أمواله.
من المفاهيم الخاطئة الشائعة أنه يجب أن يكون متداول الخيارات الثنائية واسع الخبرة. بالطبع يستطيع المتداول الخبير أن يحقق أرباحًا بسهولة لأنه يتقن كل الإستراتيجيات اللازمة لذلك، لكن هذا لا يطرد المتداول غير الخبير من المشهد، حيث يستطيع هذا النوع المتداولين بسهولة أن يتداول وأن يحقق أرباحًا تضارع أرباح الخبراء في الأجل البعيد. إذا كنتَ مستثمرًا يخطط لإنشاء صفقة تداول، فلا بد من أن تقوم بالبحث الكافي الذي تشعر معه بالثقة في اختيارك. ليس لتداول "الخيارات الثنائية" ثمة علاقة بالمراهنة، لكن هكذا يراه المتداول غير الواعي الذي يقوم بالمراهنة.
يُعَد وجود استراتيجيات جيدة من العوامل المهمة حتى تصبح متداولاً جيدًا. ينصحك الكثيرون بضرورة تنويع التداول، بمعنى أن تضع أموالك في عدد مختلف من الأصول في نفس الوقت؛ وبهذه الطريقة تستطيع أن تمتلك خيارات كثيرة تعتمد على مواقف مختلفة. من الإستراتيجيات الأخرى التي يوصي بها الكثيرون عند تداول الخيارات الثنائية أن تكون لديك "صفقات الخروج المبكر". فإذا استثمرت في صفقة تداول معينة وسار كل شيء على ما يرام وفقًا لما توقعته، تستطيع أن تسحب أموالك قبل أن تنتهي صلاحية صفقة التداول، وبهذه الطريقة تتجنب مخاطر أن يطرأ شيء وتتغير النتائج.
تبدو مسألة كسب المال في مجال "الخيارات الثنائية" كما لو كانت أمرًا عسيرًا، غير أن كل ما تحتاجه في واقع الأمر هو أن تُحْسِن اللعب بأوراقك. يقع الكثيرون في خطأ التعامل مع التداول وكأنه مقامرة، وهذا لا يساعدهم في أن تحقيق الأرباح في هذا المجال. لا بد أن تدرك جيدًا أن ربح المال في هذا المجال يستلزم منك أن تقوم بالبحث الوافي؛ ولهذا السبب عينه، تقدم شركات التداول المتعددة برامج تعليمية تساهم في إعداد وصقل مهارات المستثمر لتجعل منه خبيرًا.
صفقات التداول طويلة الأجل (الشراء)
يحتاج التداول الطويل الأجل قدرًا من الخبرة أقل مما يحتاجه التداول القصير الأجل لأنه يسمح لك بالاعتماد على أحداث معينة تعرف مسبقًا أنها سوف تحدث؛ فعلى سبيل المثال، في كل مرة تقوم فيها شركة عملاقة مثل سامسونج أو أبل بطرح منتج جديد، ترتفع أسعار أسهمها. تقوم هذه الشركات عادةً بالإعلان عن تاريخ طرح المنتج؛ ومن ثم، تستطيع أن تميز هذا التاريخ على التقويم، وأن تقوم قبل حلوله بيوم واحد أو بيومين بإنشاء خيار شراء على سهم هذه الشركة بإطارٍ زمني يومين أو ثلاثة.
صفقات التداول القصيرة الأجل (البيع)
كما ذكرنا سابقاً، فإن صفقات التداول القصيرة الأجل تلائم المتداولين الأكثر خبرة، ويعود السبب في ذلك إلى أن مخاطرها قد تكون أعلى، وعدم وجود إستراتيجية واضحة قد يجعلك تخسر مالك. يتعذر عليك أن تستخدم الأحداث الإخبارية مع صفقات التداول القصيرة الأجل في اتخاذ قرار بشأن الاستثمار لأن الوقت يمر بسرعة ويصبح التنبؤ بالنتائج في هذه الحالة صعبًا للغاية. تستطيع أن تكتشف أنماط التداول في مراحل مبكرة من ظهورها وأن تتنبأ بما قد يحدث بعد ذلك. إذا أردت أن تحقق أرباحًا كبيرة في مجال الخيارات الثنائية، فلا بد لك من أن تتداول صفقات طويلة الأجل وقصيرة الأجل كلتيهما. لكنَّ يجب على المتداول غير الخبير أن يتداول صفقات طويلة الأجل فقط حتى يتجنب خسارة أمواله.
من المفاهيم الخاطئة الشائعة أنه يجب أن يكون متداول الخيارات الثنائية واسع الخبرة. بالطبع يستطيع المتداول الخبير أن يحقق أرباحًا بسهولة لأنه يتقن كل الإستراتيجيات اللازمة لذلك، لكن هذا لا يطرد المتداول غير الخبير من المشهد، حيث يستطيع هذا النوع المتداولين بسهولة أن يتداول وأن يحقق أرباحًا تضارع أرباح الخبراء في الأجل البعيد. إذا كنتَ مستثمرًا يخطط لإنشاء صفقة تداول، فلا بد من أن تقوم بالبحث الكافي الذي تشعر معه بالثقة في اختيارك. ليس لتداول "الخيارات الثنائية" ثمة علاقة بالمراهنة، لكن هكذا يراه المتداول غير الواعي الذي يقوم بالمراهنة.
يُعَد وجود استراتيجيات جيدة من العوامل المهمة حتى تصبح متداولاً جيدًا. ينصحك الكثيرون بضرورة تنويع التداول، بمعنى أن تضع أموالك في عدد مختلف من الأصول في نفس الوقت؛ وبهذه الطريقة تستطيع أن تمتلك خيارات كثيرة تعتمد على مواقف مختلفة. من الإستراتيجيات الأخرى التي يوصي بها الكثيرون عند تداول الخيارات الثنائية أن تكون لديك "صفقات الخروج المبكر". فإذا استثمرت في صفقة تداول معينة وسار كل شيء على ما يرام وفقًا لما توقعته، تستطيع أن تسحب أموالك قبل أن تنتهي صلاحية صفقة التداول، وبهذه الطريقة تتجنب مخاطر أن يطرأ شيء وتتغير النتائج.