Mony Ezzat
10-20-2017, 19:34
إن المرحلة الحاسمة في حياة المتداول العملية هى عندما يسيطر على الطمع والخوف أثناء تداول الفوركس ، بالإضافة إلى التخلي عن الحاجة للآخرين للحصول على النصائح و البدء باتخاذ القرارات الخاصة به و إعطاء النصائح لغيره من المتداولين. و من هذا المنطلق، هناك بعض الأفكار النفسية المثيرة للاهتمام بالنسبة للمتداول المحترف، كمثال، السيطرة الطمع والخوف أثناء تداول الفوركس و الاعتماد على قراراته للسعي وراء إنجاح صفقاته.
بالرغم من أنه هناك إيجابيات كثيرة لتداول الفوركس، فإن هناك العديد من السلبيات أيضًا، ويأتي معظمها من طبيعة الإنسان، فيمكن أن يكون الطمع جيد بنسبة صغيرة، ولكنه قد يكون خطيرًا إذا ازدادت هذه النسبة. يمكن لهذه الرغبة أن تجعلنا نعمل بجد و نبحث بعمق أكثر ولا ننسحب عندما تبدو الأمور سيئة، ولكنها يمكن أيضًا أن تمنعنا عن التوقف في الوقت الذي نعرف فيه أنه علينا التوقف، و بالتالي يمكن أن تجعلنا نخاطر بكل شيء في محاولة لمنع الفشل.
إن قانون العرض والطلب هو المحرك الرئيسي للأسواق المالية. إن الطلب هو الطمع في سلعةٍ ما، والعرض هو الاستعداد لتلبية هذا الطلب. عندما يتجاوز أحدهما الآخر، ترتفع أو تنخفض الأسعار – إنه مبدأ من مبادئ الاقتصاد الأساسية.
يمكن أن يكون الطمع جيدًا في أكثر من طريقة. تخيل أنك متحكم بشكل تام على طمعك و قررت متابعة تطور عملية تداولك. إنها تصل للمستوى الأول من مستوى جني الأرباح، ثم تصل إلى المستوى الثاني ثم الثالث في الوقت الذي يتم تنفيذ فيه أمر جني الأرباح و تقوم بإغلاق الصفقة بقدر جيد من الأرباح. لقد كنت مسيطراً على طمعك بما يكفي لترك صفقة جيدة مفتوحة لأنك قمت بالبحث جيدًا، كان لديك أملًا في أنها ستتدرج في مستويات جني الأرباح، وأخيرًا، تحقيق الربح حيث سمحت للأمر المُعلَّق بإنهاء الصفقة. إذا كنت تتحكم في طمعك، وإذا كنت تشعر بالرضا عن صفقتك، فإنك ستتطلع إلى البدء من جديد. تخيل الآن أنك بدأت في صفقة على أمل أنها ستصل إلى نقطة جني الأرباح التي حددتها، ومع ذلك، فإن السعر اقترب من أمر جني الأرباح ثم إذ به يعكس اتجاهه فجأة، ويصل إلى أمر وقف الخسارة، وذلك ببساطة لأنك لم تقم بالبحث جيدًا، أو أنك كنت غير واقعي بخصوص توقعاتك لهذه الصفقة، و بالتالي لم يكن لديك سيطرة على طمعك، و هكذا سوف تقع في نفس الخطأ مرة أخرى وستخسر المزيد و المزيد
بطريقة أخرى، يمكننا القول بأن الطمع شر لابد منه، لأن عدم وجوده يعني عدم وجود طلب، وعدم وجود طلب يعني عدم وجود عرض، وعدم وجود عرض وطلب يعني عدم وجود سوق، مما يعني عدم وجود تداول – ربح أو خسارة.
يعني الطمع أيضًا أنه يمكننا أن نرفض إغلاق الصفقة في الوقت المناسب، طمعًا في المزيد والمزيد من الأرباح و غالبًا ما يكون هذا السلوك خاسر، وإذا كنت تتبع أحد المتداولين الناجحين ستجد أن معظمهم يقومون بالكثير من الصفقات، و يخرجون منها مع أرباحهم بدلًا من التمسك المبالغ فيه بالصفقة.
هناك عاطفة أخرى تعيدنا إلى أيام أجدادنا و هي الخوف. للخوف أشكال عدة و لكننا الآن في صدد الخوف من الفشل. لقد استخدم أجدادنا مبدأ المحاربة أو الهروب لحماية أنفسهم من الخوف، واليوم أصبح هناك مبدأ مماثل، وهو الذي يتولي زمام الأمور إذا وقعنا في خطر الفشل؛ إما أن نهرب من الموقف، و بالتالي اغلاق الصفقة، أو نحارب من خلال إلقاء المزيد من الموارد – المال – إلى المشكلة.
لتجنب التصرفات غير المنطقية، مثل الطمع والخوف أثناء تداول الفوركس ، علينا العمل بجد ضد الغريزة. بالنسبة للكثيرين، إن هذا الأمر مستحيل، وهؤلاء هم الأشخاص الذين لا ينبغي أن يعملوا في مجال تداول الفوركس. إن هذا النوع من الأشخاص هم من يقعون فريسة لأهوائهم. متى تغلبت غرائزك على إرادتك، فهي علامة على أنك ستكون متداول عاطفي، وهو ما يَنتُج عنه في النهاية متداول مفلس.
بالرغم من أنه هناك إيجابيات كثيرة لتداول الفوركس، فإن هناك العديد من السلبيات أيضًا، ويأتي معظمها من طبيعة الإنسان، فيمكن أن يكون الطمع جيد بنسبة صغيرة، ولكنه قد يكون خطيرًا إذا ازدادت هذه النسبة. يمكن لهذه الرغبة أن تجعلنا نعمل بجد و نبحث بعمق أكثر ولا ننسحب عندما تبدو الأمور سيئة، ولكنها يمكن أيضًا أن تمنعنا عن التوقف في الوقت الذي نعرف فيه أنه علينا التوقف، و بالتالي يمكن أن تجعلنا نخاطر بكل شيء في محاولة لمنع الفشل.
إن قانون العرض والطلب هو المحرك الرئيسي للأسواق المالية. إن الطلب هو الطمع في سلعةٍ ما، والعرض هو الاستعداد لتلبية هذا الطلب. عندما يتجاوز أحدهما الآخر، ترتفع أو تنخفض الأسعار – إنه مبدأ من مبادئ الاقتصاد الأساسية.
يمكن أن يكون الطمع جيدًا في أكثر من طريقة. تخيل أنك متحكم بشكل تام على طمعك و قررت متابعة تطور عملية تداولك. إنها تصل للمستوى الأول من مستوى جني الأرباح، ثم تصل إلى المستوى الثاني ثم الثالث في الوقت الذي يتم تنفيذ فيه أمر جني الأرباح و تقوم بإغلاق الصفقة بقدر جيد من الأرباح. لقد كنت مسيطراً على طمعك بما يكفي لترك صفقة جيدة مفتوحة لأنك قمت بالبحث جيدًا، كان لديك أملًا في أنها ستتدرج في مستويات جني الأرباح، وأخيرًا، تحقيق الربح حيث سمحت للأمر المُعلَّق بإنهاء الصفقة. إذا كنت تتحكم في طمعك، وإذا كنت تشعر بالرضا عن صفقتك، فإنك ستتطلع إلى البدء من جديد. تخيل الآن أنك بدأت في صفقة على أمل أنها ستصل إلى نقطة جني الأرباح التي حددتها، ومع ذلك، فإن السعر اقترب من أمر جني الأرباح ثم إذ به يعكس اتجاهه فجأة، ويصل إلى أمر وقف الخسارة، وذلك ببساطة لأنك لم تقم بالبحث جيدًا، أو أنك كنت غير واقعي بخصوص توقعاتك لهذه الصفقة، و بالتالي لم يكن لديك سيطرة على طمعك، و هكذا سوف تقع في نفس الخطأ مرة أخرى وستخسر المزيد و المزيد
بطريقة أخرى، يمكننا القول بأن الطمع شر لابد منه، لأن عدم وجوده يعني عدم وجود طلب، وعدم وجود طلب يعني عدم وجود عرض، وعدم وجود عرض وطلب يعني عدم وجود سوق، مما يعني عدم وجود تداول – ربح أو خسارة.
يعني الطمع أيضًا أنه يمكننا أن نرفض إغلاق الصفقة في الوقت المناسب، طمعًا في المزيد والمزيد من الأرباح و غالبًا ما يكون هذا السلوك خاسر، وإذا كنت تتبع أحد المتداولين الناجحين ستجد أن معظمهم يقومون بالكثير من الصفقات، و يخرجون منها مع أرباحهم بدلًا من التمسك المبالغ فيه بالصفقة.
هناك عاطفة أخرى تعيدنا إلى أيام أجدادنا و هي الخوف. للخوف أشكال عدة و لكننا الآن في صدد الخوف من الفشل. لقد استخدم أجدادنا مبدأ المحاربة أو الهروب لحماية أنفسهم من الخوف، واليوم أصبح هناك مبدأ مماثل، وهو الذي يتولي زمام الأمور إذا وقعنا في خطر الفشل؛ إما أن نهرب من الموقف، و بالتالي اغلاق الصفقة، أو نحارب من خلال إلقاء المزيد من الموارد – المال – إلى المشكلة.
لتجنب التصرفات غير المنطقية، مثل الطمع والخوف أثناء تداول الفوركس ، علينا العمل بجد ضد الغريزة. بالنسبة للكثيرين، إن هذا الأمر مستحيل، وهؤلاء هم الأشخاص الذين لا ينبغي أن يعملوا في مجال تداول الفوركس. إن هذا النوع من الأشخاص هم من يقعون فريسة لأهوائهم. متى تغلبت غرائزك على إرادتك، فهي علامة على أنك ستكون متداول عاطفي، وهو ما يَنتُج عنه في النهاية متداول مفلس.