امحمد
09-23-2013, 13:11
كشف بابلو كانغ سفير أستراليا لدى الإمارات وقطر، أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وأسترالياً متينة خصوصاً بعد الشراكة بين طيران الإمارات وكوانتاس، ووصول استثماراتها في الإمارات لما يزيد عن 6 مليارات دولار سنوياً.
وأضاف أنه لم يكن هناك تبادل تجاري حقيقي أو رحلات سفر جوي بين البلدين قبل 15 عاماً، ولم تكن هناك علاقات أعمال متبادلة، على العكس من الحال اليوم مع ارتفاع التبادل التجاري إلى ما يزيد على 6 مليارات دولار، إضافة إلى 126 رحلة طيران أسبوعية بين الإمارات وأستراليا، وهناك 16 ألف أسترالي يعيشون ويعملون في الإمارات، وفقاً لصحيفة "الخليج".
ويرى بدوره أن هناك آفاقاً مهمة لتنويع قاعدة التعاون الاقتصادي، من ذلك تنويع الصادرات. وقال: إن التبادل التجاري بين الطرفين يتركز حالياً في أنواع محددة وأهمها صادرات النفط الخام من الإمارات إلى أستراليا، ووارداتها من الألومنيا التي تستخدم في صناعة الألمنيوم من أستراليا.
وأكد أن هناك فرصاً مهمة لزيادة التجارة وتنميتها بين الإمارات وأستراليا على مستوى المنتجات الغذائية والزراعية. وأضاف أنه يرى كذلك مجالاً مهماً لزيادة التعاون بين البلدين على مستوى الشركات المتوسطة والصغيرة.
ويرى كانغ أن هناك بالفعل نمواً في التعاون بدأ على هذا المستوى، وضرب على ذلك مثلاً النمو في واردات الدولة من المنتجات الغذائية المتنوعة من أستراليا، وبخاصة المنتجات العضوية. وقال إن هناك نمواً لافتاً في مشاركة الشركات الأسترالية في معرض "غلف فود" في الإمارات.
وقال كانغ: إن مجال التعليم بدوره محال واسع للشراكة بين البلدين، رغم المسافة البعيدة التي تفصلهما، وأضاف: نحو 16% من الشباب المواطنين الذين يتجهون للدراسة بالخارج يقصدون أستراليا، وقال إنه يأمل أن تشهد هذه النسبة نمواً في المرحلة المقبلة مع العديد من المبادرات الأسترالية على مستوى برامج تبادل الطلبة والمدرسين بين الجامعات الأسترالية والإماراتية.
وتحدث كذلك عن خدمات التعليم التي توفرها مؤسسات أسترالية في الإمارات، قائلاً إن هناك اهتماماً لافتاً بما تقدمه أستراليا من خدمات تعليمية في الدولة من مدارس وجامعات. وأكد قوة الحضور الأسترالي على الساحة التعليمية في الدولة.
وتوقع أن تسهم شراكة "طيران الإمارات" مع كوانتاس والاتحاد للطيران مع فيرجين في زيادة رحلات السفر بصورة أكبر بين البلدين، ما يساعد بالتالي على توطيد العلاقات على الصعد كافة بما في ذلك علاقات الأعمال والتجارة والخدمات التعليمية.
وأضاف أنه لم يكن هناك تبادل تجاري حقيقي أو رحلات سفر جوي بين البلدين قبل 15 عاماً، ولم تكن هناك علاقات أعمال متبادلة، على العكس من الحال اليوم مع ارتفاع التبادل التجاري إلى ما يزيد على 6 مليارات دولار، إضافة إلى 126 رحلة طيران أسبوعية بين الإمارات وأستراليا، وهناك 16 ألف أسترالي يعيشون ويعملون في الإمارات، وفقاً لصحيفة "الخليج".
ويرى بدوره أن هناك آفاقاً مهمة لتنويع قاعدة التعاون الاقتصادي، من ذلك تنويع الصادرات. وقال: إن التبادل التجاري بين الطرفين يتركز حالياً في أنواع محددة وأهمها صادرات النفط الخام من الإمارات إلى أستراليا، ووارداتها من الألومنيا التي تستخدم في صناعة الألمنيوم من أستراليا.
وأكد أن هناك فرصاً مهمة لزيادة التجارة وتنميتها بين الإمارات وأستراليا على مستوى المنتجات الغذائية والزراعية. وأضاف أنه يرى كذلك مجالاً مهماً لزيادة التعاون بين البلدين على مستوى الشركات المتوسطة والصغيرة.
ويرى كانغ أن هناك بالفعل نمواً في التعاون بدأ على هذا المستوى، وضرب على ذلك مثلاً النمو في واردات الدولة من المنتجات الغذائية المتنوعة من أستراليا، وبخاصة المنتجات العضوية. وقال إن هناك نمواً لافتاً في مشاركة الشركات الأسترالية في معرض "غلف فود" في الإمارات.
وقال كانغ: إن مجال التعليم بدوره محال واسع للشراكة بين البلدين، رغم المسافة البعيدة التي تفصلهما، وأضاف: نحو 16% من الشباب المواطنين الذين يتجهون للدراسة بالخارج يقصدون أستراليا، وقال إنه يأمل أن تشهد هذه النسبة نمواً في المرحلة المقبلة مع العديد من المبادرات الأسترالية على مستوى برامج تبادل الطلبة والمدرسين بين الجامعات الأسترالية والإماراتية.
وتحدث كذلك عن خدمات التعليم التي توفرها مؤسسات أسترالية في الإمارات، قائلاً إن هناك اهتماماً لافتاً بما تقدمه أستراليا من خدمات تعليمية في الدولة من مدارس وجامعات. وأكد قوة الحضور الأسترالي على الساحة التعليمية في الدولة.
وتوقع أن تسهم شراكة "طيران الإمارات" مع كوانتاس والاتحاد للطيران مع فيرجين في زيادة رحلات السفر بصورة أكبر بين البلدين، ما يساعد بالتالي على توطيد العلاقات على الصعد كافة بما في ذلك علاقات الأعمال والتجارة والخدمات التعليمية.