KARIM2017
10-24-2017, 12:11
لتنبؤ الأساسي لزوج العملات اليورو مقابل الدولار الأمريكي محايد
- الدولار الأمريكي كان أفضل العملات الرئيسية أداءً على مدى الأسبوع الماضي، إلا أنه ارتفع بشكل كبير أمام اثنين من العملات التي تواجه مخاطر سياسية، وهما الين الياباني والدولار النيوزيلندي.
- عوائد سندات الخزانة الأمريكية تواصل التوجه نحو الارتفاع، مما يعكس تحسن توقعات النمو والتضخم وعلى خلفية هذه الإشارات سوف يتم صدور تشريع الإصلاح الضريبي.
- مراكز التجزئة تشير إلى وجود ظروف تداولية مختلطة للدولار الأمريكي على مدى الأيام القادمة، إلا أن المراكز تنحدر أكثر فأكثر للإشارة إلى ميل صعودي مضاد.
حظي الدولار الأمريكي بأسبوع قوي، حيث قد أنهى تداولاته على ارتفاع عند القمة وذلك عند المقارنة بالعملات الرئيسية الكبرى التي يغطيها بحث Daily**. وانخفض زوج العملات اليورو مقابل الدولار الأمريكي EUR/USD بواقع -0.72% ، إلا أن زوجي العملات اللذان تأثرا بالتوقعات التي تتعلق بالتوترات السياسية الحالية - وهما الين الياباني والدولار النيوزيلندي - كانا هما الأكثر تضرراً. فقد ارتفع زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني USD/JPY بمقدار +1.50% وتراجع زوج العملات الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي NZD/USD بمقدار -3.04%. وبالإضافة إلى ذلك، تواصل عوائد سندات الخزانة الأمريكية الارتفاع - حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل سنتين إلى أعلى مستوياتها منذ 2008 - وعلى ما يبدو أن الدولار الأمريكي مدعوم على نحو جيد وذلك على المدى القريب.
وهناك بعض المخاوف التي قد يرغب المتداولون في الاهتمام بها على مدى الأيام القادمة. وسيكون من الضروري أن يتم ترقب الأخبار الصادرة كونها واحدة من مصادر ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الآونة الأخيرة، حيث إن التوقعات المحسنة بتمرير تشريع الإصلاح الضريبي في الكونغرس خلال هذا العام، لا تزال غير خاضعة للتغيير.
وقد يسهم الأسبوع القادم في حدوث تأثير آخر: حيث تتجه الأنظار نحو من سيقع عليه اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليكون رئيساً للاحتياطي الفيدرالي. وتشير التقارير الإخبارية والمصادر والتوقعات بالإضافة إلى الطبيعة الخاصة بالرئيس ترامب والتي لا يمكن توقعها أن المنافسة تنحصر بين المسؤول السابق في الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ورئيسة الاحتياطي الفيدرالي الحالية جانيت يلين.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، من المرجح أن يوجه المتداولون أنظارهم صوب التقارير الصادرة ما بين يومي الثلاثاء والجمعة. وسيتم صدور الأرقام الأولية لمؤشر مديري المشتريات الأمريكي في الأسواق لشهر أكتوبر خلال يوم الثلاثاء القادم، والذي يعد مقياساً مفيداً لظروف النمو في الولايات المتحدة (المزيد عن ذلك خلال وقت لاحق من الأسبوع). وخلال يوم الأربعاء سوف يتم ترقب صدور البيانات الأولية لطلبات السلع المعمرة لشهر سبتمبر فضلاً عن مبيعات المنازل الجديدة. ومن المقرر أن تصدر بيانات الميزان التجاري للسلع وتقارير مبيعات المنازل المعلقة خلال يوم الخميس. وأخيراً وخلال يوم الجمعة، سوف تحظى القراءة الأولية لأرقام إجمالي الناتج المحلي الأمريكي للربع الثالث من 2017 بأهمية خاصة بالنظر إلى التأثير المحتمل لسلسلة الأعاصير التي ضربت جنوب شرق الولايات المتحدة خلال الربع الماضي من العام.
وبوجه عام، تشهد الظروف الأساسية المحيطة بالدولار الأمريكي تحسناً متباطئاً. أُغلقت توقعات عقود التضخم المستقبلية لمدة خمس سنوات، وهي أداة تستخدم لقياس التضخم على المدى المتوسط خلال الأسبوع الماضي عند 2.283%، حيث ارتفعت عن التوقعات التي بلغت 2.274% خلال الأسبوع الماضي وعن القراءة التي تم تسجيلها منذ شهر مضى والتي بلغت 2.270%. فقد شهدت البيانات الاقتصاديةالأمريكية حالة من الاختلاط عند المقارنة مع توقعات المحللين، وكما هو موضح من خلال مؤشر سيتي للمفاجآت الاقتصادية. فقد تراجع مؤشر سيتي للمفاجآت الاقتصادية الأمريكي إلى +1.5 خلال نهاية الأسبوع، حيث انخفض من +3.9 على نحو ضئيل قبل أسبوع، بينما ارتفع على نحو متواضع من -8.8 خلال 22 سبتمبر.
وبالنظر إلى التنوع الواسع للتأثيرات على الدولار الأمريكي على المدى القريب - ومع اختيار الرئيس الجديد للاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى الإصلاح الضريبي وآثاره على التضخم وعطلة العودة إلى الوطن، والعديد من البيانات الاقتصادية الهامة في الولايات المتحدة، وبالطبع التوقعات حول مسار دورة رفع أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي - تبدو الظروف الأكثر تقلباً نسبيا هي الأكثر احتمالاً خلال الأسبوع المقبل.
- الدولار الأمريكي كان أفضل العملات الرئيسية أداءً على مدى الأسبوع الماضي، إلا أنه ارتفع بشكل كبير أمام اثنين من العملات التي تواجه مخاطر سياسية، وهما الين الياباني والدولار النيوزيلندي.
- عوائد سندات الخزانة الأمريكية تواصل التوجه نحو الارتفاع، مما يعكس تحسن توقعات النمو والتضخم وعلى خلفية هذه الإشارات سوف يتم صدور تشريع الإصلاح الضريبي.
- مراكز التجزئة تشير إلى وجود ظروف تداولية مختلطة للدولار الأمريكي على مدى الأيام القادمة، إلا أن المراكز تنحدر أكثر فأكثر للإشارة إلى ميل صعودي مضاد.
حظي الدولار الأمريكي بأسبوع قوي، حيث قد أنهى تداولاته على ارتفاع عند القمة وذلك عند المقارنة بالعملات الرئيسية الكبرى التي يغطيها بحث Daily**. وانخفض زوج العملات اليورو مقابل الدولار الأمريكي EUR/USD بواقع -0.72% ، إلا أن زوجي العملات اللذان تأثرا بالتوقعات التي تتعلق بالتوترات السياسية الحالية - وهما الين الياباني والدولار النيوزيلندي - كانا هما الأكثر تضرراً. فقد ارتفع زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني USD/JPY بمقدار +1.50% وتراجع زوج العملات الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي NZD/USD بمقدار -3.04%. وبالإضافة إلى ذلك، تواصل عوائد سندات الخزانة الأمريكية الارتفاع - حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل سنتين إلى أعلى مستوياتها منذ 2008 - وعلى ما يبدو أن الدولار الأمريكي مدعوم على نحو جيد وذلك على المدى القريب.
وهناك بعض المخاوف التي قد يرغب المتداولون في الاهتمام بها على مدى الأيام القادمة. وسيكون من الضروري أن يتم ترقب الأخبار الصادرة كونها واحدة من مصادر ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الآونة الأخيرة، حيث إن التوقعات المحسنة بتمرير تشريع الإصلاح الضريبي في الكونغرس خلال هذا العام، لا تزال غير خاضعة للتغيير.
وقد يسهم الأسبوع القادم في حدوث تأثير آخر: حيث تتجه الأنظار نحو من سيقع عليه اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليكون رئيساً للاحتياطي الفيدرالي. وتشير التقارير الإخبارية والمصادر والتوقعات بالإضافة إلى الطبيعة الخاصة بالرئيس ترامب والتي لا يمكن توقعها أن المنافسة تنحصر بين المسؤول السابق في الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ورئيسة الاحتياطي الفيدرالي الحالية جانيت يلين.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، من المرجح أن يوجه المتداولون أنظارهم صوب التقارير الصادرة ما بين يومي الثلاثاء والجمعة. وسيتم صدور الأرقام الأولية لمؤشر مديري المشتريات الأمريكي في الأسواق لشهر أكتوبر خلال يوم الثلاثاء القادم، والذي يعد مقياساً مفيداً لظروف النمو في الولايات المتحدة (المزيد عن ذلك خلال وقت لاحق من الأسبوع). وخلال يوم الأربعاء سوف يتم ترقب صدور البيانات الأولية لطلبات السلع المعمرة لشهر سبتمبر فضلاً عن مبيعات المنازل الجديدة. ومن المقرر أن تصدر بيانات الميزان التجاري للسلع وتقارير مبيعات المنازل المعلقة خلال يوم الخميس. وأخيراً وخلال يوم الجمعة، سوف تحظى القراءة الأولية لأرقام إجمالي الناتج المحلي الأمريكي للربع الثالث من 2017 بأهمية خاصة بالنظر إلى التأثير المحتمل لسلسلة الأعاصير التي ضربت جنوب شرق الولايات المتحدة خلال الربع الماضي من العام.
وبوجه عام، تشهد الظروف الأساسية المحيطة بالدولار الأمريكي تحسناً متباطئاً. أُغلقت توقعات عقود التضخم المستقبلية لمدة خمس سنوات، وهي أداة تستخدم لقياس التضخم على المدى المتوسط خلال الأسبوع الماضي عند 2.283%، حيث ارتفعت عن التوقعات التي بلغت 2.274% خلال الأسبوع الماضي وعن القراءة التي تم تسجيلها منذ شهر مضى والتي بلغت 2.270%. فقد شهدت البيانات الاقتصاديةالأمريكية حالة من الاختلاط عند المقارنة مع توقعات المحللين، وكما هو موضح من خلال مؤشر سيتي للمفاجآت الاقتصادية. فقد تراجع مؤشر سيتي للمفاجآت الاقتصادية الأمريكي إلى +1.5 خلال نهاية الأسبوع، حيث انخفض من +3.9 على نحو ضئيل قبل أسبوع، بينما ارتفع على نحو متواضع من -8.8 خلال 22 سبتمبر.
وبالنظر إلى التنوع الواسع للتأثيرات على الدولار الأمريكي على المدى القريب - ومع اختيار الرئيس الجديد للاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى الإصلاح الضريبي وآثاره على التضخم وعطلة العودة إلى الوطن، والعديد من البيانات الاقتصادية الهامة في الولايات المتحدة، وبالطبع التوقعات حول مسار دورة رفع أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي - تبدو الظروف الأكثر تقلباً نسبيا هي الأكثر احتمالاً خلال الأسبوع المقبل.