Rozeta
10-28-2017, 14:37
رتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام خلال الجلسة الأمريكية بنحو الاثنان بالمائة متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأعلى مستوياته منذ 20 من تموز/يوليو الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً وفي أعقاب تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم أمس الخميس من الرياض بأنه "بالطبع" يريد تمديد خفض انتاج منظمة الدول المنتجة للنفط أوبك في عام 2018 بالإضافة إلى استمرار التوترات بين العراق والأكراد في كردستان.
في تمام الساعة 06:14 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي "نيمكس" تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم 2.20% لتتداول حالياً عند مستويات 53.80$ للبرميل موضحة أعلى مستوياتها في سبعة أشهر مقارنة بالافتتاحية عند 52.64$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 1.70% لتتداول عند 60.31$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 59.30$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.48% ليتداول حالياً عن مستويات 95.07 مقارنة بالافتتاحية عند 94.61.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت اتساع أكبر اقتصاد في العالم 3.0% خلال الربع الثالث مقابل نمو 3.1% في القراءة النهائية للربع الثاني، متفوقة على التوقعات التي أشارت لنمو بنسبة 2.6%، بينما أوضحت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار تسارع وتيرة النمو إلى 2.2% مقابل 1.0% في الربع الثاني، متفوقة على التوقعات عند 1.7%، وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر تكلفة العمالة للربع ذاته تباطؤ وتيرة النمو دون التوقعات.
ويأتي ذلك عقب ساعات من أظهر التقرير الاسبوعي لإدارة معلومات الطاقة لمخزونات النفط يوم الأربعاء الماضي فائض بنحو 0.9 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي يوم الجمعة الماضية مقابل عجز بنحو 5.7 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات عند عجز 2.7 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى نحو 457.3 مليون برميل، وتظل بذلك المخزونات بالقرب من النطاق العلوي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.
كما أوضح التقرير انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً بنحو 5.5 مليون برميل، بينما تظل المخزونات ضمن النطاق العلوي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد تراجعت بنحو 5.2 مليون برميل، لتظل المخزونات ضمن النطاق السلفي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا في وقت سابق اليوم ترحيب الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو بتصريحات المملكة العربية السعودية التي تعكس استعداد أكبر منتج للنفط في المنظمة وأكبر مصدر للنفط عالمياً على دعم مقترح تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي الذي يقدر بنحو 1.8 مليون برميل يومياً من قبل أوبك والمنتجين من خارجها وعلى رأسهم روسيا أكبر منتج للنفط عالمياً، لمدة تسعة أشهر إضافية عقب انتهاء مدة الاتفاق الجاري في آذار/مارس المقبل
كما أفاد باركيندو أنه من الممكن مناقشة تصريحات المملكة السعودية وروسيا حول تمديد اتفاق خفض الإنتاج خلال اجتماع المنظمة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وفي المقابل، صرح وزير النفط الإكوادوري أن بلاده تعتزم طلب الانسحاب من منظمة أوبك في حالة عدم استثنائها من تخفيضات الانتاج المحتملة لاحقاً، موضحاً أن الإكوادور سوف تطلب بشكل رسمي استثنائها من الخفض وفي حال رفض طلبها سوف تنسحب لمدة عامين أو بشكل نهائي من أوبك مع التأكيد أن ذلك القرار بيد الرئيس الإكوادوري.
في تمام الساعة 06:14 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي "نيمكس" تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم 2.20% لتتداول حالياً عند مستويات 53.80$ للبرميل موضحة أعلى مستوياتها في سبعة أشهر مقارنة بالافتتاحية عند 52.64$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 1.70% لتتداول عند 60.31$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 59.30$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.48% ليتداول حالياً عن مستويات 95.07 مقارنة بالافتتاحية عند 94.61.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت اتساع أكبر اقتصاد في العالم 3.0% خلال الربع الثالث مقابل نمو 3.1% في القراءة النهائية للربع الثاني، متفوقة على التوقعات التي أشارت لنمو بنسبة 2.6%، بينما أوضحت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار تسارع وتيرة النمو إلى 2.2% مقابل 1.0% في الربع الثاني، متفوقة على التوقعات عند 1.7%، وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر تكلفة العمالة للربع ذاته تباطؤ وتيرة النمو دون التوقعات.
ويأتي ذلك عقب ساعات من أظهر التقرير الاسبوعي لإدارة معلومات الطاقة لمخزونات النفط يوم الأربعاء الماضي فائض بنحو 0.9 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي يوم الجمعة الماضية مقابل عجز بنحو 5.7 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات عند عجز 2.7 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى نحو 457.3 مليون برميل، وتظل بذلك المخزونات بالقرب من النطاق العلوي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.
كما أوضح التقرير انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً بنحو 5.5 مليون برميل، بينما تظل المخزونات ضمن النطاق العلوي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد تراجعت بنحو 5.2 مليون برميل، لتظل المخزونات ضمن النطاق السلفي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا في وقت سابق اليوم ترحيب الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو بتصريحات المملكة العربية السعودية التي تعكس استعداد أكبر منتج للنفط في المنظمة وأكبر مصدر للنفط عالمياً على دعم مقترح تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي الذي يقدر بنحو 1.8 مليون برميل يومياً من قبل أوبك والمنتجين من خارجها وعلى رأسهم روسيا أكبر منتج للنفط عالمياً، لمدة تسعة أشهر إضافية عقب انتهاء مدة الاتفاق الجاري في آذار/مارس المقبل
كما أفاد باركيندو أنه من الممكن مناقشة تصريحات المملكة السعودية وروسيا حول تمديد اتفاق خفض الإنتاج خلال اجتماع المنظمة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وفي المقابل، صرح وزير النفط الإكوادوري أن بلاده تعتزم طلب الانسحاب من منظمة أوبك في حالة عدم استثنائها من تخفيضات الانتاج المحتملة لاحقاً، موضحاً أن الإكوادور سوف تطلب بشكل رسمي استثنائها من الخفض وفي حال رفض طلبها سوف تنسحب لمدة عامين أو بشكل نهائي من أوبك مع التأكيد أن ذلك القرار بيد الرئيس الإكوادوري.