PDA

View Full Version : طوفان مدريدي في إسطنبول وكوبنهاغن يعرقل يوفنتوس



kkhaled
09-18-2013, 17:32
استهلّ ريال مدريد الإسباني طموحه القاري المتجدّد بتحقيق فوز مقنع وعريض على مستضيفه غلطة سراي التركي استقرّ على نتيجة (6-1)، في حين سقط يوفنتوس في فخّ التعادل (1-1) أمام اف.سي كوبنهاغن الدنماركي، اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الافتتاحية لدوري المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وفي قمّة ملعب "تورك تيليكوم" حالياً أو "علي سامي ين" سابقاً، دوّن أهداف ريال مدريد كلّ من إيسكو سواريز (33)، كريم بنزيمة (54 و81)، وكريستيانو رونالدو (63 و66 و90+1)، في حين حمل الهدف الشرفي لأصحاب الأرض توقيع أوموت بولوت (84).

وفي أعقاب النتائج المسجّلة، تصدّر ريال ترتيب المجموعة الثانية بـ3 نقاط، في حين حلّ يوفنتوس الإيطالي ثانياً بنقطة واحدة، وهو نفس رصيد اف.سي كوبنهاغن الدنماركي، صاحب المركز الثالث وتذيّل غلطة سراي التركي المجموعة برصيد خالٍ من أية نقطة.

بداية تركية
استهلّت المباراة بسيناريو معاكس للتوقّعات، لأنّ ما كان منتظراً هو مدّة من التحفّظ لصاحب الأرض مهابة لاسم الكبير المدريدي غير أنّ ما حصل هو العكس تماماً، حيث بدأ غلطة سراي ضاغطاً منذ البداية، وقدّم تهديداً أوّلاً من تسديدة قويّة طار لها "القدّيس" إيكر كاسياس، الذي خاض أوّل مباراة رسمية له هذا الموسم، وأبعدها ببراعة (3).

"القدّيس" غير المحظوظ ...
في خضمّ الضغط الذي كان يسلّطه أبناء اسطنبول على وصيف بطل الليغا، لم يكن أشدّ المتابعين تشاؤماً يتوقّع سيناريو خروج كاسياس للإصابة، وهو ما حصل عقب مشاركة على تحصيل الكرة غير متعمّدة من زميله سيرجيو راموس، ليغادر كاسياس بعد 15 دقيقة فقط عن دخوله.

هذا السيناريو حفّز معنويات أصحاب الدار وضاعفوا من ضغطهم بغية التهديف مبكّراً وإدخال البلبلة على كتيبة الملوك، بيد أنّ أبناء أنشيلوتي هم من تولّوا زمام المبادرة ونجحوا في توجيه أوّل إنذار فعلي لمرمى الحارس الأوروغوياني فيرناندو موسليرا عبر تسديدة للأرجنتيني أنخل دي ماريا ذهبت فوق العارضة بقليل (20).

غلطة يهيمن وريال بخبرته "يلسع"
استأنف غلطة سراي ضغطه وحاول تطبيق حصار على منافسه في مناطقه الخلفية مع عدم بروز كريستيانو رونالدو باختراقاته السريعة، وحالة الشلل التي ظهر بها رأس الحربة كريم بنزيمة، الذي يعاني من أزمة ثقة منذ فترة ليست بالقصيرة.

ضغوط زملاء الإيفواري ديدييه دروغبا كادت تؤتي أُكلها بعد نصف ساعة من اللعب إثر ركنية نفّذها صانع الألعاب الهولندي ويسلي سنايدر تلقّاها البرازيلي فيليبي ميلو على مستوى نقطة الجزاء برأسية دقيقة، ولكنّ البديل دييغو لوبيز قدّم صدّة إعجازية على طريقة المميّز الإنكليزي غوردون بانكس، ليؤكّد مجدّداً أنّه لا يقلّ قيمة عن "قداسة" كاسياس في عرين "الميرنغي".

عقب صدّته الرائعة، لم يتأخّر زملاء لوبيز في تقديم الشكر له على طريقتهم، ومباشرة وإثر انفراد أنيق من متوسط الميدان الأنيق والوافد حديثاً من صفوف ملقة، إيسكو سواريز، سدّد بعدها الأخير كرة أرضية مخادعة غالط بها موسليرا (33).