sob81
10-04-2017, 16:03
ثلاث مراحل لقبول خطّة ناجحة لإدارة الأموال
لتداول هي رياضة فردية. وبإعتبارها رياضة فرديّة، يضطرّ المرء لمواجهة عدد كبير من المواضيع البارزة من أجل أن تتكلّل تداولاته بالنجاح. تاريخ التداول مليء بالتّجار الذين اعتقدوا انّ بإمكانهم الهروب من هذه الخطوة الضرورية في نظام التداول.
في ما يلي مثل شهير حول كيفية رؤية حقيقة كضرورة إدارة الأموال بالنسبة الى التاجر وقبولها في نهاية المطاف:
لنتناول المراحل الثلاث لقبول الحقيقة من وجهة نظر تاجر جديد.
المرحلة الأولى: مرحلة السخرية
غالبًا ما يقال إنّ أسوأ أمر قد يحدث لتاجر جديد هو أن يواجه صفّ من الفائزين. إنّ التاجر الجديد قد يعتقد أنّ التداول هو أسهل شيء في العالم وسيسخر من فكرة حجم التجارة المحدود أو الخروج من موقع خاسر في وقت مبكر. في أكثر الأحيان، سيبدأ بزايدة حجم تداولاته بسبب تنامي ثقته الى أنّ تأتي تحرّكات السوق ضدّه. فجأة، يشعر وكأنّ السوق ستنال منه. لو كان قد وضع المخاطر التي تعترض كلّ تجارة قيد الإدارة، لكان حسابه بقي ثابتًا في الأسواق الصاعدة والهابطة. بفضل تجارة الفوركس، بإمكانك إيجاد فرص سانحة للتداول في الأسواق الصاعدة والهابطة على حدّ سواء.
نأمل أن تكون قد أدركت أنّ مهنة التداول تتألّف من آلاف التّجار الصغار لذلك من الضروري للغاية إدارة المخاطر.
المرحلة الثانية: مرحلة المعارضة الشديدة
بعبارات لا لبس فيها، هنا تموت معظم مهن التداول. قليلون فقط يصلون الى هذه المرحلة سالمين. حتّى أفضل التّجار اختبروا هذه المعارضة الشديدة في بادىء الأمر. في هذا الصدد، أصدر جاك شواغر كتابًا بعنوان " ألغاز السوق، مقابلات مع أفضل التّجار" ويتوافر في مكتبة غالبية التّجار. الموضوع الأبرز الذي يتناوله هذا الكتاب هو عدم احترام هؤلاء التّجار بشكل تامّ المخاطر التي تواجههم عند البداية.
للأسف، بعد عدد من التجارات الخاسرة، يعمدون الى زيادة حجم التداول بهدف تعويض الخسائر السابقة. إنّه لخطأ فادح. على هذا الأثر، ينخفض حسابهم أكثر فأكثر عند زيادة حجم التداول. يعرف ذلك بتجارة الإنتقام ويؤدّي الى تزايد حدّة الخسائر في الحسابات. وبما انّ هذه المجموعة تعارض بشدّة الإلتزام بالحجم الصحيح للتداول، تخسر الأموال من حساباتها.
النتائج وخيمة ومحزنة وغالبًا ما تؤدّي الى إنتهاء مهنة التاجر.
على الصعيد الإجتماعي، لنأخذ كوبيرنيكوس كمثال، هو الذي صرّح أنّ الأرض ليست محور الكون. تمّ وضع اتباعه تحت الإقامة الجبرية الى حين بروز هذه الحقيقة. أمّا هو، فقد تمّ سجنه ومن ثمّ رجمه حتّى الموت.
الأنباء الجيّدة هي أنّه في حال اجتزت هذه المرحلة بنحاح وطوّرت خطّة قويّة لإدارة الأموال، بإمكانك النجاح على نطاق أكبر.
المرحلة الثالثة: مرحلة القبول
هذه هي المرحلة التي نأمل أن نراك فيها اليوم أو في القريب العاجل عقب قراءة هذا المقال. عندما تصبح إدارة الأموال والحدّ من المخاطر مسارًا بديهيًا، ستأخذ كلّ تجارة معنى جديدًا. الفرصة دائمًا متوافرة. في الوقت الراهن، مع ذلك، المخاطر هي محدودة. يشير ذلك الى أنّ بإمكانك تمضية كامل وقتك وأنت تبحث عن فرص عالية لدخول موقع مع نسبة مخاطر/مكاسب جيّدة. فالخوف أو القلق الذي شعرت به اختفى. من الممكن أن لا تكون التجارة ناجحة، ولكن مع خطّة لإدارة المخاطر، يكون الوضع قيد السيطرة.
لو اعجبك الموضوع اعمل شكرا وتقييم لة
لتداول هي رياضة فردية. وبإعتبارها رياضة فرديّة، يضطرّ المرء لمواجهة عدد كبير من المواضيع البارزة من أجل أن تتكلّل تداولاته بالنجاح. تاريخ التداول مليء بالتّجار الذين اعتقدوا انّ بإمكانهم الهروب من هذه الخطوة الضرورية في نظام التداول.
في ما يلي مثل شهير حول كيفية رؤية حقيقة كضرورة إدارة الأموال بالنسبة الى التاجر وقبولها في نهاية المطاف:
لنتناول المراحل الثلاث لقبول الحقيقة من وجهة نظر تاجر جديد.
المرحلة الأولى: مرحلة السخرية
غالبًا ما يقال إنّ أسوأ أمر قد يحدث لتاجر جديد هو أن يواجه صفّ من الفائزين. إنّ التاجر الجديد قد يعتقد أنّ التداول هو أسهل شيء في العالم وسيسخر من فكرة حجم التجارة المحدود أو الخروج من موقع خاسر في وقت مبكر. في أكثر الأحيان، سيبدأ بزايدة حجم تداولاته بسبب تنامي ثقته الى أنّ تأتي تحرّكات السوق ضدّه. فجأة، يشعر وكأنّ السوق ستنال منه. لو كان قد وضع المخاطر التي تعترض كلّ تجارة قيد الإدارة، لكان حسابه بقي ثابتًا في الأسواق الصاعدة والهابطة. بفضل تجارة الفوركس، بإمكانك إيجاد فرص سانحة للتداول في الأسواق الصاعدة والهابطة على حدّ سواء.
نأمل أن تكون قد أدركت أنّ مهنة التداول تتألّف من آلاف التّجار الصغار لذلك من الضروري للغاية إدارة المخاطر.
المرحلة الثانية: مرحلة المعارضة الشديدة
بعبارات لا لبس فيها، هنا تموت معظم مهن التداول. قليلون فقط يصلون الى هذه المرحلة سالمين. حتّى أفضل التّجار اختبروا هذه المعارضة الشديدة في بادىء الأمر. في هذا الصدد، أصدر جاك شواغر كتابًا بعنوان " ألغاز السوق، مقابلات مع أفضل التّجار" ويتوافر في مكتبة غالبية التّجار. الموضوع الأبرز الذي يتناوله هذا الكتاب هو عدم احترام هؤلاء التّجار بشكل تامّ المخاطر التي تواجههم عند البداية.
للأسف، بعد عدد من التجارات الخاسرة، يعمدون الى زيادة حجم التداول بهدف تعويض الخسائر السابقة. إنّه لخطأ فادح. على هذا الأثر، ينخفض حسابهم أكثر فأكثر عند زيادة حجم التداول. يعرف ذلك بتجارة الإنتقام ويؤدّي الى تزايد حدّة الخسائر في الحسابات. وبما انّ هذه المجموعة تعارض بشدّة الإلتزام بالحجم الصحيح للتداول، تخسر الأموال من حساباتها.
النتائج وخيمة ومحزنة وغالبًا ما تؤدّي الى إنتهاء مهنة التاجر.
على الصعيد الإجتماعي، لنأخذ كوبيرنيكوس كمثال، هو الذي صرّح أنّ الأرض ليست محور الكون. تمّ وضع اتباعه تحت الإقامة الجبرية الى حين بروز هذه الحقيقة. أمّا هو، فقد تمّ سجنه ومن ثمّ رجمه حتّى الموت.
الأنباء الجيّدة هي أنّه في حال اجتزت هذه المرحلة بنحاح وطوّرت خطّة قويّة لإدارة الأموال، بإمكانك النجاح على نطاق أكبر.
المرحلة الثالثة: مرحلة القبول
هذه هي المرحلة التي نأمل أن نراك فيها اليوم أو في القريب العاجل عقب قراءة هذا المقال. عندما تصبح إدارة الأموال والحدّ من المخاطر مسارًا بديهيًا، ستأخذ كلّ تجارة معنى جديدًا. الفرصة دائمًا متوافرة. في الوقت الراهن، مع ذلك، المخاطر هي محدودة. يشير ذلك الى أنّ بإمكانك تمضية كامل وقتك وأنت تبحث عن فرص عالية لدخول موقع مع نسبة مخاطر/مكاسب جيّدة. فالخوف أو القلق الذي شعرت به اختفى. من الممكن أن لا تكون التجارة ناجحة، ولكن مع خطّة لإدارة المخاطر، يكون الوضع قيد السيطرة.
لو اعجبك الموضوع اعمل شكرا وتقييم لة