ragab012
10-11-2017, 10:48
ارتفعت أسعار النفط خلال جلسة التداول يوم مساء، مع تساؤل المستثمرين حول "التدابير الاستثنائية" التي قد تنفذها منظمة أوبك من أجل إعادة التوازن إلى أسواق النفط على المدى المتوسط والطويل.
---------------------------------
وعلى الرغم من أن السلعة قد بدأت التداول الأسبوع الماضي بشكل سيء بعد أن تشكك المتداولون في إمكانية استمرار الارتفاع، ولكن التصريحات الأخيرة لمنظمة أوبك التي تؤكد على أن هناك علامات واضحة على استعادة الأسواق لتوازنها قد منح الدعم لخام غرب تكساس الوسيط. ومع مناشدة الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، لمنتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة للمساعدة في تقليل التخمة العالمية من الإمدادات النفطية، فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل الحرب المستعرة بين منتجي النفط الصخري الأمريكي ومنظمة أوبك قد شارفت على نهايتها؟
---------------------------------------
ومن المؤكد أن هذا العام كان عامًا صعبًا على منظمة أوبك، لاسيما عند الأخذ في الاعتبار أن إنتاج النفط الصخري الأمريكي قد ارتفع بما يقرب من 10%، على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها المنظمة لخفض الإمدادات من أجل دفع الأسعار للارتفاع. وعلى الرغم من خطط المملكة العربية السعودية لإجراء "أكبر خفض في تاريخها لإمداداتها للنفط إلى عملائها" بخفض مقداره 560 ألف برميل يوميًا، ولكن تأثير هذا الخفض سيكون قليلاً إذا نظر منتجو النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى هذا الخفض باعتباره هدية عيد الميلاد المجيد.
---------------------------------------
وبينما نغوص بشكل أعمق في الربع الأخير من عام 2017، يواصل المستثمرون متابعة الأسواق بدقة من أجل معرفة أي تفاصيل جديدة بشأن "التدابير الاستثنائية" وعلامات على أن منظمة أوبك ستقوم بمد أجل اتفاق خفض الإنتاج لما بعد مارس 2018.
-------------------------------------------
ومن المنظور الفني، قام خام غرب تكساس الوسيط بارتداد مبهر من مستوى 48.08 دولار. ومن المنتظر أن يؤدي الاختراق الحاسم فوق مستوى 51 دولار لتمهيد الطريق أمام مزيد من الارتفاع إلى مستوى 52.40 دولار. أما عن السيناريو العكسي، فالضعف تحت مستوى 49 دولار، والذي يقع أيضًا تحت المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50، يمكن أن يمهد الطريق أمام الهبوط إلى مستوى 47.80 دولار.
---------------------------------
وعلى الرغم من أن السلعة قد بدأت التداول الأسبوع الماضي بشكل سيء بعد أن تشكك المتداولون في إمكانية استمرار الارتفاع، ولكن التصريحات الأخيرة لمنظمة أوبك التي تؤكد على أن هناك علامات واضحة على استعادة الأسواق لتوازنها قد منح الدعم لخام غرب تكساس الوسيط. ومع مناشدة الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، لمنتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة للمساعدة في تقليل التخمة العالمية من الإمدادات النفطية، فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل الحرب المستعرة بين منتجي النفط الصخري الأمريكي ومنظمة أوبك قد شارفت على نهايتها؟
---------------------------------------
ومن المؤكد أن هذا العام كان عامًا صعبًا على منظمة أوبك، لاسيما عند الأخذ في الاعتبار أن إنتاج النفط الصخري الأمريكي قد ارتفع بما يقرب من 10%، على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها المنظمة لخفض الإمدادات من أجل دفع الأسعار للارتفاع. وعلى الرغم من خطط المملكة العربية السعودية لإجراء "أكبر خفض في تاريخها لإمداداتها للنفط إلى عملائها" بخفض مقداره 560 ألف برميل يوميًا، ولكن تأثير هذا الخفض سيكون قليلاً إذا نظر منتجو النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى هذا الخفض باعتباره هدية عيد الميلاد المجيد.
---------------------------------------
وبينما نغوص بشكل أعمق في الربع الأخير من عام 2017، يواصل المستثمرون متابعة الأسواق بدقة من أجل معرفة أي تفاصيل جديدة بشأن "التدابير الاستثنائية" وعلامات على أن منظمة أوبك ستقوم بمد أجل اتفاق خفض الإنتاج لما بعد مارس 2018.
-------------------------------------------
ومن المنظور الفني، قام خام غرب تكساس الوسيط بارتداد مبهر من مستوى 48.08 دولار. ومن المنتظر أن يؤدي الاختراق الحاسم فوق مستوى 51 دولار لتمهيد الطريق أمام مزيد من الارتفاع إلى مستوى 52.40 دولار. أما عن السيناريو العكسي، فالضعف تحت مستوى 49 دولار، والذي يقع أيضًا تحت المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50، يمكن أن يمهد الطريق أمام الهبوط إلى مستوى 47.80 دولار.