Elhelbawy
09-28-2017, 23:17
ماهو التحليل الأساسي
و يقصد به دراسة الأخبار و التقارير الاسبوعية أو الشهرية التي تصدرها المؤسسات الحكومية أو الخاصة و التي توضح الحالة العامة لإقتصاد الدولة المعنية.
و تأثير تلك الأخبار أو التقارير قد لا يبدو فورياً على حركة العملات في بعض الأحيان مما قد يفقد المتداول حديث الخبرة الثقة في تلك التقارير و فعاليتها و لكن ما يجب لفت الإنتباه إليه هو أن تأثير الأخبار و التقارير الإقتصادية ليس بالضرورة فورياً و لكنه يرسم صورة عامة لحالة الإقتصاد و بالتالي يصبح له تأثير قوي على المدى البعيد.
من الخصائص المميزة لسوق العملات أن التفاعل مع الخبر يقوم أساساً على تفسير الجانب الأكبر من المتداولين لهذا الخبر و ليس على مدى إرتفاع أو إنخفاض الرقم المعلن في الخبر, فسوق العملات أبعد ما يكون عن أنه مجرد سوق جامد, بل هو متغير و مرن.
لذا من المهم أن يكون المتداول على معرفة شاملة بمعظم تلك التقارير, ليس المطلوب منه معرفة عميقة و لكن على الأقل فهم ما يعكسه هذا التقرير, فليس المطلوب منك أن تكون خبيراً إقتصادياً لتفهم معنى تلك التقارير و ما تعكسه, لذلك سنعمد إلى تجنب الدخول في تفاصيل كثيرة.
المتداول يجب أن ينتبه إلى ثلاثة أرقام لكل خبر يصدر من الدولة التي يتاجر بعملتها ألا وهي:
الرقم السابق: (Previous Figure)
مقدار المؤشر في الفترة السابقة.
الرقم المتوقع (Expected Figure)
الرقم الذي يتوقعه أغلب المتداولين بما فيهم كبار المتداولين و البنوك المركزية.
الرقم الصادر: (Actual Figure)
الرقم الفعلي الذي صدر من الجهة المعنية.
مقارنة الأرقام الثلاثة ستعطي المتداول إحساساً عاماً بحركة السوق و الطريقة التي سيتعامل معها الغالبية العظمى من المتداولين.
هنا عليك أن تنتبه إلى فكرة أن المتداولين أحياناً يزيد تفاؤلهم أو تشاؤمهم لدرجة أنهم قد يتوقعون رقماً أعلى أو أقل بكثير لدرجة أنه قد يتوقعون رقماً أعلى أو أقل بكثير من الرقم المتوقع حتى, و هذا يفسر صدور بعض الأرقام أعلى من التوقع الرسمي و مع ذلك تجد العملة تهبط, أو صدور الرقم أعلى من المتوقع و يصاحب ذلك إرتفاع العملة, السبب هو أن المتداولين أو التوقع الشعبي كان أعلى أو أقل من التوقع الرسمي.
و يقصد به دراسة الأخبار و التقارير الاسبوعية أو الشهرية التي تصدرها المؤسسات الحكومية أو الخاصة و التي توضح الحالة العامة لإقتصاد الدولة المعنية.
و تأثير تلك الأخبار أو التقارير قد لا يبدو فورياً على حركة العملات في بعض الأحيان مما قد يفقد المتداول حديث الخبرة الثقة في تلك التقارير و فعاليتها و لكن ما يجب لفت الإنتباه إليه هو أن تأثير الأخبار و التقارير الإقتصادية ليس بالضرورة فورياً و لكنه يرسم صورة عامة لحالة الإقتصاد و بالتالي يصبح له تأثير قوي على المدى البعيد.
من الخصائص المميزة لسوق العملات أن التفاعل مع الخبر يقوم أساساً على تفسير الجانب الأكبر من المتداولين لهذا الخبر و ليس على مدى إرتفاع أو إنخفاض الرقم المعلن في الخبر, فسوق العملات أبعد ما يكون عن أنه مجرد سوق جامد, بل هو متغير و مرن.
لذا من المهم أن يكون المتداول على معرفة شاملة بمعظم تلك التقارير, ليس المطلوب منه معرفة عميقة و لكن على الأقل فهم ما يعكسه هذا التقرير, فليس المطلوب منك أن تكون خبيراً إقتصادياً لتفهم معنى تلك التقارير و ما تعكسه, لذلك سنعمد إلى تجنب الدخول في تفاصيل كثيرة.
المتداول يجب أن ينتبه إلى ثلاثة أرقام لكل خبر يصدر من الدولة التي يتاجر بعملتها ألا وهي:
الرقم السابق: (Previous Figure)
مقدار المؤشر في الفترة السابقة.
الرقم المتوقع (Expected Figure)
الرقم الذي يتوقعه أغلب المتداولين بما فيهم كبار المتداولين و البنوك المركزية.
الرقم الصادر: (Actual Figure)
الرقم الفعلي الذي صدر من الجهة المعنية.
مقارنة الأرقام الثلاثة ستعطي المتداول إحساساً عاماً بحركة السوق و الطريقة التي سيتعامل معها الغالبية العظمى من المتداولين.
هنا عليك أن تنتبه إلى فكرة أن المتداولين أحياناً يزيد تفاؤلهم أو تشاؤمهم لدرجة أنهم قد يتوقعون رقماً أعلى أو أقل بكثير لدرجة أنه قد يتوقعون رقماً أعلى أو أقل بكثير من الرقم المتوقع حتى, و هذا يفسر صدور بعض الأرقام أعلى من التوقع الرسمي و مع ذلك تجد العملة تهبط, أو صدور الرقم أعلى من المتوقع و يصاحب ذلك إرتفاع العملة, السبب هو أن المتداولين أو التوقع الشعبي كان أعلى أو أقل من التوقع الرسمي.