PDA

View Full Version : العملة الموحدة لمنطقة اليورو بصدد أول خسائر شهرية في سبعة أشهر أمام الدولار الأمريكي



nore
10-01-2017, 02:34
تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي لنشهد استقرارها أعلى حاجز 1.18 لكل دولار أمريكي خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:07 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي 0.21% إلى مستويات 1.1811 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1786 بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1833، بينما حقق الأدنى له عند 1.1773.

هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا الكشف عن قراءة مبيعات التجزئة والتي أظهرت تراجعاً بنسبة 0.4% مقابل ارتفاع 0.6% خلال تموز/يوليو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.5%، وجاء ذلك قبل أن نشهد عن فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة صدور القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت انكماش 0.1% مقابل نمو 0.5% متوافقة على التوقعات عند انكماش 0.2%.

وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا عن الاقتصاد الفرنسي تراجع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 0.3% مقابل ارتفاع 0.6% في تموز/يوليو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2%، وجاء ذلك قبل أن نشهد عن الاقتصاد الألماني الكشف عن قراءة مؤشر التغير في التوظيف والتي أظهرت اتساع التراجع لنحو 23 ألف وظيفة مقابل نحو 6 ألف وظيفة، بخلاف التوقعات عند تراجع بنحو ألف وظيفة.

كما تابعنا أيضا عن اقتصاديات منطقة اليورو ككل استقرار نمو الضغوط التضخمية على المستوى السنوي عند نسبة 1.5% وفقاً لقراءة مؤشر أسعار المستهلكين دون التوقعات عند 1.6%، بينما أوضحت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.1% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي والتوقعات عند 1.2%.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أظهر قراءة الإنفاق والدخل الشخصي تباطؤ وتيرة النمو متوافقة مع التوقعات خلال آب/أغسطس الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد اتساع مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات بخلاف التوقعات خلال أيلول/سبتمبر، وصولاً إلى الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن الشهر الجاري والتي أظهرت انخفاضاً بصورة فاقت التوقعات.