PDA

View Full Version : فتح الصفقة وإغلاقها



zeze2017
10-20-2017, 15:37
تعلم إنك في سوق العملات يمكنك الحصول على الربح من المتاجرة بصرف النظر عن كون سوق العملة صاعداً أم هابطاً .
فالعملة التي تتوقع أن ترتفع ستبدأ بشراءها بالسعر المنخفض وتنتظر أن يرتفع السعر لتبيعها بالسعر المرتفع وتحصل على
الفارق كربح .
والعملة التي تتوقع أن تنخفض ستبدأ ببيعها بالسعر المرتفع وتنتظر أن ينخفض السعر لتعيد شراءها بالسعر المنخفض وتحتفظ
بالفارق كربح----عندما تبدأ العملية سواءاً بيعاً أم شراءاً نقول : إنك قد فتحت صفقة---------وعندما تنهي العملية بيعاً أم شراءاً نقول : إنك قد أغلقت صفقة-------وأنت عندما تبدأ صفقة فلن تتمكن من معرفة فيما إذا كنت قد ربحت أم خسرت حتى تنهي الصفقة .
فمثلاً : لو فرضنا أنك فتحت صفقة – بدأتها – بشراء 1 لوت يورو على أساس توقعك أن سعر اليورو سيرتفع .
فبعد أن تشتري اليورو لن تعرف فيما إذا كنت ستربح أم تخسر حتى تبيع اليورو الذي لديك وتغلق – تنهي – الصفقة .
فإذا بعته بسعر أعلى من سعر الشراء تكون رابحاً وإن بعته بسعر أقل من سعر الشراء تكون خاسراً...
تقبلووو مرووورى واذا عجبك الموضوع اضغط لايك وشكرا

zunebha
10-20-2017, 23:50
من الطبيعي ان ندرس قيمة حركة الاسعار بالسوق ونحدد الاتجاه الصحيح وهذا عن طريق الدراسة الدائمة دون الوقوع في الاخطاء وتكرارها وطبعا التعلم يكون عن طريق فهم التحليل الفني وقراءة الشارت بالشكل المناسب.

Faroukali
10-21-2017, 00:55
حركة السعر عكس الاتجاه العام
وهي حركة تكون في عكس الإتجاه العام لحركة السعر .
يمكنك أن تتصورها وكأنها فترة استراحة يأخذ السوق فيها أنفاسه بعد أن يكون قد تحرك بشدة وفي اتجاه واحد لفترة من
الزمن ليستكمل بعدها السعر السير باتجاهه من جديد .
وبطبيعة الحال فإن فترة الاستراحة هذه ليست شرطاً أن تكون في يوم معين فقد تكون في أي وقت ولا أحد يعلم
بالضبط متى يمكن أن تحدث , ولكن عندما يتحرك السعر باتجاه واحد ولفترة من الوقت وبشده يصبح من المتوقع حدوث حركة
تصحيح في السعر وكلما استمر السعر في السير في اتجاهه دون توقف كلما زاد احتمال قرب حدوث الحركة التصحيحة..
واذا عجبك حضرتك الموضوع اضغط على تقييم وشكرا تقبلووووو مرورى

Faroukali
10-22-2017, 02:26
الحالة النفسية والخوف والقلق
نؤكد ما قلناه من قبل من أن المتاجر الجيد هو الذي يوائم بين الطمع والخوف. و""الزائد أخو الناقص"" كما يقولون ، وخير الخصال هو التوسط. والتوسط يعني أن يتحكم المتاجر في نفسه ، فمن الطبيعي لكل منا أن يطمح إلى مرتبة أعلى ، وحياة أفضل. والطموح خصلة محمودة ، أما حين ينقلب إلى طمع مطغي ، فيتحول عندها السلوك المحمود إلى تصرف مذموم ، وتنقلب الآية. وينطبق القول نفسه على الخوف ، فالخوف طبع بشري ، يحسه كل منا ، ويعاني منه كل بشري. وهو خلق محمود حين يكسوه الحذر ، فيكون كمكابح السيارة التي تضمن السلامة من الزلل.

غير أن الخوف حين يزيد عن حده ، يصير رعباً يؤخر ، ويشل. ولاشك أن الخوف مطلوب حتى يراجع المرء نفسه ، ويفكر في عواقب تصرفاته قبل أن يقدم عليها ، فيضمن بذلك أن تقل أخطاؤه ، فلما يتضخم حجم الخوف في نفس المرء ، ويتعاظم حتى يصير رعباً ، أو فوبيا كما يقال في علم النفس ، صار خلقاً سلبياً مرضياً.

فإذا طبقنا هذا كله على عمل المتاجر ، رأينا أن التهور - كما تقدم - يؤدي إلى الخسارة الفادحة على أمل الربح ، وكلما زادت الخسارة تجدد الأمل في الربح وقوي ، وتحولت عيون المتاجر وعقله إلى صورة شبيهة بما نراه في سمات المقامرين على آلات الميسر ، فتصير تجارة العملات عند هؤلاء إدماناً ، ليس من أجل الربح ، بل من أجل الحصول على هذه الحالة التي يعرفها المقامرون جيداً. كذلك فإن الخوف يودي بالمتاجر حين يزيد عن حده حتى يصل إلى حالة من فقدان التوازن. فيبدأ المتاجر عمليته ، ويبدأ في التوتر من أول لحظة ، فإذا زادت الخسارة عن السبريد بنقاط قليلة انتفض ، وارتبك ، وأغلق العملية دون أن ينتظر وصول السعر لوقف الخسارة. ثم يرى السعر بعدها وقد عاد في اتجاه الربح بعد أن أغلق عقوده على الخسارة ، ويرى سوء تصرفه ، ويتأكد منه ، لأنه لم يحترم النقاط التي وضعها لعمليته ، وتجاهل الخطة التي وضعها لعمله ، ومرة عن مرة يتحول الخوف في طبعه إلى فقدان للثقة بالنفس ، فلا يدخل عملية إلا وقد عزم على خسارتها مقدماً بالرعب الذي يتملكه ، وبفقدان الثقة بنفسه وقدراته وعلمه.

ونقول هنا أيضاً ما قلناه في الفقرة السابقة من أن الأساس الأول في هذه المثالب هو قلة العلم والخبرة. وهي أشياء لابد لكل متداول أن يحرزها قبل أن يدخل إلى العمل في هذه التجارة
واذا عجبك حضرتك الموضوع اضغط على تقييم وشكرا تقبلووووو مرورى