zunebha
10-20-2017, 23:14
قالت صحيفة تايمز البريطانية إن الاقتصاد الإسباني بدأ يعاني من آثار أزمة انفصال إقليم كتالونيا، في حين يواصل زعيم الإقليم كارلس بوغديمونت تحدي مدريد بالاستمرار في مسلسل الانفصال عن البلاد.
وبحسب الصحيفة، فإن إقليم كتالونيا يمثل قاطرة الاقتصاد الإسباني، حيث يسهم بنحو 19% من الناتج المحلي للبلاد، بيد أن ثقل الإقليم الاقتصادي تأثر نتيجة الاستفتاء الذي أجري في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وأفادت الصحيفة بأن أكثر من ثمانمئة شركة نقلت مقرها القانوني من الإقليم إلى مناطق أخرى من إسبانيا للتأكد من بقائها في الاتحاد الأوروبي، حيث إن إقليم كتالونيا لن يرث العضوية في الاتحاد حال استقلاله عن إسبانيا.
وذكرت الصحيفة أن عملاء "كياكسا بنك" و"بانكو ساباديل" سحبوا ودائع قدرها نحو تسعة مليارات يورو في الأيام الأولى التي أعقبت التصويت على استفتاء انفصال الإقليم، مشيرة إلى أن "بانكو ساباديل" ينظر في إمكانية نقل إدارته العليا إلى العاصمة مدريد.
وأضافت الصحيفة أن أصحاب الأعمال الصغيرة تعرضوا لضربة شديدة بسبب الأزمة، حيث قال أحدهم إنه كان على وشك توقيع صفقة مع عملاء ألمان، لكنهم فضلوا الانسحاب لأنهم باتوا لا يعتقدون بأن كتالونيا مكان آمن للاستثمار.
وتنقل الصحيفة عن الهيئة المستقلة للمسؤولية المالية في إسبانيا أنه في حال استمرت الأزمة الحالية فإنها ستقتطع 1.2% من الناتج المحلي الإسباني، أي ما يوازي 13 مليار يورو العام المقبل، في وقت خفضت فيه مدريد توقعاتها للنمو الاقتصادي للعام 2018 من 2.6% إلى 2.3%.
وبحسب الصحيفة، فإن إقليم كتالونيا يمثل قاطرة الاقتصاد الإسباني، حيث يسهم بنحو 19% من الناتج المحلي للبلاد، بيد أن ثقل الإقليم الاقتصادي تأثر نتيجة الاستفتاء الذي أجري في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وأفادت الصحيفة بأن أكثر من ثمانمئة شركة نقلت مقرها القانوني من الإقليم إلى مناطق أخرى من إسبانيا للتأكد من بقائها في الاتحاد الأوروبي، حيث إن إقليم كتالونيا لن يرث العضوية في الاتحاد حال استقلاله عن إسبانيا.
وذكرت الصحيفة أن عملاء "كياكسا بنك" و"بانكو ساباديل" سحبوا ودائع قدرها نحو تسعة مليارات يورو في الأيام الأولى التي أعقبت التصويت على استفتاء انفصال الإقليم، مشيرة إلى أن "بانكو ساباديل" ينظر في إمكانية نقل إدارته العليا إلى العاصمة مدريد.
وأضافت الصحيفة أن أصحاب الأعمال الصغيرة تعرضوا لضربة شديدة بسبب الأزمة، حيث قال أحدهم إنه كان على وشك توقيع صفقة مع عملاء ألمان، لكنهم فضلوا الانسحاب لأنهم باتوا لا يعتقدون بأن كتالونيا مكان آمن للاستثمار.
وتنقل الصحيفة عن الهيئة المستقلة للمسؤولية المالية في إسبانيا أنه في حال استمرت الأزمة الحالية فإنها ستقتطع 1.2% من الناتج المحلي الإسباني، أي ما يوازي 13 مليار يورو العام المقبل، في وقت خفضت فيه مدريد توقعاتها للنمو الاقتصادي للعام 2018 من 2.6% إلى 2.3%.