yanic00
10-13-2017, 15:03
منذ فترة غير بعيدة سمعت متداولا محترفا يدير أحد مكاتب التداول يلخص فحوى الخطأ في استعمال أسلوب "اضبط واترك" في جملة واحدة فيقول:
إنه مثل أن تركب السيارة، وتدوس بقدمك فقط على دواسة البنزين، وتتوقع أن تنتقل بك السيارة من النقطة "ألف" حيث تقف إلى النقطة "باء" حيث الوجهة التي تقصدها دون أن تصطدم بعائق – أمر في منتهى الغباء".
وعلى العموم يجب أن نتفق معه على أن هناك الكثير من الالتباس حول التداول بأسلوب "اضبط واترك"، وهي تكلفكم الكثير من المال على الأرجح.
سوف أبدأ في مقالة اليوم بطرح مسائل المغالطة في طريقة التفكير هذه، وكيف أن عقولنا تكون في حالة حماس شديد فيما يتعلق بالتداول، ثم عقب ذلك سوف أقوم بتغطية السيناريوهين الاثنين اللذين ينبغي عليك استخدام فيهما فقط أسلوب التداول "اضبط واترك".
ومن هنا سوف أتطرق إلى الحديث عن تطور الأسواق ومدى ارتباط ذلك بالتداول بأسلوب "اضبط واترك", ثم سأنهي النقاش بالحديث عن كيفية قيامك بالحد من أرباحك وكيفية تجنب وضع حد أقصى لنمو قدراتك كمتداول.
المفارقة والمغالطة في التداول بأسلوب "اضبط واترك"
إن المفارقة (والمغالطة) التي تختبئ وراء هذا النهج الواحد الذي يناسب الجميع هو أنه يفترض أنك مسؤول بما فيه الكفاية للقيام باختيار نقطة دخول جيدة عند فتح الصفقة وتحديد نقطة وقف الخسارة فيها وجني الأرباح بعد ذلك منها، ولكنك لست مكتمل العلم وهذا واضح تماما أو ذكي أو مسؤول بما فيه الكفاية لإدارة الصفقة. يا له من أمر مثير للسخرية!
ولكي نكون منصفين، فإن أدمغتنا ليست متحمسة لاستخدام كل آليات التداول، وميلنا (تحيزنا) الطبيعي سلبي تجاه معظم الأمور وخصوصا التهديدات.
إن تفسير كيفية تأثير هذا التحيز علينا هو: أن هناك احتمال كبير بأن نقوم بإغلاق الصفقة عندما تسير في غير صالحنا (تهديد) مقابل حينما تسير في مصلحتنا (منفعة)، وأنا متأكد من أنك قد جربت هذا الموقف بنفسك.
السيناريو
كانت لديك صفقة مفتوحة، وكل شيء يسير في صالحك، وحركة السعر تتجه باندفاع في صالحك، والصفقة في حالة ربح ... ثم ... مع أول شمعة رئيسية تسير في غير صالحك، فإنك على الفور تعتقد أن الموجة قد انتهت فتقوم بإغلاق الصفقة لجني الأرباح.
هل حدث هذا معك؟ إذا كان قد حدث، فإن السبب هو دماغك فدماغ الزواحف البدائي يعمل ضدك.
التغيير والنمو يحدث من خلال إعادة برمجة دماغك
لكي تصبح ناجحا في التداول (أوفي أي شيء أخر)، لابد من إعادة برمجة دماغك وتغيير عاداتك، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي من خلال التكرار والوعي اليقظ والتدريب القائم على المهارة.
يمكننا إما أن نتعامل بحذر بالغ مع تحيزاتنا السلبية (دون نمو للقدرات) أو يمكننا أن نتعلم كيف نتجاوزها (مع نمو القدرات). بكل بساطة إن التحول إلى استخدام نهج واحد يتناسب مع الجميع لجني الأرباح (أو لإدارة الصفقة) ليس هو الحل، فهو يصيبكم بالإعاقة والشلل من حيث النمو ويفترض أنكم لن تتجاوزا تلك المشكلة.
والمسألة كأن يقال لك "ينبغي عليك عدم شرب البيرة (أو كوب من النبيذ) لأنك لن تكون قادرا على السيطرة على نفسك" أو "ينبغي أن لا تحصل على رخصة قيادة لأنك لن تكون مسؤولا بالدرجة الكافية للقيادة على الطرق العامة". أمر مثير للسخرية!
في الواقع إن التداول بأسلوب "اضبط واترك" هو مجرد وسيلة واحدة لإدارة الصفقات. وينبغي (في الواقع) أن تستخدم فقط في حالتين:
الحالة الأولى:
ربما لديك ساعة واحدة أو ساعتين في اليوم الواحد، وليس لديك وسيلة حقيقية لإدارة صفقاتك، فربما كنت تعمل بدوام كامل ولديك أطفال وكنت مشغولا للغاية وجدول أعمالك ممتلئ عن أخره.
فربما في هذه الحالة من الأفضل لك أن تقوم باستخدام أسلوب "اضبط واترك" كوسيلة لجني الارباح باستخدام استراتيجيات حركة السعر على الفريم اليومي أو فريم الأربع ساعات، ولكن هناك افتراض هام في هذا التصور.
الافتراض
السيناريو أعلاه يفترض أنك أ) غير مدرب على قراءة سياق حركة السعر أو ب) أن صفقتك قد تبلغ على الأرجح نقطة وقف الخسارة أو تجني الأرباح بعد فتح الصفقة، ولكن بينما أنت مشغول.
وبالتالي ما لم تكن مدربا على قراءة سياق حركة السعر أثناء التداول الفعلي أو قد تغلق الصفقة أثناء وجودك في العمل، إذن فأنت مرشح مناسب لاستخدام التداول بأسلوب "اضبط واترك".
إذا كانت صفقتك سوف تستغرق بضعة أيام، إذن فهذا قد لا يكون أفضل طريقة، لأنه كلما استمرت الصفقة في التقدم، قد تظهر إشارات على أنها من الممكن أن تحقق أرباح كبيرة، وهذه هي الصفقات التي ينبغي أن تستفيد منها حينما تظهر، تماما مثل لاعب البوكر حينما يحشد الأوراق الحاسمة التي في يده.
فبمجرد أن تجيد قراءة سياق حركة السعر في أثناء التداول الفعلي، فيمكنك أيضا تعقب خط سير نقطة وقف خسارتك وتقلل من المخاطرة كلما تقدمت خطى الصفقة، فكل متداول محترف تقريبا سيعمل على تقليل المخاطر كلما تقدمت خطى صفقاتهم.
وهناك عدد قليل جدا سوف ينظر إليها ويقول سأقوم بها مهما كلف الأمر، وهو ما تقوله عند استخدامك أسلوب "اضبط واترك" كطريقة للتداول.
السيناريو الآخر هو التالي.
الحالة الثانية:
إذا كان بعد استنفادك لكل الوسائل الأخرى في إدارة صفقاتك (من جني للأرباح وتعديل لنقاط وقف الخسارة)، وكانت الطريقة الأساسية الوحيدة التي أظهرت الربحية، إذن فأنت مرشح مناسب لاستخدام أسلوب "اضبط واترك".
وهذه الطريقة واضحة جدا ومخاطر خسارة رأس المال ينبغي أن تدعم قرارك، وبدونها يمكن أن تكون الأرقام تعمل ضدك تماما دون حتى أن تعرف بذلك.
وبالتالي إذا كنت أن ذلك المتداول الذي لا ينطبق عليه السببين المذكورين أعلاه، فيجب عليك البحث عن خيارات أخرى، وتطوير الأساس الدقيق لقياس وتحديد أي الطرق تصلح للاستخدام.
الأسواق تتطور مع مرور الزمن
خلاصة القول هي أن السوق تتطور كلما طال الوقت مع مرور الزمن، وهذا يمكن أن يحدث خلال اليوم أو يوميا أو على مدى عدة أيام أو أسابيع، وأولئك الذي يتدربون ويتعلمون كيفية التكيف مع هذه التغييرات في وقت حدوث التداول سوف يتابعون التطورات بدقة ويعظمون فرص ربحهم.
هذا هو ما يفعله المتداولون الذين يعملون لحساب المؤسسات، فأنهم يعدلون ويطورون مراكزهم كما تفعل السوق، تماما مثل لاعب البوكر سوف يصبح أكثر ميلا للهجوم (أو التحفظ) بناء على تصرفات اللاعبين من حوله، وحجم فيشات اللعب التي لديه.
عليك أن تدرك فقط إذا لم تقم بالبحث عن خيارات أخرى لإدارة صفقاتك، وتدرب نفسك على تجاوز نقاط الضعف لديك، فإن النمو لديك سوف يكون محدودا، وسوف ينعكس هذا على أرباحك.
فرض الحظر على الأرباح
ولكن ربما لا يجذب هذا انتباهك. ليس هناك مشكلة، فقط تخيل السيناريو التالي:
كان هذا في الأسبوع الأول من شهر مايو 2013. لقد دخلت للتو في صفقة بيع على المكشوف على (الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي) عند حدوث اختراق لمستوى الدعم الرئيسي قرب 1.0225نقطة ، ونقطة وقف الخسارة هي فوق العشرين نقطة لمؤشر المتحركات المتوسطة الأسية اليومي وهو مكون من 100 نقطة، وكان هدفك في "اضبط واترك" هو +200 نقطة أو + 2r.
وبعد حوالي يوم أعلنت الأخبار أن "جورج سوروس" قد قام ببيع أكثر من 1 مليار دولار أسترالي. وبالنظر لتاريخ "سوروس" المذهل في التداول، فأنه لا يقوم بمجرد الدخول والخروج في يوم واحد (بالإضافة إلى الحقيقة الساطعة والمتداولين المحترفين الأخرين الذين من المحتمل أن يتكالبوا ويتسارعوا على هذه الصفقة)، وهناك احتمالات أن هذه الصفقة على وشك الانطلاق.
ومع ذلك ... فإن ما وصلت إليه بعد بضع أيام، وقولك "كلا، سأستخدم أسلوب "اضبط واترك" لأنك تجاهلت كل شيء ولا يمكنك إدارة صفقاتك بمسؤولية، ولذلك فلقد فرضت هذا الحظر على الأرباح".
إنه مثل أن تركب السيارة، وتدوس بقدمك فقط على دواسة البنزين، وتتوقع أن تنتقل بك السيارة من النقطة "ألف" حيث تقف إلى النقطة "باء" حيث الوجهة التي تقصدها دون أن تصطدم بعائق – أمر في منتهى الغباء".
وعلى العموم يجب أن نتفق معه على أن هناك الكثير من الالتباس حول التداول بأسلوب "اضبط واترك"، وهي تكلفكم الكثير من المال على الأرجح.
سوف أبدأ في مقالة اليوم بطرح مسائل المغالطة في طريقة التفكير هذه، وكيف أن عقولنا تكون في حالة حماس شديد فيما يتعلق بالتداول، ثم عقب ذلك سوف أقوم بتغطية السيناريوهين الاثنين اللذين ينبغي عليك استخدام فيهما فقط أسلوب التداول "اضبط واترك".
ومن هنا سوف أتطرق إلى الحديث عن تطور الأسواق ومدى ارتباط ذلك بالتداول بأسلوب "اضبط واترك", ثم سأنهي النقاش بالحديث عن كيفية قيامك بالحد من أرباحك وكيفية تجنب وضع حد أقصى لنمو قدراتك كمتداول.
المفارقة والمغالطة في التداول بأسلوب "اضبط واترك"
إن المفارقة (والمغالطة) التي تختبئ وراء هذا النهج الواحد الذي يناسب الجميع هو أنه يفترض أنك مسؤول بما فيه الكفاية للقيام باختيار نقطة دخول جيدة عند فتح الصفقة وتحديد نقطة وقف الخسارة فيها وجني الأرباح بعد ذلك منها، ولكنك لست مكتمل العلم وهذا واضح تماما أو ذكي أو مسؤول بما فيه الكفاية لإدارة الصفقة. يا له من أمر مثير للسخرية!
ولكي نكون منصفين، فإن أدمغتنا ليست متحمسة لاستخدام كل آليات التداول، وميلنا (تحيزنا) الطبيعي سلبي تجاه معظم الأمور وخصوصا التهديدات.
إن تفسير كيفية تأثير هذا التحيز علينا هو: أن هناك احتمال كبير بأن نقوم بإغلاق الصفقة عندما تسير في غير صالحنا (تهديد) مقابل حينما تسير في مصلحتنا (منفعة)، وأنا متأكد من أنك قد جربت هذا الموقف بنفسك.
السيناريو
كانت لديك صفقة مفتوحة، وكل شيء يسير في صالحك، وحركة السعر تتجه باندفاع في صالحك، والصفقة في حالة ربح ... ثم ... مع أول شمعة رئيسية تسير في غير صالحك، فإنك على الفور تعتقد أن الموجة قد انتهت فتقوم بإغلاق الصفقة لجني الأرباح.
هل حدث هذا معك؟ إذا كان قد حدث، فإن السبب هو دماغك فدماغ الزواحف البدائي يعمل ضدك.
التغيير والنمو يحدث من خلال إعادة برمجة دماغك
لكي تصبح ناجحا في التداول (أوفي أي شيء أخر)، لابد من إعادة برمجة دماغك وتغيير عاداتك، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي من خلال التكرار والوعي اليقظ والتدريب القائم على المهارة.
يمكننا إما أن نتعامل بحذر بالغ مع تحيزاتنا السلبية (دون نمو للقدرات) أو يمكننا أن نتعلم كيف نتجاوزها (مع نمو القدرات). بكل بساطة إن التحول إلى استخدام نهج واحد يتناسب مع الجميع لجني الأرباح (أو لإدارة الصفقة) ليس هو الحل، فهو يصيبكم بالإعاقة والشلل من حيث النمو ويفترض أنكم لن تتجاوزا تلك المشكلة.
والمسألة كأن يقال لك "ينبغي عليك عدم شرب البيرة (أو كوب من النبيذ) لأنك لن تكون قادرا على السيطرة على نفسك" أو "ينبغي أن لا تحصل على رخصة قيادة لأنك لن تكون مسؤولا بالدرجة الكافية للقيادة على الطرق العامة". أمر مثير للسخرية!
في الواقع إن التداول بأسلوب "اضبط واترك" هو مجرد وسيلة واحدة لإدارة الصفقات. وينبغي (في الواقع) أن تستخدم فقط في حالتين:
الحالة الأولى:
ربما لديك ساعة واحدة أو ساعتين في اليوم الواحد، وليس لديك وسيلة حقيقية لإدارة صفقاتك، فربما كنت تعمل بدوام كامل ولديك أطفال وكنت مشغولا للغاية وجدول أعمالك ممتلئ عن أخره.
فربما في هذه الحالة من الأفضل لك أن تقوم باستخدام أسلوب "اضبط واترك" كوسيلة لجني الارباح باستخدام استراتيجيات حركة السعر على الفريم اليومي أو فريم الأربع ساعات، ولكن هناك افتراض هام في هذا التصور.
الافتراض
السيناريو أعلاه يفترض أنك أ) غير مدرب على قراءة سياق حركة السعر أو ب) أن صفقتك قد تبلغ على الأرجح نقطة وقف الخسارة أو تجني الأرباح بعد فتح الصفقة، ولكن بينما أنت مشغول.
وبالتالي ما لم تكن مدربا على قراءة سياق حركة السعر أثناء التداول الفعلي أو قد تغلق الصفقة أثناء وجودك في العمل، إذن فأنت مرشح مناسب لاستخدام التداول بأسلوب "اضبط واترك".
إذا كانت صفقتك سوف تستغرق بضعة أيام، إذن فهذا قد لا يكون أفضل طريقة، لأنه كلما استمرت الصفقة في التقدم، قد تظهر إشارات على أنها من الممكن أن تحقق أرباح كبيرة، وهذه هي الصفقات التي ينبغي أن تستفيد منها حينما تظهر، تماما مثل لاعب البوكر حينما يحشد الأوراق الحاسمة التي في يده.
فبمجرد أن تجيد قراءة سياق حركة السعر في أثناء التداول الفعلي، فيمكنك أيضا تعقب خط سير نقطة وقف خسارتك وتقلل من المخاطرة كلما تقدمت خطى الصفقة، فكل متداول محترف تقريبا سيعمل على تقليل المخاطر كلما تقدمت خطى صفقاتهم.
وهناك عدد قليل جدا سوف ينظر إليها ويقول سأقوم بها مهما كلف الأمر، وهو ما تقوله عند استخدامك أسلوب "اضبط واترك" كطريقة للتداول.
السيناريو الآخر هو التالي.
الحالة الثانية:
إذا كان بعد استنفادك لكل الوسائل الأخرى في إدارة صفقاتك (من جني للأرباح وتعديل لنقاط وقف الخسارة)، وكانت الطريقة الأساسية الوحيدة التي أظهرت الربحية، إذن فأنت مرشح مناسب لاستخدام أسلوب "اضبط واترك".
وهذه الطريقة واضحة جدا ومخاطر خسارة رأس المال ينبغي أن تدعم قرارك، وبدونها يمكن أن تكون الأرقام تعمل ضدك تماما دون حتى أن تعرف بذلك.
وبالتالي إذا كنت أن ذلك المتداول الذي لا ينطبق عليه السببين المذكورين أعلاه، فيجب عليك البحث عن خيارات أخرى، وتطوير الأساس الدقيق لقياس وتحديد أي الطرق تصلح للاستخدام.
الأسواق تتطور مع مرور الزمن
خلاصة القول هي أن السوق تتطور كلما طال الوقت مع مرور الزمن، وهذا يمكن أن يحدث خلال اليوم أو يوميا أو على مدى عدة أيام أو أسابيع، وأولئك الذي يتدربون ويتعلمون كيفية التكيف مع هذه التغييرات في وقت حدوث التداول سوف يتابعون التطورات بدقة ويعظمون فرص ربحهم.
هذا هو ما يفعله المتداولون الذين يعملون لحساب المؤسسات، فأنهم يعدلون ويطورون مراكزهم كما تفعل السوق، تماما مثل لاعب البوكر سوف يصبح أكثر ميلا للهجوم (أو التحفظ) بناء على تصرفات اللاعبين من حوله، وحجم فيشات اللعب التي لديه.
عليك أن تدرك فقط إذا لم تقم بالبحث عن خيارات أخرى لإدارة صفقاتك، وتدرب نفسك على تجاوز نقاط الضعف لديك، فإن النمو لديك سوف يكون محدودا، وسوف ينعكس هذا على أرباحك.
فرض الحظر على الأرباح
ولكن ربما لا يجذب هذا انتباهك. ليس هناك مشكلة، فقط تخيل السيناريو التالي:
كان هذا في الأسبوع الأول من شهر مايو 2013. لقد دخلت للتو في صفقة بيع على المكشوف على (الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي) عند حدوث اختراق لمستوى الدعم الرئيسي قرب 1.0225نقطة ، ونقطة وقف الخسارة هي فوق العشرين نقطة لمؤشر المتحركات المتوسطة الأسية اليومي وهو مكون من 100 نقطة، وكان هدفك في "اضبط واترك" هو +200 نقطة أو + 2r.
وبعد حوالي يوم أعلنت الأخبار أن "جورج سوروس" قد قام ببيع أكثر من 1 مليار دولار أسترالي. وبالنظر لتاريخ "سوروس" المذهل في التداول، فأنه لا يقوم بمجرد الدخول والخروج في يوم واحد (بالإضافة إلى الحقيقة الساطعة والمتداولين المحترفين الأخرين الذين من المحتمل أن يتكالبوا ويتسارعوا على هذه الصفقة)، وهناك احتمالات أن هذه الصفقة على وشك الانطلاق.
ومع ذلك ... فإن ما وصلت إليه بعد بضع أيام، وقولك "كلا، سأستخدم أسلوب "اضبط واترك" لأنك تجاهلت كل شيء ولا يمكنك إدارة صفقاتك بمسؤولية، ولذلك فلقد فرضت هذا الحظر على الأرباح".