Mony Ezzat
10-20-2017, 19:51
هل يفترض تداول الفوركس كل يوم ؟ هذا السؤال المطروح في كثير من الأحيان من قبل المبتدئين في تداول العملات الأجنبية الا انه حتى المتداولين المتقدمين لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال، لأنه في الحقيقة لا يوجد إجابة واحدة صحيحة له.
السبب في أن هنالك أكثر من إجابة واحدة لمسألة تداول الفوركس كل يوم هو أن طريقة التداول تعتمد في المقام الأول على مستوى الخبرة عند المتداول والثاني على تفضيلاته الشخصية، و لذلك ليس هناك طريقة فضلى لتداول العملات الأجنبية، و لكن هنالك طرق ناجحة و مفضلة عند أغلب المتداولين و المستخدمة من قبل معظمهم.
الطريقة الأولى لتداول العملات الأجنبية هو تتبع الاتجاه الحالي، والتي قد تكون أسهل وسيلة للتداول لأنها تنطوي على قاعدة واحدة: اتبع الاتجاه. هذه الطريقة في التداول توجب الشراء على سعر منخفض، وبالتالي ضمان سعر دخول جيد للصفقة، و البيع على سعر عالي، وبالتالي تحصيل عائد جيد على صفقة التداول. المتداول تباعاً لحركة اتجاه السعر نادراً ما يقوم بتنفيذ الصفقات، و لكن عندما يقوم بالتداول فستكون العملية في نفس الاتجاه و على مدى طويل.
الطريقة الثانية لتداول العملات الأجنبية هي تنفيذ الصفقات السريعة، او السكالبينج، والتي قد تكون الطريقة المفضلة للكثير من المتداولين و لكن للأسف للنجاح في هذا النوع من التداول، فإنه ينبغي أن لا تقل نسبة النجاح عن ٧٠٪، و عدا ذلك فإن استراتيجية السكالبينج المتبعة قد تعود بالأضرار على حساب التداول الخاص بك.
يجب على المتداول بطريقة السكالبينج التداول كل يوم لجعل تداول العملات الأجنبية مفيداً له، و الا فإن العوائد ستكون منخفضة و لا تستحق التداول من اجلها. يجب على المتداول أن يكون صارماً جدا مع تنفيذ جني الأرباح و وقف الخسارة، و ذلك لتغطية الخسائر بفعالية و تحقيق ربح معقول.
الطريقة الثالثة لتداول العملات الأجنبية هو تداول الأحداث و الإصدارات الاقتصادية. و مع انها مهمة لجميع أنواع التداول، ولكن استخدام هذه الطريقة ينص على التداول فقط بسبب اصدار بيان اقتصادي معين و المتوقع أن يكون له تأثير كبير في السوق، و يتم ذلك عبر تنفيذ صفقات تداول قبيل الإصدار الإقتصادي وإغلاقها بعد بضع دقائق من الإصدار.
واحد من الجوانب الهامة عند تداول الأحداث الإقتصادية هو ارتفاع احتمال الصفقات الخاسرة، وبالتالي فإن نسبة النجاح منخفضة بالمقارنة مع الطرق الأخرى، وذلك ببساطة لأنها تعتمد على الأحداث التي لا يمكن التنبؤ بها. ولذلك، فإن استخدام هذه الطريقة في التداول يتناسب مع تداول صفقات كبيرة الحجم. هذه الطريقة تتطلب تداول الفوركس كل يوم ، أو في الأيام التي يتصدرها أخبار مهمة.
الطريقة الرابعة من تداول العملات الأجنبية هي مراكز المدى الطويل، والتي تتميز عادة بالأهداف البعيدة التي قد يستغرق تحقيقها أشهر عديدة. وعادة ما يتمركز هذا النوع من الصفقات حول القمم و القيعان الرئيسية. يتضمن استخدام هذا الأسلوب استخدام ادوات تداول و تحليل فني.
الآن و بغض النظر عن الأسلوب الذي تظن انك تتداول حسبه، فإن تداول الفوركس كل يوم يعتمد على استراتيجية التداول، و أما اذا كان اسلوبك في التداول غير ناجح، فإنه يفترض إعادة تقييم اسلوب التداول و محاولة ايجاد طريق تداول أخرى انسب و بعدد أفضل من الصقفات.
السبب في أن هنالك أكثر من إجابة واحدة لمسألة تداول الفوركس كل يوم هو أن طريقة التداول تعتمد في المقام الأول على مستوى الخبرة عند المتداول والثاني على تفضيلاته الشخصية، و لذلك ليس هناك طريقة فضلى لتداول العملات الأجنبية، و لكن هنالك طرق ناجحة و مفضلة عند أغلب المتداولين و المستخدمة من قبل معظمهم.
الطريقة الأولى لتداول العملات الأجنبية هو تتبع الاتجاه الحالي، والتي قد تكون أسهل وسيلة للتداول لأنها تنطوي على قاعدة واحدة: اتبع الاتجاه. هذه الطريقة في التداول توجب الشراء على سعر منخفض، وبالتالي ضمان سعر دخول جيد للصفقة، و البيع على سعر عالي، وبالتالي تحصيل عائد جيد على صفقة التداول. المتداول تباعاً لحركة اتجاه السعر نادراً ما يقوم بتنفيذ الصفقات، و لكن عندما يقوم بالتداول فستكون العملية في نفس الاتجاه و على مدى طويل.
الطريقة الثانية لتداول العملات الأجنبية هي تنفيذ الصفقات السريعة، او السكالبينج، والتي قد تكون الطريقة المفضلة للكثير من المتداولين و لكن للأسف للنجاح في هذا النوع من التداول، فإنه ينبغي أن لا تقل نسبة النجاح عن ٧٠٪، و عدا ذلك فإن استراتيجية السكالبينج المتبعة قد تعود بالأضرار على حساب التداول الخاص بك.
يجب على المتداول بطريقة السكالبينج التداول كل يوم لجعل تداول العملات الأجنبية مفيداً له، و الا فإن العوائد ستكون منخفضة و لا تستحق التداول من اجلها. يجب على المتداول أن يكون صارماً جدا مع تنفيذ جني الأرباح و وقف الخسارة، و ذلك لتغطية الخسائر بفعالية و تحقيق ربح معقول.
الطريقة الثالثة لتداول العملات الأجنبية هو تداول الأحداث و الإصدارات الاقتصادية. و مع انها مهمة لجميع أنواع التداول، ولكن استخدام هذه الطريقة ينص على التداول فقط بسبب اصدار بيان اقتصادي معين و المتوقع أن يكون له تأثير كبير في السوق، و يتم ذلك عبر تنفيذ صفقات تداول قبيل الإصدار الإقتصادي وإغلاقها بعد بضع دقائق من الإصدار.
واحد من الجوانب الهامة عند تداول الأحداث الإقتصادية هو ارتفاع احتمال الصفقات الخاسرة، وبالتالي فإن نسبة النجاح منخفضة بالمقارنة مع الطرق الأخرى، وذلك ببساطة لأنها تعتمد على الأحداث التي لا يمكن التنبؤ بها. ولذلك، فإن استخدام هذه الطريقة في التداول يتناسب مع تداول صفقات كبيرة الحجم. هذه الطريقة تتطلب تداول الفوركس كل يوم ، أو في الأيام التي يتصدرها أخبار مهمة.
الطريقة الرابعة من تداول العملات الأجنبية هي مراكز المدى الطويل، والتي تتميز عادة بالأهداف البعيدة التي قد يستغرق تحقيقها أشهر عديدة. وعادة ما يتمركز هذا النوع من الصفقات حول القمم و القيعان الرئيسية. يتضمن استخدام هذا الأسلوب استخدام ادوات تداول و تحليل فني.
الآن و بغض النظر عن الأسلوب الذي تظن انك تتداول حسبه، فإن تداول الفوركس كل يوم يعتمد على استراتيجية التداول، و أما اذا كان اسلوبك في التداول غير ناجح، فإنه يفترض إعادة تقييم اسلوب التداول و محاولة ايجاد طريق تداول أخرى انسب و بعدد أفضل من الصقفات.