PDA

View Full Version : الخوف وفقدان الثقة بالنفس



zeze2017
09-30-2017, 21:14
نؤكد ما قلناه من قبل من أن المتاجر الجيد هو الذي يوائم بين الطمع والخوف. و""الزائد أخو الناقص"" كما يقولون ، وخير الخصال هو التوسط. والتوسط يعني أن يتحكم المتاجر في نفسه ، فمن الطبيعي لكل منا أن يطمح إلى مرتبة أعلى ، وحياة أفضل. والطموح خصلة محمودة ، أما حين ينقلب إلى طمع مطغي ، فيتحول عندها السلوك المحمود إلى تصرف مذموم ، وتنقلب الآية. وينطبق القول نفسه على الخوف ، فالخوف طبع بشري ، يحسه كل منا ، ويعاني منه كل بشري. وهو خلق محمود حين يكسوه الحذر ، فيكون كمكابح السيارة التي تضمن السلامة من الزلل.

غير أن الخوف حين يزيد عن حده ، يصير رعباً يؤخر ، ويشل. ولاشك أن الخوف مطلوب حتى يراجع المرء نفسه ، ويفكر في عواقب تصرفاته قبل أن يقدم عليها ، فيضمن بذلك أن تقل أخطاؤه ، فلما يتضخم حجم الخوف في نفس المرء ، ويتعاظم حتى يصير رعباً ، أو فوبيا كما يقال في علم النفس ، صار خلقاً سلبياً مرضياً.

فإذا طبقنا هذا كله على عمل المتاجر ، رأينا أن التهور - كما تقدم - يؤدي إلى الخسارة الفادحة على أمل الربح ، وكلما زادت الخسارة تجدد الأمل في الربح وقوي ، وتحولت عيون المتاجر وعقله إلى صورة شبيهة بما نراه في سمات المقامرين على آلات الميسر ، فتصير تجارة العملات عند هؤلاء إدماناً ، ليس من أجل الربح ، بل من أجل الحصول على هذه الحالة التي يعرفها المقامرون جيداً. كذلك فإن الخوف يودي بالمتاجر حين يزيد عن حده حتى يصل إلى حالة من فقدان التوازن. فيبدأ المتاجر عمليته ، ويبدأ في التوتر من أول لحظة ، فإذا زادت الخسارة عن السبريد بنقاط قليلة انتفض ، وارتبك ، وأغلق العملية دون أن ينتظر وصول السعر لوقف الخسارة. ثم يرى السعر بعدها وقد عاد في اتجاه الربح بعد أن أغلق عقوده على الخسارة ، ويرى سوء تصرفه ، ويتأكد منه ، لأنه لم يحترم النقاط التي وضعها لعمليته ، وتجاهل الخطة التي وضعها لعمله ، ومرة عن مرة يتحول الخوف في طبعه إلى فقدان للثقة بالنفس ، فلا يدخل عملية إلا وقد عزم على خسارتها مقدماً بالرعب الذي يتملكه ، وبفقدان الثقة بنفسه وقدراته وعلمه.

ونقول هنا أيضاً ما قلناه في الفقرة السابقة من أن الأساس الأول في هذه المثالب هو قلة العلم والخبرة. وهي أشياء لابد لكل متداول أن يحرزها قبل أن يدخل إلى العمل في هذه التجارة.....
تقبلووو مرووورى

mohamed elsyed
04-08-2018, 13:51
20‏/11‏/2016 - السؤال: منذ أن كنت صغيرا وانا أعاني من فقدان الثقة بالنفس والخوف من المجهول اما الآن وإضافة إلى ذلك أصبحت أعاني من نقص إن لم أقل انعدام في التركيز مع سرعة النسيان وصعوبة بالغة في الاستيعاب إضافة إلى أعراض أخرى كالرهاب الاجتماعي، التوتر، القلق. احيطكم علما بأنني اجريت فحصا بجهاز الرنين المغناطيسي وتبين ...
رابعا : الخوف من الفشل. الخوف هو أكثر الأعراض لعدم الثقة في. النفس عندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر ، إن الفشل. في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما. ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء . وقبل. أن تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي تجاه نفسك و ...

Najmi
04-08-2018, 14:07
مرحبا أخي الكريم
لكل هذه الأسباب تلعب النفسية دورا هاما جدا في النجاح في هذا السوق .. والذي لا يتحكم فيها قد يعرض نفسه وماله لمخاطر المرجنة المحبطة
تقبل مروري

elateri
05-01-2018, 22:13
ان المتاجرة في سوق الفوركس العالمي لاتبنى فقط على المعارف والمهارات الفنية واعتماد العديد من التحاليل والاستراتيجيات والخطط المدروسة واهمال الجانب النفسي المتعلق بسيكولوجيا التداول والذي يعتبر الجزء المهم لتدارك النجاح في سوق الفوركس العالمي فاذا قمنا بعملية مسح جزئية على غالبية المستثمرين لوجدنا ان سبب الوقع في الخسارة لايتعلق بنقص المعرفة او ضعف المهارة في التجارة وانما يتعلق بعواطف سلبية مثل الخوف وفقدان الثقة بالنفس حالما يقع المتداول في حرج تجاري ولا يجد السبيل للخروج منه سوى عمده الى اغلاق الصفقة التجارية بالسلب فمن الواجب التحلي بنفسية التاجر المتوازن ومحاولة نزع العواطف المدمرة وهذا حتى تكتمل صفة المتداول الناجح.

aym
05-02-2018, 09:14
الخوف وفقدان الثقة فى النفس يرجع ذلك الى عدم التدريب الجيد للفوركس على الحساب التجريبي ويجب على المتاجر اولا التدريب على الحساب الديمو فرتة الى ان يتقن التداول

sob81
05-02-2018, 15:08
من العوامل السلبية هنا فىالتداول فى الفوركس هو الخوف من الخسارة وبالتالى يجب على المتاجر اولا التدريب الجيد على التداول واختيار افضل
الاوقات فى الدخول فى الصفقات وايضا اختيار الصفقات المناسبة

zndo910
05-13-2018, 02:55
ذا طبقنا هذا كله على عمل المتاجر ، رأينا أن التهور - كما تقدم - يؤدي إلى الخسارة الفادحة على أمل الربح ، وكلما زادت الخسارة تجدد الأمل في الربح وقوي ، وتحولت عيون المتاجر وعقله إلى صورة شبيهة بما نراه في سمات المقامرين على آلات الميسر ، فتصير تجارة العملات عند هؤلاء إدماناً ، ليس من أجل الربح ، بل من أجل الحصول على هذه الحالة التي يعرفها المقامرون جيداً. كذلك فإن الخوف يودي بالمتاجر حين يزيد عن حده حتى يصل إلى حالة من فقدان التوازن. فيبدأ المتاجر عمليته ، ويبدأ في التوتر من أول لحظة ، فإذا زادت الخسارة عن السبريد بنقاط قليلة انتفض ، وارتبك ، وأغلق العملية دون أن ينتظر وصول السعر لوقف الخسارة. ثم يرى السعر بعدها وقد عاد في اتجاه الربح بعد أن أغلق عقوده على الخسارة ، ويرى سوء تصرفه ، ويتأكد منه ، لأنه لم يحترم النقاط التي وضعها لعمليته ، وتجاهل الخطة التي وضعها لعمله ، ومرة عن مرة يتحول الخوف في طبعه إلى فقدان للثقة بالنفس ، فلا يدخل عملية إلا وقد عزم على خسارتها مقدماً بالرعب الذي يتملكه ، وبفقدان الثقة بنفسه وقدراته وعلمه.