hooda
10-09-2017, 23:20
سلط تقرير "وورلد أويل" الدولي الضوء على مستقبل الاستثمارات السعودية في قطاع النفط في الهند، موضحا أن المملكة ستظل من أكبر موردي النفط إلى الهند وسط سباق مكثف بين المنتجين للحفاظ على أسواقهم الأكثر قيمة.
وذكر أن مستقبلا واعدا ينتظر هذه الاستثمارات، حيث تستورد الهند نحو 80 في المائة، من احتياجاتها من النفط الخام من "أوبك"، ولجأت أخيرا إلى تنويع مصادر إمداداتها من النفط، وتسعى للحصول على شروط أكثر مواتاة من المنتجين في الشرق الأوسط، وقد تلقت أول شحنة نفطية من الولايات المتحدة هذا الشهر.
إلى ذلك، مالت أسعار النفط الخام إلى الاستقرار في مستهل تعاملات الأسبوع بعد خسائر في الأسبوع الماضي بلغت 2 في المائة، وتلقت الأسعار الدعم الأكبر من مواصلة السعودية وروسيا قيادة بقية المنتجين نحو تقييد المعروض لاستعادة التوازن بين العرض والطلب في السوق.
ومع دعم مسيرة وجهود المنتجين ومؤشرات بيانات أمريكية عن عودة تراجع الحفارات النفطية واستمرار السحب من المخزونات بوتيرة أسرع، تسود أجواء من التفاؤل بشأن تعافي الطلب ونموه بشكل جيد ومتسارع بما يلبي تطلعات المنتجين ويعزز تعاونهم من خلال اتفاق خفض الإنتاج.
وفي هذا الإطار، قال لـ"الاقتصادية"، يوهان جيرفنبي مدير شركة "أيلينا" للطاقة في فنلندا، إن إعلان الأمين العام لـ "أوبك" عن احتمال اتخاذ المنظمة إجراءات استثنائية في العام المقبل علاوة على توقعه حضور عدد من المنتجين من خارج الاتفاقية في نوفمبر المقبل يؤكد تصميم "أوبك" على بذل كل جهد ممكن لتحقيق أهدافها مع تطوير الأداء ووسائل التعامل مع السوق حتى يمكن الوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة وأفضل النتائج.
وأضاف أن "أوبك" أصبحت غير قلقة بشأن النفط الصخري في الولايات المتحدة بعدما وضح للسوق أن أداءه متباين وأن هناك مبالغة في تقديرات حجم نموه وتأثيره في السوق، مشيرا إلى تأكيد الأمين العام لـ"أوبك" أن السوق سيتجاوز تأثيرات الطفرة في الإمدادات الأمريكية بفضل نمو الطلب وجهود تقييد المعروض.
وذكر أن السوق تتوقع أن تقوم السعودية بخفض جديد لصادراتها إلى جانب تقييد الإنتاج لإعطاء دفعة جديدة لاتفاق فيينا وزيادة فاعلية تعاون المنتجين وتشجيع المزيد منهم على الانضمام للاتفاقية وهو ما يعزز فرص نجاح الاتفاق وتسارع الخطي نحو توازن السوق.
من جانبه، أوضح لـ"الاقتصادية"، بيتر فنش مدير وكالة موديز للاستثمار في التشيك، أن هناك حالة من التفاؤل في السوق باجتماع المنتجين في نوفمبر المقبل وبقدرة الاجتماع على الخروج بتوافق واسع ومؤثر على تمديد العمل بتخفيضات الإنتاج وهو ما أكده كبار المنتجين في "أوبك" مثل السعودية والإمارات إلى جانب روسيا كأكبر منتج من خارج المنظمة.
وأضاف أن تأكيد الرياض وموسكو التزامهما بالعمل المشترك من اجل استقرار أسواق النفط العالمية يمثل أكبر ضمانة أن السوق لن يتعرض مرة أخرى إلى هزات عنيفة وانهيارات حادة مثلما حدث في صيف 2014 ، لافتا إلى أن القمة السعودية - الروسية الأخيرة وأسبوع الطاقة الروسي حملا الكثير من الرسائل الايجابية المدعمة لتعافي السوق مما يشجع الاستثمار ويقود إلى معدلات مستقبلية جيدة في نمو أسواق الطاقة.
وأشار إلى أن روسيا لا تفضل طرح موضوع إجراء تخفيضات إنتاجية جديدة للنقاش في المرحلة الحالية ويوافقها التوجه العديد من المنتجين خاصة داخل "أوبك"، مبينا أن السوق تشهد تطورات إيجابية متلاحقة ومع نهاية العام الجاري من المتوقع أن تحقق المزيد من النمو في الأسعار والانحسار في فائض المخزونات، وبالتالي لا يتحمس المنتجون إلى تقديم تنازلات إنتاجية جديدة قبل أن تتم مراجعة نتائج الاتفاقية قبل موعد انتهائها في مارس من العام المقبل 2018.
بدوره، قال لـ"الاقتصادية"، رالف فالتمان المحلل في شركة "اكسبرو" للخدمات النفطية في بحر الشمال، إن عودة الحفارات الأمريكية إلى الانخفاض يؤكد أن الاستثمارات الأمريكية في حالة ترقب بسبب الأعاصير المتتالية والتي أدت إلى إغلاق المصافي وآخرها إعصار "نيت "، ورغما عن ذلك خسرت في نهاية الأسبوع الماضي 2 في المائة، بسبب مخاوف تخمة المعروض بعد تعافي الإنتاج الليبي.
وذكرأن حديث أمين عام "أوبك" عن إجراءات استثنائية في 2018 سبقه حديث آخر للكويت عن احتمال عقد اجتماع غير عادي للمنتجين في يناير المقبل وهو ما يعكس رغبة المنتجين في عدم تعجل تقييم اتفاق خفض الإنتاج إلى جانب وجود متابعة دقيقة لتطورات السوق شهريا للوقوف على انسب قرار يدعم خطة العمل المشترك للمنتجين مستقبلا.
وأشاد بتأكيد "أوبك" على أن التعاون مع المنتجين المستقلين لن يكون مرهونا بتوازن العرض والطلب والذي من المتوقع أن يتم الانتهاء منه في أوائل العام المقبل بل سيمتد إلى تعاون استراتيجي يركز على تنمية الاستثمارات المشتركة في قطاع النفط بما يؤمن الإمدادات المستقبلية ويلبي احتياجات الطفرة المتوقعة في مستوى الطلب خاصة في الاقتصاديات الآسيوية الناشئة.
وفيما يخص الأسعار، استقرت أسعار النفط أمس، متعافية من خسائر بلغت 2 في المائة يوم الجمعة الماضي، مع تراجع عدد حفارات النفط العاملة في الولايات المتحدة وبفضل توقعات بأن تواصل السعودية كبح الإنتاج ودعم الأسواق.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة تسعة سنتات عن الإغلاق السابق إلى 49.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:02 بتوقيت جرينتش.
واستقر خام القياس العالمي مزيج برنت عند 55.62 دولار للبرميل.
وكان النفط قد نزل نحو 2 في المائة يوم الجمعة وتراجع الخام الأمريكي عن 50 دولارا مع تجدد المخاوف من إنتاج زائد.
واستأنفت موانئ النفط والمنتجون والمصافي في لويزيانا ومسيسبي وألاباما التي أغلقت منشآتها قبل إعصار نيت العمل أمس، بعدما تحركت العاصفة بعيدا عن معظم منشآت الطاقة علي خليج المكسيك في الولايات المتحدة.
وارتفع النفط الخام في السوق الأوروبية أمس، ليتماسك فوق أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، مع عودة العمل في مرافق النفط الأمريكية في خليج المكسيك بعد انحسار إعصار نيت، كما وجدت الأسعار دعما من انخفاض منصات حفر النفط الصخري الأمريكي للأسبوع الثالث خلال شهر، واستقر خام برنت فوق أدنى مستوى في أسبوعين، مع تشديد الأمين العام لـ"أوبك" على ضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات للحفاظ على انتعاش السوق في عام 2018.
وارتفع الخام الأمريكي إلى مستوى 49.45 دولار للبرميل، بحلول الساعة 09:10 جرينتش، من مستوى الافتتاح 49.24 دولار، وسجل أعلى مستوى 49.55 دولار، وأدنى مستوى 49.23 دولار.
وتداول خام برنت حول مستوى 55.45 دولار للبرميل من مستوى الافتتاح 55.49 دولار، وسجل أعلى مستوى 55.81 دولار، وأدنى مستوى 55.41 دولار.
وفقد الخام الأمريكي عند تسوية يوم الجمعة الماضية نسبة 3 في المائة، بأكبر خسارة يومية منذ 8 سبتمبر الماضي، مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع 49.09 دولار للبرميل، بفعل تصاعد المخاوف بشأن تضرر صناعة النفط الأمريكية من إعصار نيت.
وعلى مدار الأسبوع الماضي انخفض الخام الأمريكي بنسبة 4.7 في المائة، في أول خسارة أسبوعية خلال خمسة أسابيع، وبأكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل أبريل الماضي، بعد ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في عامين، على بعد 5000 برميل من أعلى مستوياته على الإطلاق 9.61 مليون برميل المسجل في يونيو 2015.
وأعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة انخفاض منصات الحفر في الولايات المتحدة بمقدار 2 منصة، في ثالث انخفاض أسبوعي خلال شهر، ليصبح إجمالي المنصات العاملة 748 منصة.
وقال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" إنه في الوقت الذي تتقدم فيه السوق نحو تحقيق التوازن، قد يحتاج المنتجون إلى اتخاذ المزيد من الخطوات للحفاظ على انتعاش السوق في عام 2018.
وذكر أمس، أن سوق النفط تستعيد توازنها بوتيرة سريعة وأنها بددت بالكامل تقريبا تخمة المعروض من المنتجات المكررة مع تمسك المنظمة باتفاقها للإمدادات.
وأضاف باركيندو أن نمو إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة تباطأ مقارنة مع النصف الأول من 2017 وأن تقديرات نمو الطلب العالمي ربما تشهد مزيدا من التعديلات بالزيادة بفضل جهود خفض الإمدادات.
وتراجعت سلة خام "أوبك" وسجل سعرها 54.47 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي، مقابل 54.62 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أمس، إن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 14 خاما من إنتاج الدول الأعضاء بالمنظمة حقق أول تراجع بعد ارتفاع سابق في إطار سلسلة من التقلبات السعرية مسيطرة على السلة على مدار الأيام الماضية وخسرت السلة نحو دولار واحد مقارنة بآخر تعاملات شهر سبتمبر والذي سجلت فيه 55.20 دولار للبرميل.
وذكر أن مستقبلا واعدا ينتظر هذه الاستثمارات، حيث تستورد الهند نحو 80 في المائة، من احتياجاتها من النفط الخام من "أوبك"، ولجأت أخيرا إلى تنويع مصادر إمداداتها من النفط، وتسعى للحصول على شروط أكثر مواتاة من المنتجين في الشرق الأوسط، وقد تلقت أول شحنة نفطية من الولايات المتحدة هذا الشهر.
إلى ذلك، مالت أسعار النفط الخام إلى الاستقرار في مستهل تعاملات الأسبوع بعد خسائر في الأسبوع الماضي بلغت 2 في المائة، وتلقت الأسعار الدعم الأكبر من مواصلة السعودية وروسيا قيادة بقية المنتجين نحو تقييد المعروض لاستعادة التوازن بين العرض والطلب في السوق.
ومع دعم مسيرة وجهود المنتجين ومؤشرات بيانات أمريكية عن عودة تراجع الحفارات النفطية واستمرار السحب من المخزونات بوتيرة أسرع، تسود أجواء من التفاؤل بشأن تعافي الطلب ونموه بشكل جيد ومتسارع بما يلبي تطلعات المنتجين ويعزز تعاونهم من خلال اتفاق خفض الإنتاج.
وفي هذا الإطار، قال لـ"الاقتصادية"، يوهان جيرفنبي مدير شركة "أيلينا" للطاقة في فنلندا، إن إعلان الأمين العام لـ "أوبك" عن احتمال اتخاذ المنظمة إجراءات استثنائية في العام المقبل علاوة على توقعه حضور عدد من المنتجين من خارج الاتفاقية في نوفمبر المقبل يؤكد تصميم "أوبك" على بذل كل جهد ممكن لتحقيق أهدافها مع تطوير الأداء ووسائل التعامل مع السوق حتى يمكن الوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة وأفضل النتائج.
وأضاف أن "أوبك" أصبحت غير قلقة بشأن النفط الصخري في الولايات المتحدة بعدما وضح للسوق أن أداءه متباين وأن هناك مبالغة في تقديرات حجم نموه وتأثيره في السوق، مشيرا إلى تأكيد الأمين العام لـ"أوبك" أن السوق سيتجاوز تأثيرات الطفرة في الإمدادات الأمريكية بفضل نمو الطلب وجهود تقييد المعروض.
وذكر أن السوق تتوقع أن تقوم السعودية بخفض جديد لصادراتها إلى جانب تقييد الإنتاج لإعطاء دفعة جديدة لاتفاق فيينا وزيادة فاعلية تعاون المنتجين وتشجيع المزيد منهم على الانضمام للاتفاقية وهو ما يعزز فرص نجاح الاتفاق وتسارع الخطي نحو توازن السوق.
من جانبه، أوضح لـ"الاقتصادية"، بيتر فنش مدير وكالة موديز للاستثمار في التشيك، أن هناك حالة من التفاؤل في السوق باجتماع المنتجين في نوفمبر المقبل وبقدرة الاجتماع على الخروج بتوافق واسع ومؤثر على تمديد العمل بتخفيضات الإنتاج وهو ما أكده كبار المنتجين في "أوبك" مثل السعودية والإمارات إلى جانب روسيا كأكبر منتج من خارج المنظمة.
وأضاف أن تأكيد الرياض وموسكو التزامهما بالعمل المشترك من اجل استقرار أسواق النفط العالمية يمثل أكبر ضمانة أن السوق لن يتعرض مرة أخرى إلى هزات عنيفة وانهيارات حادة مثلما حدث في صيف 2014 ، لافتا إلى أن القمة السعودية - الروسية الأخيرة وأسبوع الطاقة الروسي حملا الكثير من الرسائل الايجابية المدعمة لتعافي السوق مما يشجع الاستثمار ويقود إلى معدلات مستقبلية جيدة في نمو أسواق الطاقة.
وأشار إلى أن روسيا لا تفضل طرح موضوع إجراء تخفيضات إنتاجية جديدة للنقاش في المرحلة الحالية ويوافقها التوجه العديد من المنتجين خاصة داخل "أوبك"، مبينا أن السوق تشهد تطورات إيجابية متلاحقة ومع نهاية العام الجاري من المتوقع أن تحقق المزيد من النمو في الأسعار والانحسار في فائض المخزونات، وبالتالي لا يتحمس المنتجون إلى تقديم تنازلات إنتاجية جديدة قبل أن تتم مراجعة نتائج الاتفاقية قبل موعد انتهائها في مارس من العام المقبل 2018.
بدوره، قال لـ"الاقتصادية"، رالف فالتمان المحلل في شركة "اكسبرو" للخدمات النفطية في بحر الشمال، إن عودة الحفارات الأمريكية إلى الانخفاض يؤكد أن الاستثمارات الأمريكية في حالة ترقب بسبب الأعاصير المتتالية والتي أدت إلى إغلاق المصافي وآخرها إعصار "نيت "، ورغما عن ذلك خسرت في نهاية الأسبوع الماضي 2 في المائة، بسبب مخاوف تخمة المعروض بعد تعافي الإنتاج الليبي.
وذكرأن حديث أمين عام "أوبك" عن إجراءات استثنائية في 2018 سبقه حديث آخر للكويت عن احتمال عقد اجتماع غير عادي للمنتجين في يناير المقبل وهو ما يعكس رغبة المنتجين في عدم تعجل تقييم اتفاق خفض الإنتاج إلى جانب وجود متابعة دقيقة لتطورات السوق شهريا للوقوف على انسب قرار يدعم خطة العمل المشترك للمنتجين مستقبلا.
وأشاد بتأكيد "أوبك" على أن التعاون مع المنتجين المستقلين لن يكون مرهونا بتوازن العرض والطلب والذي من المتوقع أن يتم الانتهاء منه في أوائل العام المقبل بل سيمتد إلى تعاون استراتيجي يركز على تنمية الاستثمارات المشتركة في قطاع النفط بما يؤمن الإمدادات المستقبلية ويلبي احتياجات الطفرة المتوقعة في مستوى الطلب خاصة في الاقتصاديات الآسيوية الناشئة.
وفيما يخص الأسعار، استقرت أسعار النفط أمس، متعافية من خسائر بلغت 2 في المائة يوم الجمعة الماضي، مع تراجع عدد حفارات النفط العاملة في الولايات المتحدة وبفضل توقعات بأن تواصل السعودية كبح الإنتاج ودعم الأسواق.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة تسعة سنتات عن الإغلاق السابق إلى 49.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:02 بتوقيت جرينتش.
واستقر خام القياس العالمي مزيج برنت عند 55.62 دولار للبرميل.
وكان النفط قد نزل نحو 2 في المائة يوم الجمعة وتراجع الخام الأمريكي عن 50 دولارا مع تجدد المخاوف من إنتاج زائد.
واستأنفت موانئ النفط والمنتجون والمصافي في لويزيانا ومسيسبي وألاباما التي أغلقت منشآتها قبل إعصار نيت العمل أمس، بعدما تحركت العاصفة بعيدا عن معظم منشآت الطاقة علي خليج المكسيك في الولايات المتحدة.
وارتفع النفط الخام في السوق الأوروبية أمس، ليتماسك فوق أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، مع عودة العمل في مرافق النفط الأمريكية في خليج المكسيك بعد انحسار إعصار نيت، كما وجدت الأسعار دعما من انخفاض منصات حفر النفط الصخري الأمريكي للأسبوع الثالث خلال شهر، واستقر خام برنت فوق أدنى مستوى في أسبوعين، مع تشديد الأمين العام لـ"أوبك" على ضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات للحفاظ على انتعاش السوق في عام 2018.
وارتفع الخام الأمريكي إلى مستوى 49.45 دولار للبرميل، بحلول الساعة 09:10 جرينتش، من مستوى الافتتاح 49.24 دولار، وسجل أعلى مستوى 49.55 دولار، وأدنى مستوى 49.23 دولار.
وتداول خام برنت حول مستوى 55.45 دولار للبرميل من مستوى الافتتاح 55.49 دولار، وسجل أعلى مستوى 55.81 دولار، وأدنى مستوى 55.41 دولار.
وفقد الخام الأمريكي عند تسوية يوم الجمعة الماضية نسبة 3 في المائة، بأكبر خسارة يومية منذ 8 سبتمبر الماضي، مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع 49.09 دولار للبرميل، بفعل تصاعد المخاوف بشأن تضرر صناعة النفط الأمريكية من إعصار نيت.
وعلى مدار الأسبوع الماضي انخفض الخام الأمريكي بنسبة 4.7 في المائة، في أول خسارة أسبوعية خلال خمسة أسابيع، وبأكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل أبريل الماضي، بعد ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في عامين، على بعد 5000 برميل من أعلى مستوياته على الإطلاق 9.61 مليون برميل المسجل في يونيو 2015.
وأعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة انخفاض منصات الحفر في الولايات المتحدة بمقدار 2 منصة، في ثالث انخفاض أسبوعي خلال شهر، ليصبح إجمالي المنصات العاملة 748 منصة.
وقال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" إنه في الوقت الذي تتقدم فيه السوق نحو تحقيق التوازن، قد يحتاج المنتجون إلى اتخاذ المزيد من الخطوات للحفاظ على انتعاش السوق في عام 2018.
وذكر أمس، أن سوق النفط تستعيد توازنها بوتيرة سريعة وأنها بددت بالكامل تقريبا تخمة المعروض من المنتجات المكررة مع تمسك المنظمة باتفاقها للإمدادات.
وأضاف باركيندو أن نمو إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة تباطأ مقارنة مع النصف الأول من 2017 وأن تقديرات نمو الطلب العالمي ربما تشهد مزيدا من التعديلات بالزيادة بفضل جهود خفض الإمدادات.
وتراجعت سلة خام "أوبك" وسجل سعرها 54.47 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي، مقابل 54.62 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أمس، إن سعر السلة التي تضم متوسطات أسعار 14 خاما من إنتاج الدول الأعضاء بالمنظمة حقق أول تراجع بعد ارتفاع سابق في إطار سلسلة من التقلبات السعرية مسيطرة على السلة على مدار الأيام الماضية وخسرت السلة نحو دولار واحد مقارنة بآخر تعاملات شهر سبتمبر والذي سجلت فيه 55.20 دولار للبرميل.