chlor
10-05-2017, 20:09
يختلف إصدار بيانات سوق العمل بالولايات المتحدة هذه المرة عن بقية الإصدارات حيث أن بيانات شهر سبتمبر الماضي لن تعطي صورة واضحة لأداء سوق العمل الفعلي لما خلفته الأعاصير من أضرار في ولاية تكساس وفلوريدا بالإضافة إلى مناطق في الشرق الجنوبي، فقد قامت العديد من الأعمال بغلق أبوابها تاركة العديد من الأشخاص دون عمل في تلك الفترة، ولهذا تراجع أعداد التوظيف سيكون مجرد مرحلة مؤقتة على أن ترتفع مرة أخرى خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر.
تشير التوقعات إلى إضافة 82 ألف وظيفة خلال شهر ستمبر وارتفاع متوسط دخل الفرد في الساعة بنسبة 0.3% على أساس شهري واستقرار البطالة عند 4.4%، وبالرغم من أن التوقعات تشير إلى قراءة ضئيلة جدًا مقارنة بمتوسط القراءات خلال العام الجاري إلا أن الأسواق سوف ترى أن ضعف البيانات ما هو إلا ضعف مؤقت ولن يغير من الأداء العام لسوق العمل، وفي حال أثبتت بيانات التوظيف قدرتها على التعافي خلال أكتوبر ونوفمبر ستزداد احتمالات رفع الفيدرالي الأمريكي معدلات الفائدة خلال ديسمبر المقبل حسب توقعاتهم الأخيرة.
جدير بالذكر أن أسوأ قراءة لبيانات التوظيف خلال العام الجاري كانت إضافة 98 ألف وظيفة في مارس مقابل المتوقع عند 174 ألف وظيفة، وقد تراجع الدولار بشكل مؤقت ليعاود ارتفاعه فيما بعد كما هو موضح على الرسم البياني التالي:
اللافت للانتباه أن إعصار هارفي كبد الاقتصاد الأمريكي خسائر تقدر بنحو 76 و 87 مليار دولار طبقًا للتقارير الصادر عن وكالة موديز انالتكس، وتشمل الخسائر الأضرار الواقعة بقطاع الإسكان والأعمال وهو ما يجعل الاعصار هارفي ثاني أسوأ إعصار بعد إعصار كاترينا في 2005.
من المتوقع أن تبلغ خسائر الإعصار ايرما نحو 58-83 مليار دولار وأن تبلغ الخسائر المتوقعة لاعصار ماريا الذي ضرب بورتو ريكو وجزر العذراء حوالي 45-95 مليار دولار.
بالرغم من الأداء السيء المتوقع للاقتصاد الأمريكي خلال تلك الفترة إلا أن هناك علامات تعافي قوية تقلل من النظرة التشاؤمية، فقد أظهر مسح تم إجرائه على شركات عاملة بالقطاع الخدمي مثل المطاعم وشركات البناء ومتاجر التجزئة والبنوك نموها بأسرع وتيرة لها منذ 2005، وهو ما يشير إلى سرعة تعافي النمو الاقتصادي من الأعاصير وأن ركائز النمو لا تزال قوية.
علاوة على ذلك، ارتفعت مبيعات السيارات بنسبة 6.1% لأكثر من 1.5 مليون سيارة مقارنة بالعام الماضي خلال شهر سبتمبر مع اتجاه المواطنين لاستبدال سياراتهم التي دمرتها الأعاصير وهو ما يشير إلى أن شركات السيارات ستزيد من إنتائجها الفترة المقبلة.
أظهرت مسوحات أيضًا، تحسن أداء المصانع مدعومة بتحسن أداء الاقتصاد العالمي وتراجع قيمة الدولار الذي يجعل المنتجات الأمريكية أقل تكلفة على الصعيد العالمي، كما سجل القطاع التصنيعي نموًا بأسرع وتيرة على مدار 13 عامًا مع ارتفاع مكونات الطلبات الجديدة والانتاج والتوظيف.
من المرجح أن يضيف قطاع البناء حوالي 29 ألف وظيفة خلال شهر سبتمبر مع توجه شركات البناء لزيادة معدلات التوظيف لإعادة إعمار الولايات المتضررة من الأعاصير.
على صعيد الأجور، تأمل الأسواق أن يتم ترجمة تحسن معدل إضافة الوظائف إلى ارتفاع في الأجور مع استمرار تحسن أوضاع سوق العمل خلال العامين الماضيين، وقد تتجسد تلك الآمال في حال تم تطبيق خطة الاصلاح الضريبي وزيادة الانفاق على البنية التحتية الداعمة للنمو الاقتصادي الأمريكي بشكل عام وهو ما قد يشجع المزيد من المواطنين إلى المشاركة في سوق العمل مرة أخرى.
بوجهٍ عام، لن تغير البيانات المقرر صدورها غدًا من تقييم الأسواق وصناع القرار لأداء سوق العمل الأمريكي والتحركات المتوقعة لمؤشر الدولار قد تستمر لفترة مؤقتة، وفيما يلي النظرة الفنية لمؤشر الدولار:
تبقى توقعاتنا إيجابية لمؤشر الدولار طالما حافظ على استقراره أعلى خط الاتجاه الصاعد على الإطار الزمني الساعة باستهداف المستوى 93.70 على المدى المتوسط.
على الجانب الهابط، كسر خط الاتجاه يدعم النظرة البيعية باستهداف مستوى الدعم 92.80.
اﻟﺴﺎﺑﻖاﻟﻤﺘﻮﻗﻊاﻟﺤﻘ ﻘﻰ
06 أكتوبر 2017 01:30م
التغير في التوظيف بالقطاع غير الزراعي
156K 88K
06 أكتوبر 2017 01:30م
معدل البطالة
4.4% 4.4%
06 أكتوبر 2017 01:30م
متوسط الأجور في الساعة (شهري)
0.1% 0.3%
06 أكتوبر 2017 01:30م
متوسط الأجور في الساعة (سنوي)
2.5%
تشير التوقعات إلى إضافة 82 ألف وظيفة خلال شهر ستمبر وارتفاع متوسط دخل الفرد في الساعة بنسبة 0.3% على أساس شهري واستقرار البطالة عند 4.4%، وبالرغم من أن التوقعات تشير إلى قراءة ضئيلة جدًا مقارنة بمتوسط القراءات خلال العام الجاري إلا أن الأسواق سوف ترى أن ضعف البيانات ما هو إلا ضعف مؤقت ولن يغير من الأداء العام لسوق العمل، وفي حال أثبتت بيانات التوظيف قدرتها على التعافي خلال أكتوبر ونوفمبر ستزداد احتمالات رفع الفيدرالي الأمريكي معدلات الفائدة خلال ديسمبر المقبل حسب توقعاتهم الأخيرة.
جدير بالذكر أن أسوأ قراءة لبيانات التوظيف خلال العام الجاري كانت إضافة 98 ألف وظيفة في مارس مقابل المتوقع عند 174 ألف وظيفة، وقد تراجع الدولار بشكل مؤقت ليعاود ارتفاعه فيما بعد كما هو موضح على الرسم البياني التالي:
اللافت للانتباه أن إعصار هارفي كبد الاقتصاد الأمريكي خسائر تقدر بنحو 76 و 87 مليار دولار طبقًا للتقارير الصادر عن وكالة موديز انالتكس، وتشمل الخسائر الأضرار الواقعة بقطاع الإسكان والأعمال وهو ما يجعل الاعصار هارفي ثاني أسوأ إعصار بعد إعصار كاترينا في 2005.
من المتوقع أن تبلغ خسائر الإعصار ايرما نحو 58-83 مليار دولار وأن تبلغ الخسائر المتوقعة لاعصار ماريا الذي ضرب بورتو ريكو وجزر العذراء حوالي 45-95 مليار دولار.
بالرغم من الأداء السيء المتوقع للاقتصاد الأمريكي خلال تلك الفترة إلا أن هناك علامات تعافي قوية تقلل من النظرة التشاؤمية، فقد أظهر مسح تم إجرائه على شركات عاملة بالقطاع الخدمي مثل المطاعم وشركات البناء ومتاجر التجزئة والبنوك نموها بأسرع وتيرة لها منذ 2005، وهو ما يشير إلى سرعة تعافي النمو الاقتصادي من الأعاصير وأن ركائز النمو لا تزال قوية.
علاوة على ذلك، ارتفعت مبيعات السيارات بنسبة 6.1% لأكثر من 1.5 مليون سيارة مقارنة بالعام الماضي خلال شهر سبتمبر مع اتجاه المواطنين لاستبدال سياراتهم التي دمرتها الأعاصير وهو ما يشير إلى أن شركات السيارات ستزيد من إنتائجها الفترة المقبلة.
أظهرت مسوحات أيضًا، تحسن أداء المصانع مدعومة بتحسن أداء الاقتصاد العالمي وتراجع قيمة الدولار الذي يجعل المنتجات الأمريكية أقل تكلفة على الصعيد العالمي، كما سجل القطاع التصنيعي نموًا بأسرع وتيرة على مدار 13 عامًا مع ارتفاع مكونات الطلبات الجديدة والانتاج والتوظيف.
من المرجح أن يضيف قطاع البناء حوالي 29 ألف وظيفة خلال شهر سبتمبر مع توجه شركات البناء لزيادة معدلات التوظيف لإعادة إعمار الولايات المتضررة من الأعاصير.
على صعيد الأجور، تأمل الأسواق أن يتم ترجمة تحسن معدل إضافة الوظائف إلى ارتفاع في الأجور مع استمرار تحسن أوضاع سوق العمل خلال العامين الماضيين، وقد تتجسد تلك الآمال في حال تم تطبيق خطة الاصلاح الضريبي وزيادة الانفاق على البنية التحتية الداعمة للنمو الاقتصادي الأمريكي بشكل عام وهو ما قد يشجع المزيد من المواطنين إلى المشاركة في سوق العمل مرة أخرى.
بوجهٍ عام، لن تغير البيانات المقرر صدورها غدًا من تقييم الأسواق وصناع القرار لأداء سوق العمل الأمريكي والتحركات المتوقعة لمؤشر الدولار قد تستمر لفترة مؤقتة، وفيما يلي النظرة الفنية لمؤشر الدولار:
تبقى توقعاتنا إيجابية لمؤشر الدولار طالما حافظ على استقراره أعلى خط الاتجاه الصاعد على الإطار الزمني الساعة باستهداف المستوى 93.70 على المدى المتوسط.
على الجانب الهابط، كسر خط الاتجاه يدعم النظرة البيعية باستهداف مستوى الدعم 92.80.
اﻟﺴﺎﺑﻖاﻟﻤﺘﻮﻗﻊاﻟﺤﻘ ﻘﻰ
06 أكتوبر 2017 01:30م
التغير في التوظيف بالقطاع غير الزراعي
156K 88K
06 أكتوبر 2017 01:30م
معدل البطالة
4.4% 4.4%
06 أكتوبر 2017 01:30م
متوسط الأجور في الساعة (شهري)
0.1% 0.3%
06 أكتوبر 2017 01:30م
متوسط الأجور في الساعة (سنوي)
2.5%