m.abdo1020
10-22-2017, 22:04
ما هي الأحداث الهامة التي سنراقبها في الأسبوع المقبل؟
=============================
من هو رئيس الاحتياطي الفدرالي المقبل؟
---------------------------------------
حقق كل من الدولار الأميركي والأسهم الأميركية ارتفاعات قوية نهاية الأسبوع الماضي بعد أن صوّت مجلس الشيوخ يوم الخميس على تمرير قرار موازنة العام 2018. وقد فُسّر هذا التصويت على أنّه الخطوة الأولى باتجاه تمهيد الطريق أمام الإصلاحات الضريبية. وسوف يحتاج المستثمرون إلى تأكيدات من مجلس النواب الذي يحتاج بدوره إلى الموافقة على قرار الموازنة من أجل وضع تشريع مفصل للإصلاحات الضريبية. ورغم أننا قد نظل نرى عوائق في الأسابيع المقبلة، إلا أن الجمهوريين سيبذلون قصارى جهدهم لتمرير رزمة الإصلاح الضريبي التي تعتبر العنصر الأهم بالنسبة لهم خلال الانتخابات النصفية في العام 2018.
-----------------------------------------------
وسيظل المستثمرون على الأغلب يتجاهلون التقويمات المرتفعة للغاية وسيستمرّون في دفع الأسهم نحو الأعلى خلال ما تبقّى من العام إذا كانوا يعتقدون بأن الإصلاحات المالية سوف تطبّق قريباً. لكن لا زلنا نراقب لنرى كيف سيتجاوب الفدرالي مع التغيّرات المالية. وأنا أعتقد بأنّ ذلك سيتوقف وإلى حدّ ما على اسم الشخص الذي سيشغل رئاسة الفدرالي خلال السنوات الأربع المقبلة. فبحسب رهانات (PredictIt) فإنّ جيرومي باول يتصدّر المرشّحين، وإذا صحّ هذا الكلام وانتخب في فبراير/ شباط المقبل، فإن مسار رفع الفائدة سيظل تدريجياً للغاية. وبالتالي فإن السوق الصاعدة ستستمر في صعودها. لكنّه لن يكون أفضل مرشح بالنسبة للدولار الأميركي.
------------------------------------------------
ومن المتوقع أن تظهر أرقام الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الأميركي نمواً بمقدار 2.6% خلال الربع الثالث بالمقارنة مع 3.1% في الربع الثاني. وبما أن الإعصارين هارفي وإرما قد يشوّشان على البيانات، فإنها سوف تعتبر مؤقتة وسيتجاهلها المستثمرون غالباً.
------------------------------------------------
مستقبل برنامج التيسير الكمّي من البنك المركزي الأوروبي
================================
من المنتظر أن يكون اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس حدثاً ينطوي على أكبر خطر خلال هذا الأسبوع، ولاسيما بالنسبة للمتداولين في اليورو. فقد تداول زوج اليورو دولار في نطاق ضيّق شمل 130 نقطة خلال الأسبوع الماضي، وهذا الأمر لا يجب أن يكون مفاجئاً قبيل هذا الاجتماع الهام. وتشمل قائمة الأسئلة الأساسية التي يريد المتداولون الحصول على الأجوبة بشأنها ما يلي: (1) ما حجم التخفيض في برنامج شراء الأصول الشهري في 2018؟ و(2) ما هي مدّة هذا البرنامج المعدّل من التيسير الكمّي؟ فالأسواق تتوقع خفض المشتريات بمقدار النصف إلى حدود 30 مليار يورو. ولكن المدّة الزمنية سيكون لها أثر أكبر في تحديد اتجاه حركة العملة الموحّدة. فإذا ما بعث السيّد دراغي بإشارة مفادها بأنّ التيسير الكمّي قد يستمر إلى ما بعد ديسمبر/ كانون الأول 2018 إذا اقتضت الضرورة، فإنّ ذلك التقليص سيُفسّر على أنه متساهل، وبالتالي فإن ذلك سيؤجّل توقعات رفع الفائدة وسيضغط على اليورو.
------------------------------------------------
البيتكوين تحطم أرقاماً قياسية جديدة
===================
لقد أصبحت البيتكوين واحداً من الأصول التي يصعب تجاهلها. فعلى الرغم من العديد من التحذيرات الصادرة عن أشخاص من أمثال الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان جيمي ديمون، والحائز على جائزة نوبل روبرت شيلر، والرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي بين بيرنانكي، إلا أن العملة المشفّرة لا تزال تبلي بلاءً حسناً وتتفوّق على كل فئات الأصول. فقد حطّمت هذه العملة الرقمية حاجزاً نفسياً جديداً يوم الجمعة ألا وهو مستوى 6000$ لتسجّل رقماً قياسياً جديداً بلغ 6180$. ولا شك بأنها قد أصبحت أكثر عمليات التداول اكتظاظاً في العام 2017، وبالتالي فإن مخاطر الانضمام إلى عمليات التداول بالبيتكوين تعتبر مرتفعة للغاية حالياً. والمقصود من هذا الكلام القول بأن التداول بالبيتكوين ليس موجهاً إلى أصحاب القلوب الضعيفة. ولكن عندما ننظر إلى الأشكال البيانية، فإن سعر البيتكوين وبعد تحطيم كل رقم قياسي كان يسجّل انتعاشاً لا يُصدّق. فعلى سبيل المثال، عندما كسرت البيتكوين حاجز 2980$ في مطلع أغسطس/ آب حصل ارتفاع حادة في الأسعار وبنسبة 67% لتصل إلى 4,980$ خلال 29 يوماً من التداول. وفي أبريل/ نيسان رأينا رد فعل مشابهاً عند تحطيم رقم قياسي جديد، وحصل رالي في السعر وبنسبة 120%. وإذا استمرّ هذا النمط، فإن معدل 8000$ قد يكون المستهدف التالي الذي ينتظره المستثمرون الثيران.
=============================
من هو رئيس الاحتياطي الفدرالي المقبل؟
---------------------------------------
حقق كل من الدولار الأميركي والأسهم الأميركية ارتفاعات قوية نهاية الأسبوع الماضي بعد أن صوّت مجلس الشيوخ يوم الخميس على تمرير قرار موازنة العام 2018. وقد فُسّر هذا التصويت على أنّه الخطوة الأولى باتجاه تمهيد الطريق أمام الإصلاحات الضريبية. وسوف يحتاج المستثمرون إلى تأكيدات من مجلس النواب الذي يحتاج بدوره إلى الموافقة على قرار الموازنة من أجل وضع تشريع مفصل للإصلاحات الضريبية. ورغم أننا قد نظل نرى عوائق في الأسابيع المقبلة، إلا أن الجمهوريين سيبذلون قصارى جهدهم لتمرير رزمة الإصلاح الضريبي التي تعتبر العنصر الأهم بالنسبة لهم خلال الانتخابات النصفية في العام 2018.
-----------------------------------------------
وسيظل المستثمرون على الأغلب يتجاهلون التقويمات المرتفعة للغاية وسيستمرّون في دفع الأسهم نحو الأعلى خلال ما تبقّى من العام إذا كانوا يعتقدون بأن الإصلاحات المالية سوف تطبّق قريباً. لكن لا زلنا نراقب لنرى كيف سيتجاوب الفدرالي مع التغيّرات المالية. وأنا أعتقد بأنّ ذلك سيتوقف وإلى حدّ ما على اسم الشخص الذي سيشغل رئاسة الفدرالي خلال السنوات الأربع المقبلة. فبحسب رهانات (PredictIt) فإنّ جيرومي باول يتصدّر المرشّحين، وإذا صحّ هذا الكلام وانتخب في فبراير/ شباط المقبل، فإن مسار رفع الفائدة سيظل تدريجياً للغاية. وبالتالي فإن السوق الصاعدة ستستمر في صعودها. لكنّه لن يكون أفضل مرشح بالنسبة للدولار الأميركي.
------------------------------------------------
ومن المتوقع أن تظهر أرقام الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الأميركي نمواً بمقدار 2.6% خلال الربع الثالث بالمقارنة مع 3.1% في الربع الثاني. وبما أن الإعصارين هارفي وإرما قد يشوّشان على البيانات، فإنها سوف تعتبر مؤقتة وسيتجاهلها المستثمرون غالباً.
------------------------------------------------
مستقبل برنامج التيسير الكمّي من البنك المركزي الأوروبي
================================
من المنتظر أن يكون اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس حدثاً ينطوي على أكبر خطر خلال هذا الأسبوع، ولاسيما بالنسبة للمتداولين في اليورو. فقد تداول زوج اليورو دولار في نطاق ضيّق شمل 130 نقطة خلال الأسبوع الماضي، وهذا الأمر لا يجب أن يكون مفاجئاً قبيل هذا الاجتماع الهام. وتشمل قائمة الأسئلة الأساسية التي يريد المتداولون الحصول على الأجوبة بشأنها ما يلي: (1) ما حجم التخفيض في برنامج شراء الأصول الشهري في 2018؟ و(2) ما هي مدّة هذا البرنامج المعدّل من التيسير الكمّي؟ فالأسواق تتوقع خفض المشتريات بمقدار النصف إلى حدود 30 مليار يورو. ولكن المدّة الزمنية سيكون لها أثر أكبر في تحديد اتجاه حركة العملة الموحّدة. فإذا ما بعث السيّد دراغي بإشارة مفادها بأنّ التيسير الكمّي قد يستمر إلى ما بعد ديسمبر/ كانون الأول 2018 إذا اقتضت الضرورة، فإنّ ذلك التقليص سيُفسّر على أنه متساهل، وبالتالي فإن ذلك سيؤجّل توقعات رفع الفائدة وسيضغط على اليورو.
------------------------------------------------
البيتكوين تحطم أرقاماً قياسية جديدة
===================
لقد أصبحت البيتكوين واحداً من الأصول التي يصعب تجاهلها. فعلى الرغم من العديد من التحذيرات الصادرة عن أشخاص من أمثال الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان جيمي ديمون، والحائز على جائزة نوبل روبرت شيلر، والرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي بين بيرنانكي، إلا أن العملة المشفّرة لا تزال تبلي بلاءً حسناً وتتفوّق على كل فئات الأصول. فقد حطّمت هذه العملة الرقمية حاجزاً نفسياً جديداً يوم الجمعة ألا وهو مستوى 6000$ لتسجّل رقماً قياسياً جديداً بلغ 6180$. ولا شك بأنها قد أصبحت أكثر عمليات التداول اكتظاظاً في العام 2017، وبالتالي فإن مخاطر الانضمام إلى عمليات التداول بالبيتكوين تعتبر مرتفعة للغاية حالياً. والمقصود من هذا الكلام القول بأن التداول بالبيتكوين ليس موجهاً إلى أصحاب القلوب الضعيفة. ولكن عندما ننظر إلى الأشكال البيانية، فإن سعر البيتكوين وبعد تحطيم كل رقم قياسي كان يسجّل انتعاشاً لا يُصدّق. فعلى سبيل المثال، عندما كسرت البيتكوين حاجز 2980$ في مطلع أغسطس/ آب حصل ارتفاع حادة في الأسعار وبنسبة 67% لتصل إلى 4,980$ خلال 29 يوماً من التداول. وفي أبريل/ نيسان رأينا رد فعل مشابهاً عند تحطيم رقم قياسي جديد، وحصل رالي في السعر وبنسبة 120%. وإذا استمرّ هذا النمط، فإن معدل 8000$ قد يكون المستهدف التالي الذي ينتظره المستثمرون الثيران.