PDA

View Full Version : الجراحة



zakariada
09-29-2013, 21:16
الجراحة
رسوم توضيحية لبعض الأدوات الجراحية التي صنعها الزهراوي من كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف.

ساهم نمو وانتشار المستشفيات في العالم الإسلامي قديمًا في انتشار ممارسة الجراحة، حيث كان الأطباء على معرفة بكيفية إجراء العمليات الجراحية لانتشار الكتابات الطبية التي تشمل وصف لكيفية إجراء تلك الجراحات.[1] اتخذ المسلمون من الترجمات للكتابات الطبية القديمة ركيزة لنشر الممارسات الجراحية. لم يكن الأطباء يفضلون إجراء الجراحات لنسب نجاحاتها الضعيفة نسبيًا.[1] وقد برع المسلمون في العديد من العمليات الجراحية، كالتجبير وشق المثانة والفتق،[49] إضافة إلى الحجامة والكي اللتان كانتا من الوسائل العلاجية الشائعة التي استخدمها الأطباء المسلمون قديمًا، وقد كانوا يستخدمونها على نطاق واسع لعلاج العديد من الأمراض. كانوا يستخدمون الكي بقضيب معدني لإيقاف النزيف من الجروح وحمايتها من العدوى.[48] كما عنوا بكتابة الكتب الطبية التي تصف العمليات الجراحية وكيفية إجرائها، بل وكانت لهم اختراعاتهم الجراحية، كالتي صنعها الزهراوي ورسمها في كتابه "التصريف لمن عجز عن التأليف"[50] والتي تصل إلى 200 أداة جراحية،[51] والخيوط الجراحية التي صنعوها من أمعاء القطط والحيوانات الأخرى.[52]

أما الحجامة، فكان يستخدم لإزالة الأخلاط السيئة من جسم المريض.[48] كما استخدموا الفصد لإزالة الدم من الأوردة مباشرة. كانت الحجامة إما "حجامة رطبة" تتم عن طريق شق بسيط في الجلد وسحب الدم بواسطة كوب دافئ. تتسبب الحرارة والشفط إلى الكوب الزجاجي في خروج الدم إلى سطح الجلد وإزالته. أما "الحجامة الجافة"، فتتم باستخدام الكوب الساخن دون شق الجلد، في مناطق معينة من جسم المريض لتخفيف الألم والحكة، وغيرها من الأمراض الشائعة.[48] كانت تلك العمليات تتسبب أحيانًا في جروح وربما وفاة المريض، نتيجة الإهمال أثناء الشق.[48]
تشخيص الأمراض

ثبت من مؤلفات الأطباء المسلمين، أنهم لم يكونوا حاذقين في تشخيص الأمراض فقط، واعتمدوا في ذلك على الفحص الفيزيائي للجسد وجس النبض ومراقبة البول، وسؤال المريض عما يشتكي، والتدقيق في لون البشرة، والاطمئنان على الزفير والشهيق.[53]

كما برعوا في فن التفريق بين الأمراض. فعلى سبيل المثال استطاع ابن سينا التفريق بين التهاب السحايا الحاد والثانوي، وبين المغص الكلوي والمعوي، ووصف الرازي بدقة الفارق بين مرضي الجدري والحصبة لتشابه الأطوار الأولى للمرضين، وسجله في كتابه "رسالة في الجدرى والحصبة". كما وصف ابن زهر خراج الحيزوم والتهاب التامور الانسكابي والجاف. كما ربط الأطباء المسلمين بين شكل الأظافر ومرض السل.[54] وينسب لابن سينا توصّله إلى احتمالية انتقال الأمراض عبر الهواء، وآرائه الثاقبة حول نسبة بعض الأمراض إلى الظروف النفسية، وتوصيته باستخدام الملقط في الولادات المعقدة بسبب الضائقة الجنينية، وتمييزه بين شلل العصب الوجهي الناجم عن مرض في المخ والناجم عن سبب موضعي،.[32] ووصفه لعدوى ديدان غينيا والتهاب العصب الثالث.[22]

وصف المسلمون أيضًا علاج لليرقان والهواء الأصفر، واستعملوا الأفيون بمقادير مختلفة لعلاج الجنون. كما وصفوا صب الماء البارد لإيقاف النزيف، وعالجوا خلع الكتف بردّه فجائيًا. وأرجعوا سبب مرض البواسير إلى قبض المعدة، ونصحوا بتناول المأكولات النباتية علاجًا لها.[54]

وقد اكتشف ابن سينا مرض الإنكلستوما وكتب عنها في الباب الخاص بالديدان المعوية في كتابه القانون في الطب، واسماها بالدودة المستديرة. كما وصف داء الفيل وكيفية انتشاره في الجسم، ومرض النار الفارسية.[55] وقد اكتشف ابن ربن الطبري الحشرة المسببة لداء الجرب ووصفها في كتابه "المعالجة الأبقراطية".[56] كما كان الزهراوي أول من يصف الحمل المنتبذ، إضافة إلى وصفه للطبيعة الوراثية لمرض الناعور.[57]

كما اهتموا بالعلاج النفسي، فقد قسّم الرازي علم المعالجة إلى قسمين : العلاج البدني والعلاج الروحاني. يختص العلاج البدني بالأمراض العضوية[36] بينما يهتم العلاج الروحاني بالنفس ذاتها. واعتقد بأنه لكي يفهم الطبيب طبيعة الجسد، فإنه في حاجة لأن يكون على دراية بالمعرفة الطبية والروحانية لل

abdelaaziz
09-29-2013, 22:01
إن الكثير من الأمثلة ووجهات النظر المطروحة في هذا المقال يعمل بها في الولايات المتحدة وليس عالميا.


صورة من عملية جراحيةالجراحة Surgery هي إحدى التخصصات الطبية التي تعتمد على الإجراءات اليدوية والأدوات التقنية المطبقة على المرضى بغرض المعالجة أو التحقق من وجود حالة تلف نسيجي التي قد تحدث نتيجة لبعض الأمراض أو لإصابة ما.ويهدف الإجراء الجراحي إلى تحسين الأداء الوظيفي أو الشكل الظاهري للعضو وفي بعض الحالات قد يكون الغرض دينيا. يمكن أن يطلق على التدخل الجراحي إجراءا جراحياً أو عملية أو ببساطة جراحة. العمليات الجراحية قد تجرى على الإنسان أو الحيوانات، ويطلق على الشخص الذي يجري العملية الجراحية جراحاً وقد يوصف أيضا بالممارس الطبي ولكن قد يطلق مصطلح "الممارس الطبي" أيضا على الأطباء والأطباء المختصين في طب الأقدام وأطباء الأسنان (المعروفون أيضا بمسمى جراحي الفم) والأطباء البيطريين, وفي حالات نادرة يجري الجراحون جراحة على أنفسهم. قد يستغرق الإجراء الجراحي من عدة دقائق إلى ساعات وبشكل عام لا يمكن أن يكون الإجراء الجراحي علاجا مستمرا أو دوريا. ويشير مصطلح "الجراحة" أيضا إلى المكان الذي تجرى فيه الجراحة أو قد يشير ببساطة إلى مكتب الطبيب أو الطبيب المختص في طب الأقدام أو طبيب الأسنان أو الطبيب البيطري

---------- Post added at 06:01 PM ---------- Previous post was at 05:57 PM ----------

تُصنف الإجراءات الجراحية بحسب عدة عوامل كمدى خطورة الحالة، نوع الإجراء، العضو أو الجهاز المراد معالجته، درجة الغازية، الأدوات المُستخدمة: الجراحة الاختيارية: هي الجراحة التي تهدف لتصحيح حالة مرضية غير مهددة لحياة المريض، وعادة وتُجرى هذا النوع من الحالات بحسب طلب المريض وبحسب توافر الجرّاح والمرافق الطبية.

الجراحة الطارئة: هي الجراحة التي يتم إجراءها لإنقاذ حياة المريض ،المحافظة على أحد أطرافه أو لتمكين أحد الأعضاء من أداء وظائفه.
الجراحة الاستكشافية (التمهيدية): يتم إجراء هذا النوع من العمليات لغرض تأكيد وتدعيم تشخيص الحالة المرضية.
الجراحة العلاجية: يهدف هذا النوع من العمليات إلى علاج حالات شُخصت مسبقا.
البتر: قطع أحد الأطراف أو الأصابع.
إعادة الزراعة: يتم خلالها وصل جزء من الجسم كان مقطوعا.
جراحات إعادة البناء: التي تهدف إلى إعادة بناء الأعضاء المشوهة أو المصابة.
جراحة التجميل: هي الجراحة التي تهدف إلى تحسين مظهر بعض الأنسجة غير المصابة.
الختان: هو قطع الجزء الخارجي لعضو أو نسيج ما.
الزراعة: يهدف هذا النوع إلى استئصال عضو أو طرف واستبداله بآخر من متبرع سواء كان إنسان أو حيوان ،كما يعتبر استئصال عضو من إنسان حي أو حيوان بغرض استخدامه في الزراعة نوع من أنواع الجراحة.
عندما تجرى عملية جراحية على عضو أو نسيج يتبع لجهاز ما فإن تلك العملية قد يطلق عليها نفس اسم هذا الجهاز ،كالجراحة القلبية (التي تُجرى على القلب) والجراحة الهضمية (التي تُجرى المسار الهضمي والغدد المساعدة له) والجراحة العظمية (التي تُجرى على العظام أو العضلات).

جراحة المناظير: يتم خلالها إحداث شقوق خارجية صغيرة لإدخال آلة صغيرة داخل تجويف الجسم كما في القسطرة. على النقيض هناك الجراحات المفتوحة التي تتطلب إحداث شقوق كبيرة للوصول إلى المنطقة المصابة.
الجراحة الليزرية: الليزر هو العامل الرئيسي لقطع الأنسجة في مثل هذا النوع من العمليات فيستخدم الليزر بدلا من المبضع أو الأدوات الأخرى المتعارف عليها قديما لأداء نفس الوظيفة.
الجراحات المجهريه: يرتكز هذا النوع من الجراحة على المجاهر حتى يتمكن الجرّاح من رؤية الأجزاء الصغيرة على هذا الغرار استحدثت جراحة الروبوت كنظام دافنشي أو زيوس الجراحي فيقوم الروبوت خلال العملية الجراحية بإتباع تعليمات الجراح وتحريك الأدوات

karim11
09-30-2013, 20:52
يُعتبر العمل الجراحي من أقدم أنواع معالجات السرطان، و قد ساهمت التطورات الحديثة بالأساليب الجراحية في ارتفاع معدلات الشفاء لدى أعداد متزايدة من المرضى، و ساعدت على إجراء العديد من الجراحات المعقدة التي كانت متعذرة في الماضي و تحقيق نتائج ممتازة، حيث مع تطور التقنيات الجراحية أصبح العمل الجراحي أكثر دقة و تحديدا، مما قلل من إجراء الجراحات المتوسعة، و ساعد على استئصال معظم الأورام و خصوصا المنحصرة بمواضعها دون أن تنتشر، مع التمكن من المحافظة على الوظائف الطبيعية لمعظم أجزاء الجسم، و تجدر الإشارة إلى أن اغلب مرضى السرطان سيخضعون لنوع أو أكثر من أنواع العمل الجراحي، سواء عند التشخيص أو خلال مراحل المعالجة.