waelmma
09-19-2017, 09:29
دليلك لفهم ارتفاع بيتكوين وسر إقبال البعض وثنائهم علي العملات الإلكترونية وإحجام البعض الآخر عنها.
عندما اقتحمت البيتكوين الوعي العام عام 2013، لم يتوقع له بأن يحظي بهذا الكم من الإقبال، واستخدامه لشراء كل شيء حتى الكعك. والآن تثار موجة جديدة حول البيتكوين تبدو أقل إثارة وهي الدفاتر العامة على الانترنت والتي تعرف بسم البلوكشين والذي يمثل التكنولوجيا المستخدمة للتحقق من وتسجيل المعاملات التي تعد قلب البيتكوين و وتترقبها الأنظارالتي تعتقد بأن لديها القدرة على إعادة تشكيل النظام المالي العالمي وربما الصناعات الأخرى
اجتمع معظم مجتمع البيتكوين معا فى أغسطس الماضي، على تغيير البرمجيات المنوطة لتسريع أوقات المعاملات التي هددت الانقسام. وفعلا بعدإجراء تلك التسوية واعتماد SegWit2، تضاعف سعر البيتكوين، على الرغم من تهديد انقسام آخر يلوح فيتشرين الثاني / نوفمبر المقبل . وتفسيرا لانتكاسة أيلول / سبتمبر الحالي، قيل إن السبب هو قرار حظر الصين لتداول البيتكوين وعملات افتراضية أخرى فى البورصات المحلية وحظرمشروعات جمع التمويل من خلال قنوات العملات الرقمية فيما يسمى بعروض العملات الاولية. وعلى الصعيد العالمي، قام المستثمرون بتدفق أكثر من 2 مليار دولار إلى مكاتب الطروح الأولية على الرغم من التحذيرات الصادرة عن الجهات التنظيمية بما في ذلك لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، انضم أكثر من 100 بنك بما في ذلك بنك باركليز وجي بي مورغان تشيس إلى اتحاد R3، الذي تم إنشاؤه بهدف إيجاد طرق لاستخدام بلوكشين كدفتر لامركزي لتتبع التحويلات النقدية وغيرها من المعاملات. والجدير بالذكر، إن ناسداك تستخدم بالفعل بلوكشين- بمساعدة China.com -. في تداول الأوراق المالية في الشركات الخاصة . بينما تستخدم بورصة الأوراق المالية الأسترالية المنصة المبدئية بلوكشين ديجيتال أسيت هولدينج لتسريع خدمات المقاصة والتسوية في سوق الأسهم النقدية. كما تم اختبار منصة بلوكشين من قبل تجار التجزئة مثل متاجر وول مارت في مجال ضمان سلامة الأغذية، حيث أن الصناعات التي تتراوح بين الرعاية الصحية وإدارة الموارد الطبيعية تستطيع بسهولة كشف المزايا التي تتفوق فيها التكنولوجيا على قواعد البيانات التقليدية.
خلفية إنشاء العملات
إن العملات الافتراضية ليست جديدة فلقد استخدمتها ألعاب الخيال على الانترنت منذ فترة طويلة ولكن الجديد هو تطوير عملة رقمية آمنة دون الرجوع لمُصدرها المركزي علي يد شخص أو مجموعة من الأشخاص أنشأوا نظام البيتكوين الحالي تحت اسم مستعار يعرف ب "ساتوشي ناكاموتو". هذا البرنامج عمل حل عقبتين، العقبة الأولي تعد مشكلة العامة تقابل جميع أنواع العملات ألا وهي التزوير والتزييف وذلك دون الاعتماد علي السلطة الحكومية، والعقبة الثانية هي عقبة الخاصة بطبيعة المال الرقمي ألا وهي كيفية منع المستخدمين من إنفاق نفس وحدة العملة مرتين. وجاءت الفكرة المبتكرة بمنصة بلوكشين والذي تعمل بمثابة دفتر أستاذ غير مسمي ولكنه مرئي للجميع على الإنترنت ، يقوم بتسجيل كل معاملة بيتكوين مرة واحدة فقط ، ليحفظها علي شبكة مجموعة من المنقبين تقوم أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بالتنقيب بحسابات تتحقق من صحة كل معاملة، ومنع ازدواجية الإنفاق. ويكسب هؤلاء المنقبين مكافأة من كل بيتكوين يصدر حديثا. ولكن مكافأتهم محدودة بوتيرة الإصدار المحدودة التي لا تتعدي أكثر من 21 مليون إصدار.
لسان الواقع يزيد من من حالة النقد الذي يتعرض لها البيتكوين منذ ازدهاره أول مرة، كما يزداد الجدل حول فقاعة صعوده معللا إنها عملة ليس لها قيمة حقيقية. ولكن رواد الأعمال هذا المجال يردوا علي هذا النقد والجدل بأن التركيز على سعر البيتكوين يعد نقطة مضللة لأن قيمة العملات الافتراضية يعد دليل لمفهوم لنوع جديد من نظام الدفع لا يعتمد على أطراف ثالثة مثل الحكومات والبنوك الكبيرة أو شركات بطاقات الائتمان. وتشمل استخدامات التطبيقات الواعدة للبلوكشين نقل الأموال إلى الخارج، وتوقيع العقود، وإزالة المعاملات المالية التقليدية المعقدة، ويمكن استخدامه أيضا كوسيلة للمدفوعات الصغيرة في البلدان الناشئة.
بينما أشار أنصار العملة الافتراضية الأثيريوم أن بلوكشين الاثيريوم يوفر الكثير للمستخدمين عن بلوكشين البيتكوين ويتيح إرسال قيمة من شخص إلى آخر. ومن ثم يتوقعوا لهذه المنصة أن تصبح آلة يمكن استخدامها عالميا لإدارة الشركات، والاستفادة من مميزات التكنولوجيا التي تسمح للناس للقيام بأعمال أكثر تعقيدا بطريقة مشتركة ولا مركزية
عندما اقتحمت البيتكوين الوعي العام عام 2013، لم يتوقع له بأن يحظي بهذا الكم من الإقبال، واستخدامه لشراء كل شيء حتى الكعك. والآن تثار موجة جديدة حول البيتكوين تبدو أقل إثارة وهي الدفاتر العامة على الانترنت والتي تعرف بسم البلوكشين والذي يمثل التكنولوجيا المستخدمة للتحقق من وتسجيل المعاملات التي تعد قلب البيتكوين و وتترقبها الأنظارالتي تعتقد بأن لديها القدرة على إعادة تشكيل النظام المالي العالمي وربما الصناعات الأخرى
اجتمع معظم مجتمع البيتكوين معا فى أغسطس الماضي، على تغيير البرمجيات المنوطة لتسريع أوقات المعاملات التي هددت الانقسام. وفعلا بعدإجراء تلك التسوية واعتماد SegWit2، تضاعف سعر البيتكوين، على الرغم من تهديد انقسام آخر يلوح فيتشرين الثاني / نوفمبر المقبل . وتفسيرا لانتكاسة أيلول / سبتمبر الحالي، قيل إن السبب هو قرار حظر الصين لتداول البيتكوين وعملات افتراضية أخرى فى البورصات المحلية وحظرمشروعات جمع التمويل من خلال قنوات العملات الرقمية فيما يسمى بعروض العملات الاولية. وعلى الصعيد العالمي، قام المستثمرون بتدفق أكثر من 2 مليار دولار إلى مكاتب الطروح الأولية على الرغم من التحذيرات الصادرة عن الجهات التنظيمية بما في ذلك لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، انضم أكثر من 100 بنك بما في ذلك بنك باركليز وجي بي مورغان تشيس إلى اتحاد R3، الذي تم إنشاؤه بهدف إيجاد طرق لاستخدام بلوكشين كدفتر لامركزي لتتبع التحويلات النقدية وغيرها من المعاملات. والجدير بالذكر، إن ناسداك تستخدم بالفعل بلوكشين- بمساعدة China.com -. في تداول الأوراق المالية في الشركات الخاصة . بينما تستخدم بورصة الأوراق المالية الأسترالية المنصة المبدئية بلوكشين ديجيتال أسيت هولدينج لتسريع خدمات المقاصة والتسوية في سوق الأسهم النقدية. كما تم اختبار منصة بلوكشين من قبل تجار التجزئة مثل متاجر وول مارت في مجال ضمان سلامة الأغذية، حيث أن الصناعات التي تتراوح بين الرعاية الصحية وإدارة الموارد الطبيعية تستطيع بسهولة كشف المزايا التي تتفوق فيها التكنولوجيا على قواعد البيانات التقليدية.
خلفية إنشاء العملات
إن العملات الافتراضية ليست جديدة فلقد استخدمتها ألعاب الخيال على الانترنت منذ فترة طويلة ولكن الجديد هو تطوير عملة رقمية آمنة دون الرجوع لمُصدرها المركزي علي يد شخص أو مجموعة من الأشخاص أنشأوا نظام البيتكوين الحالي تحت اسم مستعار يعرف ب "ساتوشي ناكاموتو". هذا البرنامج عمل حل عقبتين، العقبة الأولي تعد مشكلة العامة تقابل جميع أنواع العملات ألا وهي التزوير والتزييف وذلك دون الاعتماد علي السلطة الحكومية، والعقبة الثانية هي عقبة الخاصة بطبيعة المال الرقمي ألا وهي كيفية منع المستخدمين من إنفاق نفس وحدة العملة مرتين. وجاءت الفكرة المبتكرة بمنصة بلوكشين والذي تعمل بمثابة دفتر أستاذ غير مسمي ولكنه مرئي للجميع على الإنترنت ، يقوم بتسجيل كل معاملة بيتكوين مرة واحدة فقط ، ليحفظها علي شبكة مجموعة من المنقبين تقوم أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بالتنقيب بحسابات تتحقق من صحة كل معاملة، ومنع ازدواجية الإنفاق. ويكسب هؤلاء المنقبين مكافأة من كل بيتكوين يصدر حديثا. ولكن مكافأتهم محدودة بوتيرة الإصدار المحدودة التي لا تتعدي أكثر من 21 مليون إصدار.
لسان الواقع يزيد من من حالة النقد الذي يتعرض لها البيتكوين منذ ازدهاره أول مرة، كما يزداد الجدل حول فقاعة صعوده معللا إنها عملة ليس لها قيمة حقيقية. ولكن رواد الأعمال هذا المجال يردوا علي هذا النقد والجدل بأن التركيز على سعر البيتكوين يعد نقطة مضللة لأن قيمة العملات الافتراضية يعد دليل لمفهوم لنوع جديد من نظام الدفع لا يعتمد على أطراف ثالثة مثل الحكومات والبنوك الكبيرة أو شركات بطاقات الائتمان. وتشمل استخدامات التطبيقات الواعدة للبلوكشين نقل الأموال إلى الخارج، وتوقيع العقود، وإزالة المعاملات المالية التقليدية المعقدة، ويمكن استخدامه أيضا كوسيلة للمدفوعات الصغيرة في البلدان الناشئة.
بينما أشار أنصار العملة الافتراضية الأثيريوم أن بلوكشين الاثيريوم يوفر الكثير للمستخدمين عن بلوكشين البيتكوين ويتيح إرسال قيمة من شخص إلى آخر. ومن ثم يتوقعوا لهذه المنصة أن تصبح آلة يمكن استخدامها عالميا لإدارة الشركات، والاستفادة من مميزات التكنولوجيا التي تسمح للناس للقيام بأعمال أكثر تعقيدا بطريقة مشتركة ولا مركزية