KARIM2017
10-23-2017, 16:39
تراجعت أسعار الذهب خلال هذا الأسبوع على نحو ملحوظ مع انخفاض سعر المعدن النفيس بما يعادل 1.70% ليتداول عند 1281 قبيل إغلاق التداول في نيويورك خلال يوم الجمعة. وتأتي الخسائر وسط حالة الارتداد التي يشهدها الدولار الأمريكي مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بما يزيد عن 0.5%. كما تفوقت الأسهم هي الأخرى في الأداء مع ارتفاع الثلاث مؤشرات الأمريكية الكبرى عند الإغلاق خلال هذا الأسبوع بفعل استمرار العناوين الرئيسية لسياسة الضرائب الأمريكية في دعم شهية المخاطرة الأوسع نطاقاً.
وبالتوجه نحو الأسبوع القادم سوف يوجه المتداولون أنظارهم صوب صدور البيانات الأمريكية الرئيسية وذلك من خلال طلبات السلع المعمرة لشهر سبتمبر بالإضافة إلى القراءة الأولى لبيانات إجمالي الناتج المحلي للربع الثالث من العام المقرر صدورها. وتشير التوقعات الجماعية إلى زيادة سنوية تبلغ 2.6% على أساس ربع سنوي في النمو مع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس معدل التضخم، والذي من المتوقع أن يرتفع إلى 1.3 على أساس ربع سنوي.
وتظل الأسواق ثابتة على موقفها فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة خلال شهر ديسمبر حيث تضع العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي في اعتبارها وجدود زيادة تبلغ 25 نقطة أساس قبل نهاية العام وذلك بنسبة تتخطى 90%. ورغم ذلك، فإنه من غير المرجح أن تتمكن البيانات التي من المقرر أن تصدر خلال الأسبوع القادم من إحداث تغييرات ملحوظة لتوقعات السياسة النقدية وتظل المخاطر تنصب في اتجاه الجانب الهبوطي للدولار إذا ما جاءت البيانات على نحو غير متوقع. وفيما يتعلق بالذهب، مع البحث عن بيانات قوية للحد من ارتفاعات الجانب الصعودي على المدى القريب وفي حين أن الأسعار تبدو عرضة للمخاطر قبيل التوجه نحو بدء الأسبوع، تظل التوقعات المستقبلية الأوسع نطاقاً بناءة.
وبالتوجه نحو الأسبوع القادم سوف يوجه المتداولون أنظارهم صوب صدور البيانات الأمريكية الرئيسية وذلك من خلال طلبات السلع المعمرة لشهر سبتمبر بالإضافة إلى القراءة الأولى لبيانات إجمالي الناتج المحلي للربع الثالث من العام المقرر صدورها. وتشير التوقعات الجماعية إلى زيادة سنوية تبلغ 2.6% على أساس ربع سنوي في النمو مع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس معدل التضخم، والذي من المتوقع أن يرتفع إلى 1.3 على أساس ربع سنوي.
وتظل الأسواق ثابتة على موقفها فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة خلال شهر ديسمبر حيث تضع العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي في اعتبارها وجدود زيادة تبلغ 25 نقطة أساس قبل نهاية العام وذلك بنسبة تتخطى 90%. ورغم ذلك، فإنه من غير المرجح أن تتمكن البيانات التي من المقرر أن تصدر خلال الأسبوع القادم من إحداث تغييرات ملحوظة لتوقعات السياسة النقدية وتظل المخاطر تنصب في اتجاه الجانب الهبوطي للدولار إذا ما جاءت البيانات على نحو غير متوقع. وفيما يتعلق بالذهب، مع البحث عن بيانات قوية للحد من ارتفاعات الجانب الصعودي على المدى القريب وفي حين أن الأسعار تبدو عرضة للمخاطر قبيل التوجه نحو بدء الأسبوع، تظل التوقعات المستقبلية الأوسع نطاقاً بناءة.