yanic00
10-13-2017, 15:06
إن عملية تعلم التداول حتى تحقيق النجاح ليست قصيرة من دون أدنى شك ، فهي من الأمور التي تستغرق وقتا طويلا، وهي أشبه فعليا بكافة الحرف الأخرى القائمة على المهارة سواء كان ذلك رياضة أو عزف على الآلات الموسيقية أو فنون الدفاع عن النفس.
على الرغم من أننا نريد أن نصبح متداولين حاصلين على الحزام الأسود، أو قراء موهوب لحركة السعر في لمح البصر، وفي 99٪ من الحالات فإن الخط الزمني من هنا إلى النجاح على الأرجح لن يكون سريعا كما كنت تفضل.
بسبب الفترة الطويلة في رحلتنا من نقطة "البداية" إلى "النهاية"، فإنه من الشائع بالنسبة لمتسابقي الدراجات في مدينة "أمستردام" أن يضلوا الوجهة ويخرجوا عن المسار الصحيح.
وضع الأمور في نصابها
قم بإلقاء نظرة على الرسم البياني أدناه، فما تراه لقطة فوتوغرافية لمنحنى صافي حساب التداول من إحدى الاستراتيجيات المستخدمة في دورتي لحركة السعر.
من الوهلة الأولى، يبدو عاديا بشكل لا يصدق ... وأن الرصيد يخسر المال. وستكون صائبا في هذا الافتراض ... لهذه الفترة من الزمن.
الآن ألقي نظرة على الصورة الثانية أدناه، والتي هي منحنى صافي الر صيد بأكمله على مدى عدة سنوات.
srtsg2
إن ما تراه الآن شيء مختلف تماما.
وعندما تنظر في مجملها، فإنك ترى استراتيجية حركة السعر التي حققت عائد بنسبة 108٪، وهذا تحقق من خلال زوج واحد فقط من العملات، وإطار زمني (فريم) واحد فقط.
وقد تم تسليط بعض الضوء على الأداء أدناه:
الربح +108.9٪
معامل الربح 2.3
العائد المتوقع 112.28
أقصى تراجع 14.27٪
نسبة الصفقات المربحة 68.04٪
أكبر صفقة رابحة أعلى بنسبة 36٪ من أكبر صفقة خاسرة
أقصى ربح على التوالي تقريبا أكبر 200٪ من الحد الأقصى للخسارة المتوالية
من دون أدنى شك هذا هي الاستراتيجية التي تكسب المال على الدوام وتحافظ على رأس المال، وبنسبة متوازنة من المخاطر إلى الأرباح.
وفيما يلي جدول من اختبار الأداء والذي يبين لك نفس الأداء.
gffgrghssw3
معظم المتداولين غير الناجحين يرتكبون هذا الخطأ
بالنسبة لأولئك الذين لا يقومون بالتدال بطريقة مربحة، وعلى الأرجح عندما تكون في حالة تراجع كبير في الرصيد، فإنك لا تمنح الاستراتيجية ما يكفي من الوقت كي تؤتي ثمارها، فترى منحنى صافي الرصيد قد انخفض، وتعتقد أن شيئا ما يجب أن يتغير.
في الواقع قد لا يكون هناك شيء خاطئ بهذه الاستراتيجية، فربما هذا استراتيجية بالذات لن يكون أدائها جيدا في هذه السوق، ولكن استراتيجية حركة السعر هذه تحقق المال مع مرور الوقت.
الآن تخيل لو أنك قمت بتغيير الاستراتيجيات في نهاية الرسم البياني الأول، لكنت قد ضيعت على نفسك أكثر من 85٪ من مجمل الأرباح التي حققتها الاستراتيجية، ولكنت قد خسرت عدة سنوات من التداول المربح باستمرار. وهذا وحده من شأنه أن يجعلك تتفوق على باقي المتداولين بنسبة 5٪، وهذا يجعلك تقدح زناد فكرك ويجعلك تفكر مليا قبل الإقدام على أي قرار.
بناء المنظور السليم
إن المتداولين المبتدئين عموما لديهم فرط حساسية أكبر تجاه كل صفقة من الصفقات، كل صفقة رابحة أو خاسرة، ولكن انظر إلى هذا الأمر من منظور مختلف:
تخيل أنك أحد رماة السهام المبتدئين وتتبع نفس هذا النهج ، أي أنك تقيس وتحدد مدى ثقتك على أساس كل رمية تقوم بها.
إن ذلك النهج لم يدرس بعناية ولذلك فهو سيرهقك ويثير جنونك بسبب إختلاف أدائك في كل مرة، لأنك من الطبيعي أن يكون أدائك غير ثابت في البداية.
وبدلا من ذلك انظر إلى لاعب كرة السلة المحترف، وأخبرني إذا ما ضعفت ثقة أحدهم بأنفسه بسبب إخفاقه في رمية حرة واحدة، إنهم لا يقعون في مثل هذا الخطأ، وإنما يحافظون على المنظور والعقلية الصحيحة من خلال التركيز على الطريقة والأسلوب وليس على النتيجة، أي أنهم يتمسكون بالمنظور الصحيح.
التغيير الدائم
إن تغيير الاستراتيجيات كل شهر أو إلى ما نحو ذلك سوف يدفع بك إلى قلب الدوامة المهلكة (فتظل تطارك ظلك ولا تصل إلى نتيجة).
كما أن الظهير الرباعي في فريق كرة القدم الأمريكية "الرغبي" لا يقوم بتغيير طريقة رميه للكرة كل شهر، ولا يقوم الموسيقيين بتغيير آلاتهم الموسيقية في كل مرة لا تسير الأمور معهم على ما يرام، فلماذا تظن أن الطريق إلى النجاح في التداول سيكون مختلفا؟
لذا تجنب تغيير خطة واستراتيجية تداولك كل شهر، والتزم بتلك التي ظللت تستخدمها لمدة 90 يوما على الأقل، بمجرد أن تكون قد أتقنتها، والالتزام بتعلمها / تداولها بشكل تام.
ومن خلال ذلك، فأنت (على أقل تقدير) تقوم بتقوية مجموعة من المهارات من أجل التداول الناجح، وحتى لو لم تنجح الاستراتيجية في تحقيق المراد، فقد قمت بتنمية واحدة من أهم الصفات في التداول ألا وهي - الانضباط.
ومع الانضباط تولد الثقة، وهي صفقة يفتقر إليها معظم المتداولين غير الناجحين. تذكر أن التراجع الكبير في الرصيد في الرسم البياني الأول كان مقدمة لعائد مالي بلغ 108٪، (ومضاعفة حسابك في غضون سنوات قليلة).
اسأل نفسك إذا كنت قد فعلت هذا (وقمت بتغيير الاستراتيجيات بعد فترة خسارة قصيرة)، واسأل نفسك إذا كنت قد ركزت على النتيجة أكثر من الطريقة، وعنها انظر كيف يمكنك تغيير هذا الأسلوب والحفاظ على المنظور الصحيح عند التداول.
على الرغم من أننا نريد أن نصبح متداولين حاصلين على الحزام الأسود، أو قراء موهوب لحركة السعر في لمح البصر، وفي 99٪ من الحالات فإن الخط الزمني من هنا إلى النجاح على الأرجح لن يكون سريعا كما كنت تفضل.
بسبب الفترة الطويلة في رحلتنا من نقطة "البداية" إلى "النهاية"، فإنه من الشائع بالنسبة لمتسابقي الدراجات في مدينة "أمستردام" أن يضلوا الوجهة ويخرجوا عن المسار الصحيح.
وضع الأمور في نصابها
قم بإلقاء نظرة على الرسم البياني أدناه، فما تراه لقطة فوتوغرافية لمنحنى صافي حساب التداول من إحدى الاستراتيجيات المستخدمة في دورتي لحركة السعر.
من الوهلة الأولى، يبدو عاديا بشكل لا يصدق ... وأن الرصيد يخسر المال. وستكون صائبا في هذا الافتراض ... لهذه الفترة من الزمن.
الآن ألقي نظرة على الصورة الثانية أدناه، والتي هي منحنى صافي الر صيد بأكمله على مدى عدة سنوات.
srtsg2
إن ما تراه الآن شيء مختلف تماما.
وعندما تنظر في مجملها، فإنك ترى استراتيجية حركة السعر التي حققت عائد بنسبة 108٪، وهذا تحقق من خلال زوج واحد فقط من العملات، وإطار زمني (فريم) واحد فقط.
وقد تم تسليط بعض الضوء على الأداء أدناه:
الربح +108.9٪
معامل الربح 2.3
العائد المتوقع 112.28
أقصى تراجع 14.27٪
نسبة الصفقات المربحة 68.04٪
أكبر صفقة رابحة أعلى بنسبة 36٪ من أكبر صفقة خاسرة
أقصى ربح على التوالي تقريبا أكبر 200٪ من الحد الأقصى للخسارة المتوالية
من دون أدنى شك هذا هي الاستراتيجية التي تكسب المال على الدوام وتحافظ على رأس المال، وبنسبة متوازنة من المخاطر إلى الأرباح.
وفيما يلي جدول من اختبار الأداء والذي يبين لك نفس الأداء.
gffgrghssw3
معظم المتداولين غير الناجحين يرتكبون هذا الخطأ
بالنسبة لأولئك الذين لا يقومون بالتدال بطريقة مربحة، وعلى الأرجح عندما تكون في حالة تراجع كبير في الرصيد، فإنك لا تمنح الاستراتيجية ما يكفي من الوقت كي تؤتي ثمارها، فترى منحنى صافي الرصيد قد انخفض، وتعتقد أن شيئا ما يجب أن يتغير.
في الواقع قد لا يكون هناك شيء خاطئ بهذه الاستراتيجية، فربما هذا استراتيجية بالذات لن يكون أدائها جيدا في هذه السوق، ولكن استراتيجية حركة السعر هذه تحقق المال مع مرور الوقت.
الآن تخيل لو أنك قمت بتغيير الاستراتيجيات في نهاية الرسم البياني الأول، لكنت قد ضيعت على نفسك أكثر من 85٪ من مجمل الأرباح التي حققتها الاستراتيجية، ولكنت قد خسرت عدة سنوات من التداول المربح باستمرار. وهذا وحده من شأنه أن يجعلك تتفوق على باقي المتداولين بنسبة 5٪، وهذا يجعلك تقدح زناد فكرك ويجعلك تفكر مليا قبل الإقدام على أي قرار.
بناء المنظور السليم
إن المتداولين المبتدئين عموما لديهم فرط حساسية أكبر تجاه كل صفقة من الصفقات، كل صفقة رابحة أو خاسرة، ولكن انظر إلى هذا الأمر من منظور مختلف:
تخيل أنك أحد رماة السهام المبتدئين وتتبع نفس هذا النهج ، أي أنك تقيس وتحدد مدى ثقتك على أساس كل رمية تقوم بها.
إن ذلك النهج لم يدرس بعناية ولذلك فهو سيرهقك ويثير جنونك بسبب إختلاف أدائك في كل مرة، لأنك من الطبيعي أن يكون أدائك غير ثابت في البداية.
وبدلا من ذلك انظر إلى لاعب كرة السلة المحترف، وأخبرني إذا ما ضعفت ثقة أحدهم بأنفسه بسبب إخفاقه في رمية حرة واحدة، إنهم لا يقعون في مثل هذا الخطأ، وإنما يحافظون على المنظور والعقلية الصحيحة من خلال التركيز على الطريقة والأسلوب وليس على النتيجة، أي أنهم يتمسكون بالمنظور الصحيح.
التغيير الدائم
إن تغيير الاستراتيجيات كل شهر أو إلى ما نحو ذلك سوف يدفع بك إلى قلب الدوامة المهلكة (فتظل تطارك ظلك ولا تصل إلى نتيجة).
كما أن الظهير الرباعي في فريق كرة القدم الأمريكية "الرغبي" لا يقوم بتغيير طريقة رميه للكرة كل شهر، ولا يقوم الموسيقيين بتغيير آلاتهم الموسيقية في كل مرة لا تسير الأمور معهم على ما يرام، فلماذا تظن أن الطريق إلى النجاح في التداول سيكون مختلفا؟
لذا تجنب تغيير خطة واستراتيجية تداولك كل شهر، والتزم بتلك التي ظللت تستخدمها لمدة 90 يوما على الأقل، بمجرد أن تكون قد أتقنتها، والالتزام بتعلمها / تداولها بشكل تام.
ومن خلال ذلك، فأنت (على أقل تقدير) تقوم بتقوية مجموعة من المهارات من أجل التداول الناجح، وحتى لو لم تنجح الاستراتيجية في تحقيق المراد، فقد قمت بتنمية واحدة من أهم الصفات في التداول ألا وهي - الانضباط.
ومع الانضباط تولد الثقة، وهي صفقة يفتقر إليها معظم المتداولين غير الناجحين. تذكر أن التراجع الكبير في الرصيد في الرسم البياني الأول كان مقدمة لعائد مالي بلغ 108٪، (ومضاعفة حسابك في غضون سنوات قليلة).
اسأل نفسك إذا كنت قد فعلت هذا (وقمت بتغيير الاستراتيجيات بعد فترة خسارة قصيرة)، واسأل نفسك إذا كنت قد ركزت على النتيجة أكثر من الطريقة، وعنها انظر كيف يمكنك تغيير هذا الأسلوب والحفاظ على المنظور الصحيح عند التداول.