PDA

View Full Version : مصادر الماء



zakariada
09-29-2013, 20:33
مصادر الماء

ينقسم الماء في الطبيعة إلى:

مياه سطحية: وهذه المياه تتمثل في الأنهار والبحار والمحيطات والقطع الثلجية:
مياه الأمطار: هي أنقى أنواع المياه الطبيعية، حيث تنحل فيها أثناء سقوطها بعض الغازات المنتشرة في الجو كالأكسجين وثاني أكسيد الكربون وبعض المواد الصلبة العالقة في الجو.
مياه الأنهار: تتكون مياه الأنهار أساسا من الأمطار، وتحتوي هذه المياه على عديد المواد الصلبة المنحلة فيها بسبب مرورها وانسيابها عبر أنواع التربة المختلفة.
مياه الينابيع: وتنقسم مياه الينابيع إلى نوعين: ينابيع صغيرة الحجم وينابيع كبيرة الحجم.
مياه المحيطات والبحار: وهي تمثل النسبة الكبيرة.
مياه جوفية: وهي المياه الموجودة في باطن الأرض.

التأثير على الحياة

يتكون كل كائن حي في معظمه من الماء، فجسم الإنسان مؤلف بنسبة 65% من الماء وهكذا الحال في الفأر. أما الفيل وسنبلة القمح فيتألفان بنسبة 70% من الماء، ودرنة البطاطس ودودة الأرض تتألفان من 80% من الماء. أما ثمرة الطماطم ففيها 95% من الماء.

وتحتاج كل الكائنات الحية إلى كميات من الماء للقيام بعملياتها الحيوية. ويجب أن تتناول النباتات والحيوانات والإنسان العناصر الغذائية. وتساعد المحاليل المائية على تحليل العناصر الغذائية، وتحملها إلى كافة أجزاء جسم الكائن الحي. ومن خلال عمليات كيميائية يحول الكائن الحي العناصر الغذائية إلى طاقة أو إلى مواد لازمة لنموه أو إصلاح ما تلف منها. وتتم هذه التفاعلات في وسط محلول مائي. وأخيرا فإن الكائن الحي يحتاج إلى الماء للتخلص من الفضلات.

وعلى كل كائن حي أن يتناول الماء في حدود طبيعته وإلا سيموت. فالإنسان يستطيع أن يبقى على قيد الحياة لمدة أسبوع واحد فقط بلا ماء. ويموت الإنسان إذا فقد جسمه أكثر من 20% من الماء. ويجب على الإنسان تناول حوالي 2,4 لتر من الماء يوميا، إما على هيئة ماء شرب أو مشروبات أخرى غير الماء أو في الطعام الذي يتـناوله.

يستعمل الناس الماء لأكثر من حاجتهم للبقاء أحياء. فهم يحتاجون الماء للتنظيف والطبخ والاستحمام والتخلص من الفضلات. فاستعمال الماء بهذه الصورة يعتبر ضربا من الرفاهية لكثير من الناس. وملايين المنازل في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية ليس بها ماء جار. ويتعين على الناس هناك سحب الماء يدويا من بئر القرية، أو حمله في جرار من البرك والأنهار البعيدة عن منازلهم.

ويمكن أن يستعمل كل فرد في بلد متقدم ما معدله 380 لترا من الماء في منزله يوميا، حيث يلزم استخدام 26 لترا من الماء لطرد أقذار المرحاض في كل مرة، كما يلزم ما يتراوح بين 76 و114 لترا للاستحمام. وتحتاج كل دقيقة تحت دش الحمام إلى 19 لترا من الماء على الأقل، ويلزم 57 لترا من الماء لغسل الأطباق في المنزل و152 لترا لتشغيل غسالة ملابس أتوماتية.
التأثيرات على المجتمعات البشرية
الزراعة

تتطلب معظم النباتات التي يزرعها الناس كميات كبيرة من الماء. فعلى سبيل المثال، يلزم 435 لترا من الماء لزراعة كمية من القمح تكفي لخبز رغيف واحد. ويزرع الناس معظم محاصيلهم الزراعية في المناطق ذات الأمطار الوفيرة، ولكنهم في سبيل الحصول على مايكفيهم من الغذاء فإنه يلزمهم ري المناطق الجافة. ولاتعتبر كميات الأمطار التي تستهلكها المحاصيل الزراعية من ضمن استعمالات الماء، حيث أن مياه هذه الأمطار لم تأت من موارد مياه البلد. ولكن مياه الري من الناحية الأخرى تعتبر ضمن استعمالات الماء إذ إنها تسحب من الأنهار والبحيرات والآبار.

ومياه الري التي تستعملها أمة ما تعتبر مهمة بالنسبة لمواردها المائية، إذ إن هذه المياه تعتبر مستهلكة زائلة ولن يبقى منها شيء يعاد استعماله. تأخذ النباتات الماء عن طريق جذورها، ثم تمرره بعد ذلك عبر أوراقها إلى الهواء على هيئة غاز يسمى بخار الماء. وتحمل الرياح هذا البخار وهكذا يزول الماء السائل. ومن الناحية الأخرى فإن كل الماء المستعمل في منازلنا يعود إلى مصادر الماء ثانية. فالماء يحمل عبر أنابيب الصرف الصحي إلى الأنهار ثانية حيث يعاد استعماله مرة أخرى.

وفي أستراليا التي تعتبر أكثر قارات العالم جفافا (ماعدا أنتاركتيكا)، تستهلك عمليات الري 74% من مجمل الماء المستعمل.

يذهب حوالي 41% من الماء المستعمل في الولايات المتحدة لعمليات الري. أما في المملكة المتحدة وهي قطر ذو أمطار صيفية غزيرة فإن حوالي 1% من مجمل استعمال المياه يذهب للزراعة. ومعظم هذه الكمية تستعمل في عمليات الري بالرش، وذلك لبضعة أيام فقط أثناء فصل الصيف. ولمزيد من التفاصيل عن موضوع أنظمة الري

zakariada
09-29-2013, 20:34
الصناعة

الاستعمال الوحيد الكبير للماء هو في الصناعة. ويلزم حوالي 144,000 لتر من الماء لعمل طن متري واحد من الورق. ويستعمل أرباب الصناعة حوالي 10 لترات من الماء لتكرير لتر واحد من النفط.

تسحب المصانع في الولايات المتحدة حوالي 600 مليار لتر من الماء يوميا من الآبار والأنهار والبحيرات. وتعتبر هذه الكمية معادلة لحوالي 52% من كميات الماء المستعمل في الولايات المتحدة.

وبالإضافة لهذا تشتري العديد من المصانع الماء من إدارات المياه في المدن. وتستعمل الصناعة في إنجلترا وويلز 80% من مجمل كميات المياه المستعملة هناك.

وتستعمل الصناعة الماء بعدة طرق، فهي تستعمله في تنظيف الفاكهة والخضراوات قبل تعبئتها أو تجميدها. ويستعمل مادة أساسية في المشروبات الغازية والأطعمة المعلبة المحفوظة ومنتجات عديدة أخرى وفي تكييف الهواء وتنظيف المصانع أيضا. ولكن معظم كميات المياه المستعملة في الصناعة يتم استعمالها في عمليات التبريد. فمثلا يبرد الماء البخار المستعمل في إنتاج القدرة الكهربائية من حرق الوقود، كما يقوم بتبريد الغازات الساخنة الناتجة عن عمليات تكرير النفط. ويبرد الفولاذ الساخن في مصانع الفولاذ.

ومع أن الصناعة تستعمل كميات وفيرة من الماء، إلا أن نحو 2% فقط من هذا الماء يعتبر مستهلكا مهدرا. ويعاد معظم الماء المستعمل في عمليات التبريد ثانية إلى الأنهار والبحيرات التي أخذ منها أصلا. والماء المستهلك في الصناعة هو ذلك الماء المضاف للمشروبات الغازية والمنتجات الأخرى. وكذلك كميات الماء القليلة التي تتحول إلى بخار أثناء عمليات التبريد.
توليد الكهرباء

يستعمل الناس الماء أيضا في إنتاج القدرة الكهربائية اللازمة لإضاءة منازلهم وتشغيل مصانعهم. وتقوم محطات توليد القدرة الكهربائية باستعمال الفحم الحجري أو أي وقود آخر لتحويل الماء إلى بخار. ويؤمن البخار الطاقة اللازمة لتشغيل الآلات التي ستنتج الطاقة الكهربائية. وتستخدم محطات توليد القوة الكهرومائية طاقة المياه الساقطة من الشلالات والسدود لتدوير التوربينات التي تدفع بدورها مولدا لإنتاج الكهرباء.
للشرب
يضطر العديد من الناس للمشي إلى الأماكن البعيدة لإحضار مياه الشرب.

جسم الإنسان يحتوي على الماء بنسبة 55% إلى 78%. وذلك يعتمد على حجم الإنسان. في الحقيقة يحتاج الجسم من واحد إلى سبعة لترات من الماء يوميا لتجنب الجفاف، والكمية التي يحتاجها تماما تعتمد على مستوى النشاط والحركة ودرجة الحرارة والرطوبة وغيرها من العوامل. يتم تعويض النقص بالتهام الطعام أو المشروبات الأخرى التي تحتوي على كمية ماء عالية. لم يتضح مقدار الماء اللازم للأشخاص الأصحاء، رغم أن معظم العلماء اتفقوا على أن ما يقارب 2 لتر (6 إلى 7 أكواب) من الماء يوميا هو الحد الأدنى للحفاظ على الترطيب المناسب. لكن الأدب الطبي يفضل استهلاك أقل، عادة 1 لتر من الماء للذكر متوسط العمر، باستثناء المتطلبات الإضافية نتيجة لفقدان السوائل من ممارسة التمارين الرياضية أو الطقس الحار. لأولئك الذين يملكون كبد سليمة، من الصعب عليهم شرب الماء بكثرة، لكنه (خصوصا عند ممارسة الرياضة وفي الأجواء الحارة) من الخطورة شرب الماء بقلة.
قانون المياه، سياسة المياه، أزمة المياه

نقص المياه. لاتحصل مناطق عديدة من العالم على أمطار كافية، وتعاني نقصا ثابتا ودائما في المياه. كما أن مناطق أخرى عديدة تتلقى طبيعيا كميات كافية من الأمطار، إلا أنها يمكن أن تتعرض فجأة إلى سنوات من الجفاف. ويكون المناخ متقلبا خصوصا في المناطق التي تسقط عليها أمطار خفيفة. وتتعرض مثل هذه المناطق لسلسلة من سنوات الجفاف المدمرة.

في ثلاثينيات القرن العشرين، تأثر الجزء الجنوبي الغربي من الولايات المتحدة الذي يعتبر منطقة جافة، لأطول فترات من الجفاف في تاريخه. وأدت الرياح لكنس التربة الجافة وسببت عواصف ترابية عاتية. وأصبح معظم المنطقة معروفا باسم العواصف الغبارية، واضطرت مئات من عائلات المزارعين لهجر منازلها.

تتعاقب فترات هطول أمطار قليلة مع فترات أمطار غزيرة من سنة لأخرى ومن مكان لآخر. وفي ثمانينيات القرن العشرين أصاب الجفاف مناطق في الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل وإثيوبيا، وباراجواي، وأروجواي، وكثيرا من الأقطار الأخرى. وفي الوقت ذاته اجتاحت فيضانات قوية بعض أجزاء من بنغلادش والصين والهند وأقطار أخرى. وتعاني مناطق عديدة نقص الماء لأن السكان لا يهيئون أنفسهم لمواجهة فترات يقل فيها المطر عن المعتاد. وكان من الممكن أن يتوقف نقصان الماء هذا وتتم السيطرة عليه لو أن الناس أنشأوا بحيرات صناعية أو خزانات ووسائل أخرى تنجيهم من الجفاف.

خلال ستينيات القرن العشرين، انخفض معدل هطول الأمطار في شمال شرقي الولايات المتحدة إلى ما دون معدله الطبيعي لعدة سنوات، وكان على كثير من المدن أن تحد من استعمال الماء. وعانت مدينة نيويورك بشكل خاص وذلك بسبب كثافتها السكانية العالية. وبهدف المحافظة على الماء أوقف السكان استعمال مكيفات الهواء التي تعمل بالماء وتركوا مروجهم تذبل، وحدت المطاعم من تقديم الماء للزبائن وأعلنت المدينة منطقة منكوبة. ونشأت مشاكل مدينة نيويورك لكونها لاتملك خزانات مياه ولاشبكات توزيع كافية ولا وسائل أخرى لإمداد المدينة بالماء خلال فترات الأمطار الخفيفة التي تدوم طويلا.
الماء في الثقافة

للماء دور حيوي في تقدم وبقاء الحضارة الإنسانية. وقد نهضت الحضارات الأولى في وديان الأنهار الكبيرة، في وادي النيل في مصر وشمالي السودان، ووادي دجلة والفرات في بلاد ما بين النهرين، ووادي السند في الهند وباكستان، ووادي هوانج في الصين. وأنشأت كل هذه الحضارات أنظمة ري كثيرة طورت الأرض وجعلتها منتجة.

وقد انهارت الحضارات حينما نضبت موارد المياه أو عندما أساء الناس استخدام هذه الموارد. ويعتقد كثير من المؤرخين أن سقوط حضارة السومريين في بلاد ما بين النهرين كان بسبب ضعف المهارة والخبرة في عمليات الري. فقد تركز الملح من مياه الري في الأرض بعد تبخر المياه وأخذ يتراكم في التربة. وكان من الممكن تفادي تركز الملح في التربة بغسل الملح بماء إضافي. وإذا لم يتم صرف ماء الأرض تصبح مشبعة بالماء، فقد فشل السومريون في تحقيق التوازن اللازم بين تركز الملح في التربة وبين عمليات صرف المياه منها. وأدت زيادة تركز الملح في التربة وكذلك تشبعها بالماء إلى الإضرار بالمحاصيل. ومن ثم انخفض الناتج الزراعي تدريجيا وتفاقم نقص الغذاء. ومع انهيار الزراعة انهارت الحضارة السومرية.

شق الرومان القدماء قنوات لجر الماء، وأنشأوا القنوات والخزانات المائية في أرجاء إمبراطوريتهم، وأحالوا المناطق على طول ساحل الشمال الإفريقي إلى حضارة مزدهرة. وبعد ذهابهم طويت مشاريعهم المائية. وفي الوقت الراهن صارت بعض هذه المناطق أماكن صحراوية.
الماء في الديانات

يعد الماء في العديد من الديانات مادة طاهرة، ويتم الاغتسال بالماء للتطهر، وللتحلل من الذنوب. ففي الإسلام، يحظى الماء بمكانة كبيرة، إذ ورد في القرآن أن الماء أساس الحياة حيث ذكر تحت اسم (الماء) في 17آية كما ذكر باسم (ماء) في 34 آية، حيث وردَ في سورة الأنبياء: Ra bracket.png أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ Aya-30.png La bracket.png، كما أن الماء يستعمل للتطهر والوضوء في كل صلاة ولغسل الأموات قبل الدفن وان المياه عماد الحياة. وكذلك في الديانة اليهودية، يستعمل الماء للتطهر والاغتسال. وفي الديانة المسيحية، يستعمل الماء للتعميد.
تركيب الماء
روابط هيدروجينية نموذج من بين جزيئات الماء

يتكون جزئ الماء من ارتباط ذرة أكسجين O بذرتي هيدروجين لتكوين رابطتين تساهميتين أحاديتين الزاوية بينهما 104.5 درجة.
ونتيجة لكبر قيمة السالبية الكهربية للاكسچين مقارنا بالهيدروجين تنشأ بين جزيئات الماء القطبية نوعا من التجاذب الكهربي (الإلكتروستاتيكي) الضعيف

karim11
09-30-2013, 21:08
. مياه المحيطات :

تشكل مياه المحيطات والبحار حوالي 74% من مساحة سطح الأرض وتشكل 97.6% من مجموع مياه الأرض . معدل ملوحة هذه المياه 35% أي 35 غم/لتر . تلعب المحيطات دورًا هامًا بكونها نظامًا بيئيًا بحريًا يحتوي على الكثير من الكائنات الحية ، ولها دور في ضبط مناخ الأرض ، وفي كمية المياه المتبخرة من سطحها . على الرغم من أن مياه البحار والمحيطات لا تصلح للشرب ونشاطات الإنسان الزراعية والصناعية إلا أن في المستقبل القريب ستُجبر الكثير من الشعوب على تحلية هذه المياه بسبب شح المياه العذبة في مناطق مختلفة .

2. الجليديات :

نعني بالجليديات المياه المتجمدة في الأقطاب وعلى قمم الجبال العالية . توجد معظم هذه الكتل الجليدية في القارة المتجمدة الجنوبية حيث تشكل حوالي 85% من جميع المياه المتجمدة

NAIF SAAD
10-03-2013, 15:44
بحث عن مصادر الماء ومشاكله . المياه السطحية . المياه الجوفية . بحث رائع عن مصادر المياه


الباب الأول
مصادر المـيـاه .
أـ المياه السطحية .
ب-المياه الجوفية .






مصادر المياه

يعتبر المـاء هو أهـم الموارد الطبيعية ، فهو عصـب الحـياة وأهـم
عناصرها . حيث قال الله تعالى (( وجعلنا من الماء كل شيء حي ))
وعـلى الرغـم من أن الـماء يغـطي 70% من الكـرة الأرضية وأن
كميـته مـحدودة وثابـتة لا تزيـد ولا تنقـص فأن الـمياه التي يمـكن للإنسان الاستفادة منها لا تتجاوز 0.01% من إجمالي المياه المتوفرة
إذ تصل كمية المياه الموجودة في الكرة الأرضية إلى 1360مـليون كم3 في المحيطات والبحار ، و 37مليون كم 3 مياه متجـمدة فـــي القطبين ، 8مليون كم3 مياه جوفية في أماكن لا يمكن الوصول إليها ،0.126 مليون كم3 البحيرات والأنهار وغيرها من الصور الـتي يمكن للإنسان أن يستفيد منها .
يمكن تصنيف الموارد المائية إلى موارد متجددة كمياه الأمطار والأنهار، وموارد مائية ناضـبة كالمياه الجوفية الموجودة فـي تكوينات جيولوجية لا تتغذى بالأمطار والأنهار ، وموارد مائية جارية وهي التي تذهب سدى إذا لم يستفد منها الإنـسان كمياه الأمطار التي تنتهي في البحار .


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

مشكلة المياه أفاق مستقبلها .
المياه السطحية .
كما هو معلوم لدينا لا توجد أنهار أو مـياه جارية فـي المملكة ،لذلك فإن المياه السطحية لدينا هي مياه السـهول والفيضانات وتحث السيول نتيجة للأمطار وتجري مياهها في الاوديه والشعاب ويتسرب جزء منـها إلى داخـل الأرض مغذية بذلك الخزانـات الجوفية ويتبخر جزء أخر
منها ويفقد في الجو وجزء كبير منها يتجه إلى البـحر أو إلى الصحراء .
إن حدوث السيول وتكررها وحجم مياهها تعتمد على عدة عوامل منها على سبيل المثال :
كثافة الأمطار ـ انحدار الوادي ـ نوعية التربة ـ الحرارة .. وهكذا .
ويحتاج الأمر لمعرفة هذه العناصر المؤثرة في حدوث السيول والفيضانات إلى دراسات مكثفة لكل وادي على
حداه ، وإلى حساب الاحتمالات والتوقعات .
وتبلغ الأودية في سهل تهامة المتجهة إلى ساحل البـحر الأحمر نحو 90 وادي ، منها 36واديا ذات أهمية فـي المملكة إذا سيول هذه الأودية تساوي 62%من مياه سيول المملكة جميعها وتبلغ سنويا 1265 مليون متر مكعـب. إن المياه الناتجة عن السـيول والفيضانات كميات كبيرة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
لا يستهان بها ، فمثلا كان متوسط سيول تهامة الشمالية خلال العشرة سنوات الماضية نحو 310 ملـيون متر مكعب سنويا تذهب معضمها إلى البحر ولا يستفاد منها إلا ما مقداره 62 مليون متر مكعب في ري الأراضـي الزراعية ,أي ما يساوي 20%من مياه السيول .
تقام السدود والعقوم على مجاري السـيول في أمـاكن مختارة للاستفادة من مياه السيول والفيضانات في ري الأراضي الزراعية أو لزيادة المخزون الجوفي أو لدرء خطرها عن الأرواح والممتلكات .
وقد تم إنشاء 189سد في مختلف مناطق المملكة وسوف نأتي بشرح السدود في موضوع آخر من هذا البـحث .
المياه الجوفية :
هي المياه التي توجد في طبقات جوفية من الكرة الأرضية ومصدر هذه المياه من كميات الأمطار والأنهار والأودية ، فشبه الجزيرة العربية كانت أكثر مطرا مما هي عليه الآن .حيث أثبتت الدراسات ،أن في المملكة كميات كبيرة مـن المياه الجوفية .وبما أن هذه المياه غير متجددة ينبغي عدم الإسراف فيها ما دامت المياه قد اختزنت في باطن الأرض ، ثم ظهرت على شكل عيون أو آبار أو غيول فإننا نعتبرها
ــــــــــــــــــــ
جغرافية المملكة العربية السعودية .
جغرافية الصف الثالث متوسط .


المياه الجوفية .
ومن هذا المطلق ،وتمشيا مع جيولوجية المملكة فإننا نقسمها إلى قسمين كبيرين :
أ ـ منطقة صخور القاعدة المركبة .
ب ـ منطقة الصخور


حالة المياه الجوفية في منطقة صخور القاعدة المركبة :
من الخارطة السابقة نعرف مناطق صخور القاعدة،وللإيضاح
ـــــــــــــــــــ
الخريطة السابقة من كتاب الماء ومسيرته التنموية

نذكر بعض المواقع التي تقع عليها مثل :مكة المكرمة وجده والطائف ـ منطقة المدينة المنورة ـ وجنوب وغرب حائل
ـ الدوادمي وعنيف ـ منطقة عسير وغامد ونجران وبيشة وهكذا..
تعتمد المـياه في هذه المنطقة أساسا على هطول الأمـطار وكثافتها ومدى تكرارها وعلى السيول الناتجة منهلا ،فتخزن المـياه في رواسب الأودية وما تحتها من صخور مفككـه ومشققة .


الباب الثاني
مشكلة المياه في المملكة العربية السعودية.
المشروعات التي تم اتخاذها.
أـ مشروع تأمين مياه الشرب.
ب ـ إنشاء برج المياه .
ج ـ إقامة السدود .
د ـ تحلية مياه البحر .
هـ إعادة استعمال مياه الصرف الصحي .











مشكلة المياه في المملكة العربية السعودية :
تقع المملكة العربية السعودية في منطقة صحراوية وليس بها
انهار أو مياه جارية وطقسها قاري جاف كما أن الأمطار قليلة .
وإنه من المعروف أن مياه الأمطار هي المصدر الرئيسي لجميع الموارد المائية ، والأمطار في المملكة العربية السعودية قليلة جدا
لأن المملكة تقع في منطقة مداريه جافة وتتعرض لهبوب الرياح
الجافة في جميع الفصول وتقل كمياتها عن 200ملم سنويا في
معضم أنحاء المملكة. وهي لا تسقط إلا في فصلى الشتاء والربيع ، الأمطار بعد سقوطها معرضة للضياع بسرعة بسبب شدة التبخر
حيث يقدر نسبة ما يتبخر من مياه الأمطار أحيانا بـ 70%(1)
وبسبب الجفاف فالمملكة خالية من الأنهار وكذلك من البحيرات .
ولهذا فقد أولت المملكة قضية المياه اهتماما خاصا من قبل الحكومة
بهدف القيام بمشروعات كثيرة لتوفير المياه .
المشروعات التي تم اتخاذها :


الدولية وإنشاء أبراج للمياه .

وذلك للتحكم في جريان مياه الأمطار والسيول ولحجز المياه
للاستعمال المباشر سواء للشرب أو للري .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
جغرافية المملكة العربية السعودية .

وقد تم إنشاء 189 سدا في مختلف مناطق المملكة ويبلغ
إجمالي تخزينها بقدر 809 (1)مليون متر مكعب كان
أخرها سد الملك فهد في بيشة بطاقة تخزين تقدر 325
مليون متر مكعب .
ومن ناحية الاستعمالات ، تقسم السدود عادة إلى سدود
تخزينيه ،وسدود تحويلية ، وسدود تقلل من سرعة جريان
مياه السيول و الفيضانات .
أ)السدود التخزينية :
يتم إنشاؤها لتخزين المياه والتحكم فيها واستغلالها ،
واستخدامها في فصول الجفاف لتزويد السكان بمياه الشرب .
ب): السدود التحويلة
تقام مثل هذه السدود لرفع مستوى الماء ونقل مياهها في
القنوات .
ج)السدود الكابحة :
وتعمل على التقليل من سرعة السيول ،وتقلل من الخطر
المفاجئ للفيضانات وتخزين المياه خلفها مؤقتا .

تحتل المملكة المركز الأول بين دول العالم في إنتاج المياه
العذبة من البحر ، وقد بدأت فكرة تحلية مياه البحر منذ عام

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ


الجوفية للأغراض المدنية .
كما أن تحلية المياه تعد من أهم مصادر المياه في المملكة إذ
تشكل المياه المحلاة نسبة 30 % (1)من الإنتاج العالمي بطاقة
إنتاجية تبلغ 660 مليون جالون يوميا على الساحلين الشرقي والغربي ,ويتم إمداد 40 مدينة وقرية بهذه المياه وتغطي
حوالي 70%(1) من احتياجات مياه الشرب بالمملكة وبالإضافة
إلى ذلك فهي تقوم بإنتاج الطاقة الكهربائية والتي تبلغ 3600
ميجاوات تغطي 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة بالمملكة
وكما أن تحلية مياه البحر تعتبر مكلفة حيث يقدر تكلفتها ما
بين 1-1،5 دولار أمريكي (1) للمتر المكعب بالنسبة لمحطات
التحلية ذات السعة 20000 م3 /يوم ،
وتنخفض إلى0،7-0،8 دولار /م3 في المحطات ذات السعة
التي تزيد عن 100000م3 /م3(1) .

منذ عشرات السنين بدأ الشعور لدى الإنسان بالمحافظة على
المحافظة على المياه وإعادة استعمالها لأنها ذات مصادر محدودة
خصوصا تلك المياه الصالحة للاستعمال ، إلا أن هذا الموضوع
اتخذ عدة مراحل ، وكان ينظر إلى مياه المجارى من قبل البعض
على أنها مصدر لزيادة خصوبة التربة وإعادة استعمل مياهها
في حين كان فريق أخر يرى أفضلية التخلص منها خشية تلوث
البيئة والتربة بما تحتويه من جراثيم وميكروبات وماد أخر .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
مشكلة المياه أفاق مستقبلها .

وبتقدم العلم والتكنولوجية، واختلاف مفاهيم الناس وحاجاتهم الملحة
لتوفير المياه لمختلف أغراضهم ، دفعهم هذا نحو إعادة النظر في
استعمال مياه ا لمجاري ،ودراسة إمكانية ذلك مع المحافظة على عدم
تلوث البيئة المحيه بهم .
ومنذ حوالي 25 سنة ، بدأ الأبحاث الكثيفة في استعمال مياه المجاري
بأي شكل من الأشكال مع المحافظة على البيئة والصحة العامة .
وأصبح هذا الموضوع في تطور مستمر وسريع على أساس علمي
جيد يصاحبه وجوب المعرفة التامة بالتنفيذ الطبيعية لإدارة هذا
المصدر الحيوي الذي يزداد نموا مع مرور الأيام ويلازمه في نفس
الوقت المعرفة التامة بكيفية حماية الصحة العامة والاستعمال الجيد
لهذا المصدر .
ومهما اتخذت من احتياطات وأنظمة للمحافظة عل المياه والاقتصاد
في استعمالها فإن المدن الكبيرة والمصانع والمزارع ستحتاج إلى
كميات إضافية من المياه ،يمكن تأمينها من مياه المجاري المعالجة
التي يتم تخليصها من المواد الضارة والجراثيم .
وإن الزيادة في الطلب على المياه قد أدت ببعض الدول إلى وضع
الخطط الكفيلة بإعادة استعمال المياه حتى في البلدان الواقعة في
المناطق القاحلة وذلك لاستعمالها في الزراعة والصناعة وللأغراض
المنزلية ، حيث قدر مؤخرا وجود (100) مليون نسمة (1) في
العالم يزودون بمياه الشرب من مياه المجاري بعد معالجتها
وتنقيتها .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ




الباب الثالث
تنمية مصادر المياه .
الاستهلاك ومشكلة نقص المياه .


تنمية مصادر المياه :
يقصد بتنمية مصادر المياه الاستهلاك الحسن والأمثل للطبقات
الحاملة للمياه وزيادة استعاضتها وتشعبها بالمياه بمختلف الطرق
وعدم الإفراط فيها أو إنهاك الطبقات الحملة للمياه .

















ويحتاج الأمر لتحقيق التنمية إلى جمع المعلومات المتاحة عما كتب
سابقا عن المنطقة المراد دراستها
والاستعانة بالصور الجوية ، لوضع خرائط أساسية وحفر ابر
تجريبية .
إن تنمية مصادر المياه بالطرق الهندسية الحديثة تتركز أساسا على
إقامة السدود والمدرجات وحفر
الآبار أو شق القنوات ، وذلك حسب ما يتطلبه الوضع الجيولوجي
والهيدرولوجي .

الاستهلاك ومشكلة نقص المياه :
لا غرابة أن يتفق الرأي العام العالمي على أهمية المحافظة على

المياه وضرورة ترشيد استخدامها إدراكا لأهمية استخدام مصادر
المياه العذبة الاستخدام الأمثل وبشكل دائم ،ولقد تكرر القلق
والتحذير العالمي من مشكلة المياه في مناسبات عديدة منها مؤتمر
الأمم المتحدة المعني بالمياه المنعقد في (مار ول بلاتا )بالأرجنتين
عام 1977 م ، والمؤتمر العلمي المعني المياه والبيئة الذي عقد
في مدينة دبلن عام 1992م، ومؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية
الذي عقد في مدينة ريودي جانيرو بالبرازيل عام 1992م
ومؤتمرات كثيرة معنية بالمياه (1).
إن تحقيق التوازن المائي لن يكون هينا ،فالسياسات والممارسات
المتبعة في كثير من دول العالم التي تشكل طريقة استخدام المياه
نادرا ما تودي إلى تطوير الأسس الثلاثة التي يجب أن تقوم
عليها عملية استخدام الموارد التي تجعلها قابلة للاستمرار وهي
الكفاءة ، والمساواة ، والتكامل البيئي .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ


ويوضح الجدول (1) كمية المياه المتوفرة والمستخدمة منها في أقاليم
العالم المختلفة وقد يتضح من الجدول انه لا توجد مشكلة عالمية
فيما يتعلق بالمياه طالما أن الاستخدام الكلي للمياه أقل من أجمالي
المتوفر، ولكن حقيقة الآمر غير ذلك ، حيث إن هناك العديد
الاعتبارات فيما يتعلق بنوعية المياه من جهة ، وتكلفة لإيصالها إلى المستخدم وتوافرها على مدى العام من جهة أخرى .
وأكثر ما يلفت الانتباه هو أن الاستخدام السنوي المتوسط في منطقة
الشرق الأوسط ودول شمال إفريقيا يعد أكبر نسبة استخدام من إجمالي
المتوفر مقارنة بأقاليم العالم الأخرى


اتمنى ينال اعجابكم