chlor
10-05-2017, 19:14
شهدت تداولات العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تفاوت ملحوظ وسط ترقب الأسواق الحذر لبيانات اقتصادية هامة قد تحدد مصير قرار رفع الفائدة في ديسمبر المقبل. فقد تراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بحوالي نصف النقطة أو 0.02%،وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك المركب بمقدار 4 نقاط أو 0.07% بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بفارق نقطة واحدة أو 0.01%. ولعل أسهم القطاع الطبي كانت أكبر الرابحين ما قبل الافتتاح.
هذا، وتترقب الأسواق اليوم عدد من البيانات الأمريكية الهامة ألا وهي بيانات التوظيف بالقطاع الخاص غير الزراعي، حيث تتوقع الأسواق أن يضيف القطاع 131 ألف وظيفة في سبتمبر، لتتراجع وتيرة التوظيف عن أغسطس حين أضاف القطاع 237 ألف وظيفة. عادة ما تساهم تلك البيانات في تكوين صورة تقريبية حول بيانات التوظيف الحكومي المرتقبة يوم الجمعة والتي يكون لها التأثير الأقوى على الدولار وقرارات الفيدرالي. هذا بالإضافة إلى بيانات القطاع غير التصنيعي مع توقعات بتحسن أداء القطاع بواقع 55.5 نقطة خلال سبتمبر مقابل 55.3 نقطة في أغسطس الماضي.
أما الحدث الأكبر في انتظار الدولار اليوم سيكون خطاب محافظ الفيدرالي الأمريكي، جانيت يلين، مساء اليوم. وكالمعتاد تستحوذ خطابات يلين على اهتمام الأسواق العالمية ومتداولي الدولار على وجه الخصوص خاصة مع تضارب الآراء حول إمكانية رفع الفائدة من جديد خلال اجتماع ديسمبر المقبل. وسوف يكون لتصريحات يلين، في حال التطرق إلى تطورات الوضع الاقتصادي أو توجهات السياسة النقدية، انعكاسات مباشرة على تداولات الدولار.
هذا، وتترقب الأسواق اليوم عدد من البيانات الأمريكية الهامة ألا وهي بيانات التوظيف بالقطاع الخاص غير الزراعي، حيث تتوقع الأسواق أن يضيف القطاع 131 ألف وظيفة في سبتمبر، لتتراجع وتيرة التوظيف عن أغسطس حين أضاف القطاع 237 ألف وظيفة. عادة ما تساهم تلك البيانات في تكوين صورة تقريبية حول بيانات التوظيف الحكومي المرتقبة يوم الجمعة والتي يكون لها التأثير الأقوى على الدولار وقرارات الفيدرالي. هذا بالإضافة إلى بيانات القطاع غير التصنيعي مع توقعات بتحسن أداء القطاع بواقع 55.5 نقطة خلال سبتمبر مقابل 55.3 نقطة في أغسطس الماضي.
أما الحدث الأكبر في انتظار الدولار اليوم سيكون خطاب محافظ الفيدرالي الأمريكي، جانيت يلين، مساء اليوم. وكالمعتاد تستحوذ خطابات يلين على اهتمام الأسواق العالمية ومتداولي الدولار على وجه الخصوص خاصة مع تضارب الآراء حول إمكانية رفع الفائدة من جديد خلال اجتماع ديسمبر المقبل. وسوف يكون لتصريحات يلين، في حال التطرق إلى تطورات الوضع الاقتصادي أو توجهات السياسة النقدية، انعكاسات مباشرة على تداولات الدولار.