Marwa Forex
09-28-2017, 21:22
يتوقع الكثيرون استمرار هبوط الذهب الى ألف دولار وآخرون الى 700 دولار. وكانت موجة اقبال البنوك المركزية الكبيرة على شراء الذهب قد سجلت تحولا كبيرا في الاشهر الماضية.
تهتم اكثرية الناس بتتبع اسعار الذهب نتيجة اهمية هذا المعدن الجمالية من ناحية، وكحافظ للثروات من ناحية ثانية. وكان للارتفاع العملاق الذي حققه الذهب في السنوات العشر الاخيرة، اذ قفز من نحو 250 دولارا للاونصة الى اكثر من 1920 دولارا للاونصة، الدور الاساسي في زيادة الاهتمام بهذا المعدن الثمين. ولكن منذ مطلع العام الحالي اقلبت الأوضاع رأسا على عقب، اذ تراجع الذهب اكثر من 20 في المئة ليبلغ 1185 دولارا للاونصة في ادنى مستوى له هذا العام.
وكما صدقت التحليلات والتوقعات بأن اي هبوط للذهب تحت مستوى 1540 دولارا سوف يقوده الى ما دون 1280 دولارا. وتراجع الذهب الى 1182 دولارا في حزيران الماضي، يبدو ان البعض يتوقع أن يهبط الذهب في الاشهر المقبلة الى الف دولار في حين يتوقع البعض الاخر، ان يخسر ايضا نحو 500 دولار ليبلغ نحو 700 دولار للاونصة، وخصوصا اذا لم يصمد فوق الالف دولار. وتتضارب مواقف وتحركات البنوك المركزية العالمية ازاء الذهب.
وفي حين خفضت كل من المانيا وتركيا والمكسيك وغواتيمالا ومونغوليا وسيرلانكا احتياطياتها الذهبية لجأت دول اخرى مثل اذربيجان وروسيا واوكرانيا وبيلا روسيا واليونان وصربيا وغيرها لزيادة حجم الاحتياطي الذهبي. ويتجه الذهب الى تسجيل اكبر تراجع سنوي منذ العام 1997 بعد ارتفاعه على مدى 12 عاما متواصلا.
واذا عادت الصين لشراء الذهب، قد يشكل ذلك دعما جديدا لعودته للارتفاع. لكن مع التوقعات بتباطؤ الاقتصاد في الصين فان الامر يبدو مستبعدا ويتشاءم الكثيرون من هبوط الذهب 23 في المئة في الفصل الثاني من العام وهو الهبوط الاكبر منذ العام 1920.
السوق اللبنانية
تراجع النشاط في بورصة بيروت الرسمية للاسهم بشكل لافت امس وقد تأثر ايضا بجلسة التداول القصيرة بشأن كل يوم جمعية من الاسبوع. فقد بلغ حجم التداول مس 32904 اسهم قيمتها 392355 دولارا اميركيا. وسجل تبادل 23 عملية بيع وشراء داخل ردهة البورصة تناولت خمسة اسهم مختلفة لم يتحرك منها سوى سعر اسهم شركة سوليدير الفئة (ب) التي ارتفعت بنسبة 0.43 في المئة الى 11.50 دولارا.
اما الاسهم الاربعة الاخرى فقد استقرّت على مستوياتها السابقة وهي كالتالي: اسهم بنك بيبلوس العادية على 1.52 دولار، واسهم شركة سوليدير الفئة (1) على 11.51 دولار. واسهم بنك عودة الفئة (H) على 100 دولار، وأخيرا اسهم بنك بيبلوس فئة العام 2009 على 100 دولار. وفي ختام التداولات الرسمية ارتفعت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 0.03 في المئة الى 10.506 مليار دولار اميركي.
من جهة اخرى، وفي سوق القطع الاجنبي في بيروت وتحديدا في السوق المصرفية، استقرت اسعار تبادل الدولار على الحد الاعلى لنطاق تحرّك الاسعار الرسمية اي على 1514 ليرة، مع استمرار حالة التوتر والترقب في اوساط المستثمرين نتيجة الاوضاع الراهنة في البلاد وفي محيطهما.
اسواق الصرف العالمية
ارتفع الين الياباني لليوم الثاني على التوالي امس في الاسواق العالمية مع تراجع الدولار بنسبة 0.710 في المئة الى 98.51 ينا. ولقي الين دعما من ارتفاع مؤشر المستهلكين في اليابان الى أعلى مستوياته منذ العام 2008 . وقد ادّى ذلك الى اعتقاد واسع في الاسواق على ان البنك المركزي الياباني لن يحتاج الى توسيع وزيادة حجم سياسات تعزيز النمو الاقتصادي.
اما مقابل سلة العملات المؤلفة من 16 عملة رئيسة، فقد ارتفع مؤشر اداء الين بنسبة 0.4 في المئة الى اقل تقدير. وقد لقي دعما من تراجع الاسهم الاسيوية الأمر الذي اطلق موجة اقبال على شراء الين الياباني كملاذ آمن للثروات.
وتراجع من جهة اخرى مؤشر اداء الدولار الاميركي لليوم الثاني على التوالي وسط مراهنات على ان الاحتياطي الفدرالي الاميركي سوف يطمئن المستثمرين على استمرارية سياسات تحفيز النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة الاميركية.
وكان اليورو قليل التغيير امس عند مستوى 1.3270 دولار اميركي. كما كان كل من الجنيه الاسترليني والفرنك السويسري شبه مستقرين ازاء الدولار عند 1.5397 دولار و0.9287 فرنك سويسري للدولار الواحد.
الاسهم العالمية
ارتفعت الاسهم الاميركية في بورصة وول ستريت في تداولات بعد ظهر امس بعد ان فتحت على انخفاض مع ترقب المستثمرين لمؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الاميركية. وزاد مؤشر داو جونز بنسبة 0.09 في المئة الى 15555.60 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0.26 في المئة الى 1690.25 نقطة. كما زاد مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.71 في المئة الى 3605 نقاط.
وفي اوروبا، اتجهت الاسهم نزولا امس بقيادة اسهم شركات انتاج السيارات فتراجع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.52 في المئة الى 6553.33 نقطة. وتراجع مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.70 في المئة الى 8240.69 نقطة. لكن مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.21 في المئة الى 3964.52 نقطة. وتراجعت الاسهم الاسيوية بقيادة الاسهم اليابانية قبيل اعلان نتائج الشركات عن الفصل الثاني.
وأقفل مؤشر نيكي الياباني في بورصة طوكيو منخفضا بنسبة 2.97 في المئة الى 14130 نقطة، لكن مؤشر هانغ سنغ في بورصة هونغ كونغ اقفل مرتفعا 0.31 في المئة الى 21968.90 نقطة.
الذهب
تراجعت امس اسعار الذهب بنسبة 0.25 في المئة في تداولات بعد الظهر الى 1325.20 دولارا للاونصة. كما انخفضت اسعار الفضة بنسبة 0.96 في المئة الى 19.96 دولارا للاونصة.
وبدا امس ان المعادن الثمينة بقيادة الذهب عادت الى اتجاهها الانخفاضي وسط توقعات متشائمة وخصوصا بالنسبة للذهب، مع توقع البعض نزوله الى مستوى 500 دولار للاونصة. وتأثر الذهب امس بتوقعات تراجع الطلب على هذا المعدن الثمين وخصوصا من صانعي المجوهرات.
النفط
انخفضت اسعار النفط العالمية في سوق نيويورك بنسبة 0.32 في المئة الى 105.15 دولار للبرميل. كما تراجعت اسعار نفط مزيج برنت الخام في اوروبا بنسبة 0.45 في المئة الى 107.17 دولار للبرميل، وذلك في تداولات بعد ظهر امس.
واتجهت اسعار النفط نحو اقفال التداولات الاسبوعية على انخفاض مع خفض الصين ثاني اكبر مستهلك للنفط في العالم توقعات حجم الانتاج فيها. كما تأثرت اسعار النفط بارتفاع المخزونات الاستراتيجية الأميركية منه في دلالة على تراجع الطلب عليه.
نقلًا عن جريدة الجمهورية اللبنانية
تهتم اكثرية الناس بتتبع اسعار الذهب نتيجة اهمية هذا المعدن الجمالية من ناحية، وكحافظ للثروات من ناحية ثانية. وكان للارتفاع العملاق الذي حققه الذهب في السنوات العشر الاخيرة، اذ قفز من نحو 250 دولارا للاونصة الى اكثر من 1920 دولارا للاونصة، الدور الاساسي في زيادة الاهتمام بهذا المعدن الثمين. ولكن منذ مطلع العام الحالي اقلبت الأوضاع رأسا على عقب، اذ تراجع الذهب اكثر من 20 في المئة ليبلغ 1185 دولارا للاونصة في ادنى مستوى له هذا العام.
وكما صدقت التحليلات والتوقعات بأن اي هبوط للذهب تحت مستوى 1540 دولارا سوف يقوده الى ما دون 1280 دولارا. وتراجع الذهب الى 1182 دولارا في حزيران الماضي، يبدو ان البعض يتوقع أن يهبط الذهب في الاشهر المقبلة الى الف دولار في حين يتوقع البعض الاخر، ان يخسر ايضا نحو 500 دولار ليبلغ نحو 700 دولار للاونصة، وخصوصا اذا لم يصمد فوق الالف دولار. وتتضارب مواقف وتحركات البنوك المركزية العالمية ازاء الذهب.
وفي حين خفضت كل من المانيا وتركيا والمكسيك وغواتيمالا ومونغوليا وسيرلانكا احتياطياتها الذهبية لجأت دول اخرى مثل اذربيجان وروسيا واوكرانيا وبيلا روسيا واليونان وصربيا وغيرها لزيادة حجم الاحتياطي الذهبي. ويتجه الذهب الى تسجيل اكبر تراجع سنوي منذ العام 1997 بعد ارتفاعه على مدى 12 عاما متواصلا.
واذا عادت الصين لشراء الذهب، قد يشكل ذلك دعما جديدا لعودته للارتفاع. لكن مع التوقعات بتباطؤ الاقتصاد في الصين فان الامر يبدو مستبعدا ويتشاءم الكثيرون من هبوط الذهب 23 في المئة في الفصل الثاني من العام وهو الهبوط الاكبر منذ العام 1920.
السوق اللبنانية
تراجع النشاط في بورصة بيروت الرسمية للاسهم بشكل لافت امس وقد تأثر ايضا بجلسة التداول القصيرة بشأن كل يوم جمعية من الاسبوع. فقد بلغ حجم التداول مس 32904 اسهم قيمتها 392355 دولارا اميركيا. وسجل تبادل 23 عملية بيع وشراء داخل ردهة البورصة تناولت خمسة اسهم مختلفة لم يتحرك منها سوى سعر اسهم شركة سوليدير الفئة (ب) التي ارتفعت بنسبة 0.43 في المئة الى 11.50 دولارا.
اما الاسهم الاربعة الاخرى فقد استقرّت على مستوياتها السابقة وهي كالتالي: اسهم بنك بيبلوس العادية على 1.52 دولار، واسهم شركة سوليدير الفئة (1) على 11.51 دولار. واسهم بنك عودة الفئة (H) على 100 دولار، وأخيرا اسهم بنك بيبلوس فئة العام 2009 على 100 دولار. وفي ختام التداولات الرسمية ارتفعت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 0.03 في المئة الى 10.506 مليار دولار اميركي.
من جهة اخرى، وفي سوق القطع الاجنبي في بيروت وتحديدا في السوق المصرفية، استقرت اسعار تبادل الدولار على الحد الاعلى لنطاق تحرّك الاسعار الرسمية اي على 1514 ليرة، مع استمرار حالة التوتر والترقب في اوساط المستثمرين نتيجة الاوضاع الراهنة في البلاد وفي محيطهما.
اسواق الصرف العالمية
ارتفع الين الياباني لليوم الثاني على التوالي امس في الاسواق العالمية مع تراجع الدولار بنسبة 0.710 في المئة الى 98.51 ينا. ولقي الين دعما من ارتفاع مؤشر المستهلكين في اليابان الى أعلى مستوياته منذ العام 2008 . وقد ادّى ذلك الى اعتقاد واسع في الاسواق على ان البنك المركزي الياباني لن يحتاج الى توسيع وزيادة حجم سياسات تعزيز النمو الاقتصادي.
اما مقابل سلة العملات المؤلفة من 16 عملة رئيسة، فقد ارتفع مؤشر اداء الين بنسبة 0.4 في المئة الى اقل تقدير. وقد لقي دعما من تراجع الاسهم الاسيوية الأمر الذي اطلق موجة اقبال على شراء الين الياباني كملاذ آمن للثروات.
وتراجع من جهة اخرى مؤشر اداء الدولار الاميركي لليوم الثاني على التوالي وسط مراهنات على ان الاحتياطي الفدرالي الاميركي سوف يطمئن المستثمرين على استمرارية سياسات تحفيز النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة الاميركية.
وكان اليورو قليل التغيير امس عند مستوى 1.3270 دولار اميركي. كما كان كل من الجنيه الاسترليني والفرنك السويسري شبه مستقرين ازاء الدولار عند 1.5397 دولار و0.9287 فرنك سويسري للدولار الواحد.
الاسهم العالمية
ارتفعت الاسهم الاميركية في بورصة وول ستريت في تداولات بعد ظهر امس بعد ان فتحت على انخفاض مع ترقب المستثمرين لمؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الاميركية. وزاد مؤشر داو جونز بنسبة 0.09 في المئة الى 15555.60 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0.26 في المئة الى 1690.25 نقطة. كما زاد مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.71 في المئة الى 3605 نقاط.
وفي اوروبا، اتجهت الاسهم نزولا امس بقيادة اسهم شركات انتاج السيارات فتراجع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.52 في المئة الى 6553.33 نقطة. وتراجع مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.70 في المئة الى 8240.69 نقطة. لكن مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.21 في المئة الى 3964.52 نقطة. وتراجعت الاسهم الاسيوية بقيادة الاسهم اليابانية قبيل اعلان نتائج الشركات عن الفصل الثاني.
وأقفل مؤشر نيكي الياباني في بورصة طوكيو منخفضا بنسبة 2.97 في المئة الى 14130 نقطة، لكن مؤشر هانغ سنغ في بورصة هونغ كونغ اقفل مرتفعا 0.31 في المئة الى 21968.90 نقطة.
الذهب
تراجعت امس اسعار الذهب بنسبة 0.25 في المئة في تداولات بعد الظهر الى 1325.20 دولارا للاونصة. كما انخفضت اسعار الفضة بنسبة 0.96 في المئة الى 19.96 دولارا للاونصة.
وبدا امس ان المعادن الثمينة بقيادة الذهب عادت الى اتجاهها الانخفاضي وسط توقعات متشائمة وخصوصا بالنسبة للذهب، مع توقع البعض نزوله الى مستوى 500 دولار للاونصة. وتأثر الذهب امس بتوقعات تراجع الطلب على هذا المعدن الثمين وخصوصا من صانعي المجوهرات.
النفط
انخفضت اسعار النفط العالمية في سوق نيويورك بنسبة 0.32 في المئة الى 105.15 دولار للبرميل. كما تراجعت اسعار نفط مزيج برنت الخام في اوروبا بنسبة 0.45 في المئة الى 107.17 دولار للبرميل، وذلك في تداولات بعد ظهر امس.
واتجهت اسعار النفط نحو اقفال التداولات الاسبوعية على انخفاض مع خفض الصين ثاني اكبر مستهلك للنفط في العالم توقعات حجم الانتاج فيها. كما تأثرت اسعار النفط بارتفاع المخزونات الاستراتيجية الأميركية منه في دلالة على تراجع الطلب عليه.
نقلًا عن جريدة الجمهورية اللبنانية