hooda
09-21-2017, 13:39
عندما يتعلق الأمر بسوق العملات، يستخدم أغلبية المتداولين إما تحليل فوركس الأساسي أو الفني، أو مزيجاً من الإثنين من أجل تشكيل إستراتيجيتهم ، ولكن، و حتى بالنسبة للمتداول العادي، من الممكن أن يكون لخطر الأخبار أو الأحداث تأثيراً كبيراً بالنسبة لحركة سعر العملة طويل و قصير الأمد. في هذا التقرير، سوف نقوم بفحص أكبر 5 مؤشرات تحرك السوق بالنسبة للدولار الأمريكي مقابل اليورو (نقوم بتحديث هذا التقرير سنوياً). السبب الذي جعلنا نركز على زوج اليورو/الدولار الأمريكي هو كونه أكثر أزواج العملات تداولاً، و بالتالي يعتبر زوجاً قياسياً.
البيانات الإقتصادية تعتبر هامة بالنسبة للمتداول الأساسي و الفني.
من المؤكد أن الأخبار أو البيانات الإقتصادية من الممكن أن تنتج ردة فعل حادة من العملات و غيرها من الأسواق المالية. و لكن، لا تصنع جميع البيانات الإقتصادية بالتساوي. على سبيل المثال، فإن تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية الشهري له تأثير أكبر على الدولار الأمريكي من غيره من محركات السوق المتكررة الأخرى مثل أسعار المستهلكين مثلاً. كما أن المؤشرات من النادر ما تحتفظ بنفس درجة التأثير على العملة، لذا، يعد من الدارج أن نرى تغيرات كبيرة في قائمة المحركات الرئيسية من عام لعام.
على سبيل المثال، خلال العام الماضي، كان أسوء إنكماش في سوق الإسكان الأمريكي في ربع قرن أدى بمؤشرات مثل مبيعات المنازل الجديدة و الحالية إلى أن تخرج أفضل الإصدارات من الأعوام السابقة، مثل صناعة ISM. كما أن مما يمكن أن ينشأ حركة دائمة على عملةٍ ما بشكل يومي، قد يكون مختلفاً مما يبدأ ردة فعل قوية على الدولار الأمريكي.
أفضل خمس مؤشرات محركة للسوق بالنسبة للدولار الأمريكي على أسس يومية هي :
1. رواتب القطاعات الغير زراعية.
2. ISM الغير صناعية.
3. الإنفاق الشخصي.
4. التضخم. (مؤشر أسعار المستهلكين).
5. مبيعات المنازل الموجودة.
على عكس الأرقام الأخرى، يستمر تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية بتصدر قائمة أقوى المؤشرات التي تحرك السوق بالنسبة للدولار الأمريكي. مع تباطؤ الإقتصاد الأمريكي في عام 2007 دخولاً في عام 2008، كان إستقرار سوق العمالة تحت رقابة دقيقة من قبل جميع المتداولين و المحللين نظراً لتشعباته الواسعة على الإقتصاد بشكل عام.
مالذي يخبأه المستقبل؟
في حين يبدو أن لأخبار فوركس اليومية تأثير أصغر على الدولار الأمريكي، سوف يكون للمؤشرات الخمس المحركة للسوق تأثيرها على التحليل الآساسي و الفني. السوق حساس جداً للتقارير المفاجئة من الكثير من النشارات الإقتصادية الحاسمة جذرياً. بالإضافة إلى أن التجاوب الألطف مع المؤشرات المجدولة على المدى الأطول لن يصمد. الإهتمام بالأساسيات يمر تاريخياً بقمم و أخاديد بالإعتماد على مدى وجود مخاطر أحداث خارجية. مع هدوء في سوق الإئتمان وغيره من الأسواق، سوف يكون لدى المتداولين القدرة الأكبر على القيام بمخاطر المضاربة، و التجاوب مع الخلاصة الأساسية المتطورة بشكل مستمر.
البيانات الإقتصادية تعتبر هامة بالنسبة للمتداول الأساسي و الفني.
من المؤكد أن الأخبار أو البيانات الإقتصادية من الممكن أن تنتج ردة فعل حادة من العملات و غيرها من الأسواق المالية. و لكن، لا تصنع جميع البيانات الإقتصادية بالتساوي. على سبيل المثال، فإن تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية الشهري له تأثير أكبر على الدولار الأمريكي من غيره من محركات السوق المتكررة الأخرى مثل أسعار المستهلكين مثلاً. كما أن المؤشرات من النادر ما تحتفظ بنفس درجة التأثير على العملة، لذا، يعد من الدارج أن نرى تغيرات كبيرة في قائمة المحركات الرئيسية من عام لعام.
على سبيل المثال، خلال العام الماضي، كان أسوء إنكماش في سوق الإسكان الأمريكي في ربع قرن أدى بمؤشرات مثل مبيعات المنازل الجديدة و الحالية إلى أن تخرج أفضل الإصدارات من الأعوام السابقة، مثل صناعة ISM. كما أن مما يمكن أن ينشأ حركة دائمة على عملةٍ ما بشكل يومي، قد يكون مختلفاً مما يبدأ ردة فعل قوية على الدولار الأمريكي.
أفضل خمس مؤشرات محركة للسوق بالنسبة للدولار الأمريكي على أسس يومية هي :
1. رواتب القطاعات الغير زراعية.
2. ISM الغير صناعية.
3. الإنفاق الشخصي.
4. التضخم. (مؤشر أسعار المستهلكين).
5. مبيعات المنازل الموجودة.
على عكس الأرقام الأخرى، يستمر تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية بتصدر قائمة أقوى المؤشرات التي تحرك السوق بالنسبة للدولار الأمريكي. مع تباطؤ الإقتصاد الأمريكي في عام 2007 دخولاً في عام 2008، كان إستقرار سوق العمالة تحت رقابة دقيقة من قبل جميع المتداولين و المحللين نظراً لتشعباته الواسعة على الإقتصاد بشكل عام.
مالذي يخبأه المستقبل؟
في حين يبدو أن لأخبار فوركس اليومية تأثير أصغر على الدولار الأمريكي، سوف يكون للمؤشرات الخمس المحركة للسوق تأثيرها على التحليل الآساسي و الفني. السوق حساس جداً للتقارير المفاجئة من الكثير من النشارات الإقتصادية الحاسمة جذرياً. بالإضافة إلى أن التجاوب الألطف مع المؤشرات المجدولة على المدى الأطول لن يصمد. الإهتمام بالأساسيات يمر تاريخياً بقمم و أخاديد بالإعتماد على مدى وجود مخاطر أحداث خارجية. مع هدوء في سوق الإئتمان وغيره من الأسواق، سوف يكون لدى المتداولين القدرة الأكبر على القيام بمخاطر المضاربة، و التجاوب مع الخلاصة الأساسية المتطورة بشكل مستمر.