KARIM2017
10-23-2017, 16:15
سوف يتم احتواء تداول اليورو على مدى الأسبوع القادم بفعل الاجتماع المقرر لمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي خلال يوم الخميس، والذي سوف يتم من خلاله الإعلان عن سياسة التشديد أو تقليص برنامج المحفزات النقدية لاقتصاد منطقة اليورو بدءً من مطلع العام القادم.
وتشير التوقعات الجماعية إلى أن البنك سوف يقوم بتقليص برنامجه لشراء الأصول ليصل إلى 30 مليار يورو شهرياً بدلاً من 60 مليار يورو مع تمديد ذلك خلال تسعة أشهر بدءً من يناير. ومن المرجح أيضاً أن يؤكد على أن رفع أسعار الفائدة لا يزال أمراً غير مطروح وأن البرنامج قد يشهد ازدياداً أو نقصاناً. وسيرغب البنك في تجنب حدوث مفاجآت بالأسواق - لذلك هذا هو السبب في كون توقعاتنا محايدة لليورو - إلا أنه، وعلى النحو المعتاد، تشتمل التفاصيل على كثير من المفاجآت.
فعلى سبيل المثال، قد يعلن البنك المركزي الأوروبي أنه قد يشتري نسبة قليلة من السندات الحكومية في مشتريات الأصول الكلية وأنه قد يعلن أيضاً أنه مستعد لشراء سندات ذات آجال استحقاق أطول مما هي عليه الآن. هناك احتمالات أخرى، وإن كانت أقل احتمالا أيضاً.
فعلى سبيل المثال، يمكنه الكشف عن خطة طويلة الأجل لتقليص مشترياته وصولاً إلى مستوى الصفر بحلول سبتمبر القادم، وربما يكون ذلك عبر ثلاث مراحل بواقع 20 مليار يورو لكل مرحلة، أو أنه قد يكون بصدد الإعلان عن تقليصه للمشتريات بما يزيد عن 30 مليار يورو إلا أنه سوف يواصل شراء السندات على نحو أطول. وكما هو المعتاد، فإن المؤتمر الصحفي لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عقب صدور الإعلان لن يقل أهمية عن القرارات الفعلية.
ومن ناحية أخرى، فقد أثرت الاضطرابات السياسية في إقليم كاتالونيا على الأسهم الإسبانية بدلاً من تأثير اليورو وعلى ما يبدو أن ذلك سوف يستمر لبعض الوقت. ويمكن القول إن العملة قد تشهد حالة من الضعف بسبب فرض الحكومة المركزية حكماً مباشراً في مدريد، وهي انتخابات قسرية في كاتالونيا تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الإقليمية المؤيدة للاستقلال والمظاهرات المحتملة في شوارع برشلونة، عاصمة إقليم كاتالونيا. ومع ذلك، فإن هذه بمثابة مخاوف على المدى الطويل وليس على المدى القريب.
وفيما يتعلق بالبيانات، فمن الممكن أن تكون بيانات مؤشرات مديري المشتريات المؤقتة التي من المقرر أن تصدر خلال يوم الثلاثاء بالإضافة إلى بيانات مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألماني المقرر صدورها خلال يوم الأربعاء ذات تأثير، كما أنه من الممكن أن تصدر التوقعات الاقتصادية للمفوضية الأوروبية في نفس اليوم.
ومن المرجح أن يشهد مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو تغيراً طفيفاً، وربما يتراجع إلى 56.5 من 56.7 الذي تم تسجيله في سبتمبر، في حين أن مؤشر IFO لمناخ الأعمال قد يظل ثابتاً عند 115.2.
وتشير التوقعات الجماعية إلى أن البنك سوف يقوم بتقليص برنامجه لشراء الأصول ليصل إلى 30 مليار يورو شهرياً بدلاً من 60 مليار يورو مع تمديد ذلك خلال تسعة أشهر بدءً من يناير. ومن المرجح أيضاً أن يؤكد على أن رفع أسعار الفائدة لا يزال أمراً غير مطروح وأن البرنامج قد يشهد ازدياداً أو نقصاناً. وسيرغب البنك في تجنب حدوث مفاجآت بالأسواق - لذلك هذا هو السبب في كون توقعاتنا محايدة لليورو - إلا أنه، وعلى النحو المعتاد، تشتمل التفاصيل على كثير من المفاجآت.
فعلى سبيل المثال، قد يعلن البنك المركزي الأوروبي أنه قد يشتري نسبة قليلة من السندات الحكومية في مشتريات الأصول الكلية وأنه قد يعلن أيضاً أنه مستعد لشراء سندات ذات آجال استحقاق أطول مما هي عليه الآن. هناك احتمالات أخرى، وإن كانت أقل احتمالا أيضاً.
فعلى سبيل المثال، يمكنه الكشف عن خطة طويلة الأجل لتقليص مشترياته وصولاً إلى مستوى الصفر بحلول سبتمبر القادم، وربما يكون ذلك عبر ثلاث مراحل بواقع 20 مليار يورو لكل مرحلة، أو أنه قد يكون بصدد الإعلان عن تقليصه للمشتريات بما يزيد عن 30 مليار يورو إلا أنه سوف يواصل شراء السندات على نحو أطول. وكما هو المعتاد، فإن المؤتمر الصحفي لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عقب صدور الإعلان لن يقل أهمية عن القرارات الفعلية.
ومن ناحية أخرى، فقد أثرت الاضطرابات السياسية في إقليم كاتالونيا على الأسهم الإسبانية بدلاً من تأثير اليورو وعلى ما يبدو أن ذلك سوف يستمر لبعض الوقت. ويمكن القول إن العملة قد تشهد حالة من الضعف بسبب فرض الحكومة المركزية حكماً مباشراً في مدريد، وهي انتخابات قسرية في كاتالونيا تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الإقليمية المؤيدة للاستقلال والمظاهرات المحتملة في شوارع برشلونة، عاصمة إقليم كاتالونيا. ومع ذلك، فإن هذه بمثابة مخاوف على المدى الطويل وليس على المدى القريب.
وفيما يتعلق بالبيانات، فمن الممكن أن تكون بيانات مؤشرات مديري المشتريات المؤقتة التي من المقرر أن تصدر خلال يوم الثلاثاء بالإضافة إلى بيانات مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألماني المقرر صدورها خلال يوم الأربعاء ذات تأثير، كما أنه من الممكن أن تصدر التوقعات الاقتصادية للمفوضية الأوروبية في نفس اليوم.
ومن المرجح أن يشهد مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو تغيراً طفيفاً، وربما يتراجع إلى 56.5 من 56.7 الذي تم تسجيله في سبتمبر، في حين أن مؤشر IFO لمناخ الأعمال قد يظل ثابتاً عند 115.2.