Mony Ezzat
10-20-2017, 19:48
السيولة العالية في سوق الفوركس هي نتيجة لعدد المشاركين في سوق الفوركس الذين لهم تأثير على حركة الأسعار. و بالتالي فإن تحديد المشاركين في السوق و دوافعهم مهم جداً في تحديد اتجاه الاسعار.
البنوك المركزية و الحكومات
ًيمكن القول أنهم المشاركون الأكثر تأثيراً في أسواق العملات. في العديد من البلدان، يمثل البنك المركزي الحكومة و يتصرف وفقا للسياسات ومبادرات حكومتها. ومع ذلك، هناك بعض الحكومات التي تفضل بنكاً مركزياً أكثر استقلالاً، الا انهم يعملون جنبا إلى جنب لإبقاء أسعار الفائدة عند مستوى مناسب، الحد من التضخم، وتحفيز النمو الاقتصادي.
بغض النظر عن درجة استقلالية البنوك المركزية فإن الحكومات تتشاور معهم بشكل دوري في المسائل التي تنطوي على السياسات النقدية. وهكذا، تعتبر البنوك المركزية و الحكومات عادةً قوة واحدة في ما يتعلق بالسياسات النقدية للدولة.
البنوك التجارية و المؤسسات المالية
تشكل البنوك الوحدة الأكبر من المشاركين في سوق الفوركس. الأفراد الذين يحتاجون إلى كميات صغيرة من العملات الأجنبية يتعاملون مع تقلبات السوق بشكل طبيعي حيث ان قيمة تحركات اسعار العملات ستكون صغيرة، الا ان هذه المعاملات مجتمعة تشكل جزءاً كبيراً من المداولات المالية التي تحدث بين البنوك.
تهيمن البنوك الضخمة على البنوك التجارية، و من أجل استمرار تلك البنوك التجارية في أعمالها، يتوجب عليها إقامة علاقات ائتمان بين بعضها البعض. البنوك الأكبر تتمتع بمستوى ائتمان أعلى و معدلات تمويل أفضل تسمح لها أن تقدم خدماتها للبنوك التجارية من تلقاء نفسها. بشكل عام، تعتبر البنوك الكبيرة مثل المتداولين الذين يشترون ويبيعون العملات وفقاً لحاجتها لتلك العملات.
صناديق الإستثمار و التحوط
من بين أهم العملاء للبنوك الشركات مع التعاملات الدولية. إذا كان العمل هو شراء من عميل أجنبي أو البيع لمورد في الخارج، فإن على الشركة التعامل مع تقلب أسعار العملات.
واحدة من أهم المخاطر لدى معظم الشركات هو عدم اليقين بشأن سعر صرف العملات. بالنسبة للعديد من الشركات متعددة الجنسيات، إدارة مخاطر الفوركس تعتبر قضية مهمة. لتوضيح، شركة فرنسية تضع طلبية لشراء معدات من الشركة المصنعة في اليابان. الأمر يتطلب دفع 50٪ من القيمة بالين الياباني قبل توصيل هذه المعدات والتي سوف يكون بعد عام للسماح بتصنيعها. بسبب احتمال تقلبات الأسعار الشديدة التي يمكن أن يحدث في غضون سنة، فلن يكون للشركة الفرنسية أية طريقة للتأكد على وجه اليقين ما اذا كانت ستضطر لدفع قيمة أعلى باليورو في حال ارتفاع سعر الين عندما يحين وقت الدفع، و لذلك يتوجب عليها إدارة مخاطر الفوركس.
المتداولون الأفراد
المضاربين هم نوع آخر من المشاركين في سوق الفوركس. و بدلاً من تبادل العملات لاستخدامها في المعاملات الدولية أو التحوط ضد تحركات الأسعار، فإنها تحقق الأرباح من تداول الفوركس عن طريق الاستفادة من تقلبات سعر العملات، و مع بدء التداول بالهامش و التقدم التكنولوجي، أصبح الأفراد جزءاً لا بأس به من المشاركين في الأسواق المالية.
من الأمثلة على المتداولين الأفراد أصحاب التأثير على الأسواق المالية الملياردير جورج سوروس الذي حقق $1.1 بليون في أقل من شهر واحد بسبب توقعاته بإنخفاض الجنيه البريطاني. من ناحية اخرى، تسبب متداول المشتقات المالية نيك ليسون في انهيار شركته بعد خسارته $1.4 بليون بسبب المضاربة بالعقود الآجلة.
البنوك المركزية و الحكومات
ًيمكن القول أنهم المشاركون الأكثر تأثيراً في أسواق العملات. في العديد من البلدان، يمثل البنك المركزي الحكومة و يتصرف وفقا للسياسات ومبادرات حكومتها. ومع ذلك، هناك بعض الحكومات التي تفضل بنكاً مركزياً أكثر استقلالاً، الا انهم يعملون جنبا إلى جنب لإبقاء أسعار الفائدة عند مستوى مناسب، الحد من التضخم، وتحفيز النمو الاقتصادي.
بغض النظر عن درجة استقلالية البنوك المركزية فإن الحكومات تتشاور معهم بشكل دوري في المسائل التي تنطوي على السياسات النقدية. وهكذا، تعتبر البنوك المركزية و الحكومات عادةً قوة واحدة في ما يتعلق بالسياسات النقدية للدولة.
البنوك التجارية و المؤسسات المالية
تشكل البنوك الوحدة الأكبر من المشاركين في سوق الفوركس. الأفراد الذين يحتاجون إلى كميات صغيرة من العملات الأجنبية يتعاملون مع تقلبات السوق بشكل طبيعي حيث ان قيمة تحركات اسعار العملات ستكون صغيرة، الا ان هذه المعاملات مجتمعة تشكل جزءاً كبيراً من المداولات المالية التي تحدث بين البنوك.
تهيمن البنوك الضخمة على البنوك التجارية، و من أجل استمرار تلك البنوك التجارية في أعمالها، يتوجب عليها إقامة علاقات ائتمان بين بعضها البعض. البنوك الأكبر تتمتع بمستوى ائتمان أعلى و معدلات تمويل أفضل تسمح لها أن تقدم خدماتها للبنوك التجارية من تلقاء نفسها. بشكل عام، تعتبر البنوك الكبيرة مثل المتداولين الذين يشترون ويبيعون العملات وفقاً لحاجتها لتلك العملات.
صناديق الإستثمار و التحوط
من بين أهم العملاء للبنوك الشركات مع التعاملات الدولية. إذا كان العمل هو شراء من عميل أجنبي أو البيع لمورد في الخارج، فإن على الشركة التعامل مع تقلب أسعار العملات.
واحدة من أهم المخاطر لدى معظم الشركات هو عدم اليقين بشأن سعر صرف العملات. بالنسبة للعديد من الشركات متعددة الجنسيات، إدارة مخاطر الفوركس تعتبر قضية مهمة. لتوضيح، شركة فرنسية تضع طلبية لشراء معدات من الشركة المصنعة في اليابان. الأمر يتطلب دفع 50٪ من القيمة بالين الياباني قبل توصيل هذه المعدات والتي سوف يكون بعد عام للسماح بتصنيعها. بسبب احتمال تقلبات الأسعار الشديدة التي يمكن أن يحدث في غضون سنة، فلن يكون للشركة الفرنسية أية طريقة للتأكد على وجه اليقين ما اذا كانت ستضطر لدفع قيمة أعلى باليورو في حال ارتفاع سعر الين عندما يحين وقت الدفع، و لذلك يتوجب عليها إدارة مخاطر الفوركس.
المتداولون الأفراد
المضاربين هم نوع آخر من المشاركين في سوق الفوركس. و بدلاً من تبادل العملات لاستخدامها في المعاملات الدولية أو التحوط ضد تحركات الأسعار، فإنها تحقق الأرباح من تداول الفوركس عن طريق الاستفادة من تقلبات سعر العملات، و مع بدء التداول بالهامش و التقدم التكنولوجي، أصبح الأفراد جزءاً لا بأس به من المشاركين في الأسواق المالية.
من الأمثلة على المتداولين الأفراد أصحاب التأثير على الأسواق المالية الملياردير جورج سوروس الذي حقق $1.1 بليون في أقل من شهر واحد بسبب توقعاته بإنخفاض الجنيه البريطاني. من ناحية اخرى، تسبب متداول المشتقات المالية نيك ليسون في انهيار شركته بعد خسارته $1.4 بليون بسبب المضاربة بالعقود الآجلة.