chlor
10-04-2017, 23:11
اقترب النفط أكثر من مستويات 50 دولار للبرميل بعدما سجلت أرتفاعاته مستويات 52.83 دولار تلك القمة التي تعتبر الأعلى منذ منتصف أبريل الماضي، وهذا الهبوط نتيجة تخوف وقلق الأسواق من زيادة الإنتاج الأمريكية والذي كما أشرنا من قبل أنه يستبد بشدة من ارتفاع الأسعار الذي حدث مؤخرا وهو ما يصعب مهمة بقاء الأسعار أعلى مستويات 50 دولار للبرميل
العديد من الأخبار التي من المفترض أن تكون إيحابية في الفترة الأخيرة إلا أن تأثيرها لم يظهر إلى الآن على السعر، من أهمها
انخفاض مخزونات النفط الأمريكية 4.1 مليون برميل وفقا لتقرير معهد النفط الأمريكي
التعاون بين موسكو والرياض ( مع الأوبك) لإنجاح خطة خفض الإنتاج لأستعادة توازن الأسعار
انخفاض الانتاج الروسي سبتمبر المنصرم
توقعات ارتفاع الطلب على النفط نتيجة التوترات السياسية كردستان والعراق والتركيا + أمريكا وكوريا الشمالية
توقعات ارتفاع الطلب الناتجة عن الإضطرابات المناخية الناتجة عن أعصاري إيرما وهارفي
توقع انخفاض المخزونات الأسبوعية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والمنتظر صدوره اليوم ، الذي أن حدث وتراجع يسكون الثاني على التوالي
وإلى الأن لم يظهر تأثير ذلك إيجابيا على الأسعار وتقرير المخزونات قد يمثل شرارة الانطلاق المنتظرة بالصعود
وبإسقاط ذلك فنيا على تحركات النفط الخام نجد أن الهبوط ترجم إلى تصحيح من مستويات 52.83 والذي من المتوقع أن يستمر إلى مستويات 49.20 مع انحسار الزخم الإيجابي (انفراج سلبي) على أن يعاود المشترين السيطرة على السوق استكمالا لموجة الصعود الحالية وصولا إلى مستويات 54 دولار للبرميل، وهذا يتوقف على عدة عوامل أهمها
تراجع نسبي للدولار الأمريكي حيث أن السلع عموما تتحرك عكس الدولار
استمرار برنامج الخفض من قبل الأوبك و روسيا
انخفاض مخزونات اليوم
مع الوضع في الاعتبار أن الصعود (كاتجاه صاعد عموما) قد لا يعني الاستمرار في المزيد من الصعود أنه يفتح شهية انتاج النفط الأمريكي الذي يزيد المعروض ويعيدنا إلى نفس النقطة من جديد
أيضا على الصعيد الفني تجاوز السعر لمستويات 49 دولار للبرميل هبوطا قد يضعف سيناريو الصعود المقترح
العديد من الأخبار التي من المفترض أن تكون إيحابية في الفترة الأخيرة إلا أن تأثيرها لم يظهر إلى الآن على السعر، من أهمها
انخفاض مخزونات النفط الأمريكية 4.1 مليون برميل وفقا لتقرير معهد النفط الأمريكي
التعاون بين موسكو والرياض ( مع الأوبك) لإنجاح خطة خفض الإنتاج لأستعادة توازن الأسعار
انخفاض الانتاج الروسي سبتمبر المنصرم
توقعات ارتفاع الطلب على النفط نتيجة التوترات السياسية كردستان والعراق والتركيا + أمريكا وكوريا الشمالية
توقعات ارتفاع الطلب الناتجة عن الإضطرابات المناخية الناتجة عن أعصاري إيرما وهارفي
توقع انخفاض المخزونات الأسبوعية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والمنتظر صدوره اليوم ، الذي أن حدث وتراجع يسكون الثاني على التوالي
وإلى الأن لم يظهر تأثير ذلك إيجابيا على الأسعار وتقرير المخزونات قد يمثل شرارة الانطلاق المنتظرة بالصعود
وبإسقاط ذلك فنيا على تحركات النفط الخام نجد أن الهبوط ترجم إلى تصحيح من مستويات 52.83 والذي من المتوقع أن يستمر إلى مستويات 49.20 مع انحسار الزخم الإيجابي (انفراج سلبي) على أن يعاود المشترين السيطرة على السوق استكمالا لموجة الصعود الحالية وصولا إلى مستويات 54 دولار للبرميل، وهذا يتوقف على عدة عوامل أهمها
تراجع نسبي للدولار الأمريكي حيث أن السلع عموما تتحرك عكس الدولار
استمرار برنامج الخفض من قبل الأوبك و روسيا
انخفاض مخزونات اليوم
مع الوضع في الاعتبار أن الصعود (كاتجاه صاعد عموما) قد لا يعني الاستمرار في المزيد من الصعود أنه يفتح شهية انتاج النفط الأمريكي الذي يزيد المعروض ويعيدنا إلى نفس النقطة من جديد
أيضا على الصعيد الفني تجاوز السعر لمستويات 49 دولار للبرميل هبوطا قد يضعف سيناريو الصعود المقترح