ragab012
10-11-2017, 10:50
تراجع مؤشر الدولار لليوم الثالث على التوالي على الرغم من وصول توقعات السوق بحصول رفع للفائدة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل إلى حدود 90%. وكان المؤشر قد سجّل حالة من الرالي والانتعاش منذ 8 سبتمبر/ أيلول بحدود 3% في علامة واضحة على أن العملة الخضراء قد باتت تقف على قدميها أخيراً بعد أن كانت قد تراجعت بأكثر من 12% عن المستويات العالية المسجّلة في يناير/ كانون الثاني الماضي. لكن المستثمرين الآن يحتسبون وبشكل شبه كامل رفعاً ثالثاً للفائدة في 2017، ويحتاجون إلى محفّز آخر ليقرّروا ما إذا كانوا يريدون دفع الدولار إلى مستويات أعلى عن المستويات الحالية.
---------------------------------------------------------------
وقد ترافقت قوّة الدولار منذ مطلع سبتمبر/ أيلول مع انتعاش ورالي في عوائد سندات الخزانة الأميركية. فعلى سبيل المثال، حققت عوائد سند العشر سنوات الأميركي مكاسب بمقدار 15% عن المستويات المتدنية المسجلة في سبتمبر/ أيلول، مما دفع الفارق بينها وبين عوائد سند العشر سنوات الألماني إلى أعلى مستوى في 4 أشهر. ومن المرجّح كثيراً أن يسير زوج اليورو/ دولار وغيره من أزواج العملات الرئيسية على خطى هذا الفارق بين عوائد السندات لذلك يتعيّن على المستثمرين أن يراقبوا وبشكل وثيق تحرّكات عوائد السندات خلال الربع الأخير من 2017.
----------------------------------------------------------------
ومن العوامل الأخرى التي تدعم الدولار الاعتقاد السائد بأن خفض الضرائب وغير ذلك من أشكال التحفيز المالي ستتحقق في الأشهر المقبلة مما يقود إلى سياسة نقدية أكثر تشدّداً والمزيد من عمليات رفع الفائدة في 2018 و2019. لكنّ ذلك يتوقف على هوية الشخص الذي سيختاره ترامب ليترأس الفدرالي لاحقاً.
----------------------------------------------------------------
لا شكّ في أنّ معدلات الفائدة الأعلى سوف تعرقل السياسة الاقتصادية للإدارة الأميركية الحالية. وأنا أؤمن بقوّة بأن ترامب يريد رئيساً متساهلاً وحمائمياً للفدرالي ليُبقي على سعر الدولار عند مستويات أخفض بهدف دعم أجندته الاقتصادية. وخلال الأسابيع المقبلة، سوف نبدأ بسماع أخبار تشير إلى استعداد الرئيس ترامب لتسييس هذه الوكالة الحكومية المستقلة، أي الاحتياطي الفدرالي. وبرأيي الشخصي، فإن هذه سوف تكون مرحلة خطرة ستقود إلى الكثير من سهام النقد وحالة من التشكيك في أوساط المستثمرين الذين يحتفظون بالعملة الأميركية.
--------------------------------------------------------------
ربما لا تكون حالة الرالي على المدى القصير بالنسبة للدولار الأميركي قد انتهت بعد، لكنني أفضّل بيع الدولار عند الرالي على الشراء عند الانخفاض في المرحلة الحالية. ودعونا لا ننسى بأن البنوك المركزية الأخرى تعتزم هي الأخرى تشديد سياساتها النقدية، وتحديداً البنكان المركزيان الإنكليزي والأوروبي، مما يقلل من ميزة معدّل الفائدة التي تميّز الدولار الأميركي حالياً.
---------------------------------------------------------------
وقد ترافقت قوّة الدولار منذ مطلع سبتمبر/ أيلول مع انتعاش ورالي في عوائد سندات الخزانة الأميركية. فعلى سبيل المثال، حققت عوائد سند العشر سنوات الأميركي مكاسب بمقدار 15% عن المستويات المتدنية المسجلة في سبتمبر/ أيلول، مما دفع الفارق بينها وبين عوائد سند العشر سنوات الألماني إلى أعلى مستوى في 4 أشهر. ومن المرجّح كثيراً أن يسير زوج اليورو/ دولار وغيره من أزواج العملات الرئيسية على خطى هذا الفارق بين عوائد السندات لذلك يتعيّن على المستثمرين أن يراقبوا وبشكل وثيق تحرّكات عوائد السندات خلال الربع الأخير من 2017.
----------------------------------------------------------------
ومن العوامل الأخرى التي تدعم الدولار الاعتقاد السائد بأن خفض الضرائب وغير ذلك من أشكال التحفيز المالي ستتحقق في الأشهر المقبلة مما يقود إلى سياسة نقدية أكثر تشدّداً والمزيد من عمليات رفع الفائدة في 2018 و2019. لكنّ ذلك يتوقف على هوية الشخص الذي سيختاره ترامب ليترأس الفدرالي لاحقاً.
----------------------------------------------------------------
لا شكّ في أنّ معدلات الفائدة الأعلى سوف تعرقل السياسة الاقتصادية للإدارة الأميركية الحالية. وأنا أؤمن بقوّة بأن ترامب يريد رئيساً متساهلاً وحمائمياً للفدرالي ليُبقي على سعر الدولار عند مستويات أخفض بهدف دعم أجندته الاقتصادية. وخلال الأسابيع المقبلة، سوف نبدأ بسماع أخبار تشير إلى استعداد الرئيس ترامب لتسييس هذه الوكالة الحكومية المستقلة، أي الاحتياطي الفدرالي. وبرأيي الشخصي، فإن هذه سوف تكون مرحلة خطرة ستقود إلى الكثير من سهام النقد وحالة من التشكيك في أوساط المستثمرين الذين يحتفظون بالعملة الأميركية.
--------------------------------------------------------------
ربما لا تكون حالة الرالي على المدى القصير بالنسبة للدولار الأميركي قد انتهت بعد، لكنني أفضّل بيع الدولار عند الرالي على الشراء عند الانخفاض في المرحلة الحالية. ودعونا لا ننسى بأن البنوك المركزية الأخرى تعتزم هي الأخرى تشديد سياساتها النقدية، وتحديداً البنكان المركزيان الإنكليزي والأوروبي، مما يقلل من ميزة معدّل الفائدة التي تميّز الدولار الأميركي حالياً.