kkhaled
09-29-2013, 23:10
ساعدت العودة المميّزة لقنّاص ليفربول لويس سواريز في استرجاع فريقه للألق والتوهّج، الذين ظهر بهما بداية الموسم، عقب مساهمته الفعّالة في تحقيق فوز مستحقّ على أرض ساندرلاند بنتيجة (3-1) اليوم الأحد لحساب سادس مراحل الدوري الإنكليزي الممتاز.
وعلى ملعب "النّور"، كانت بداية أصحاب الأرض قاتمة بما يكفي ليتأخّر بهدفين لضيفه، الذي دخل المواجهة وعينه على افتكاك الوصافة، دوّنهما دانيال ستاريدج، بعد إمداد من القائد ستيفن جيرارد (28)، والأوروغوياني المشاكس، الذي يلعب مباراة الأولى في البريميرليغ بعد غياب طويل لويس سواريز من تمهيد ذكي لستاريدج (36)، ليخرج أبناء المدرّب براندن رودجرز بحصيلة مبدئية مريحة.
سواريز قدّم شوطاً أوّلاً مميّزاً كحال مباراته الأخيرة التي خسرها ليفربول أمام مانشستر يونايتد ضمن كأس الرابطة الإنكليزية "كابيتال وان"، وتوّج جهوده بمعانقة الشباك عبر هدف أهداه لمولوده الجديد بنجامين، الذي وُلد الخميس الماضي.
في الشوط الثاني، لم يتغيّر حال المباراة كثيراً، حيث واصل "الريدز" ضغطه المكثّف على مرمى الحارس الأيرلندي كيرن وستوود، مستخدماً سلاحه الهجومي الفتّاك المكوّن من الثلاثي فيكتور موزيس ودانيال ستاريدج ولويس سواريز، الذين أرهقوا دفاعات صاحب الأرض، الذي تمكّن بالرغم من كلّ ذلك من إحراز هدفه الأوّل، الذي حمل بصمة الإيطالي "المجتهد" إيمانويلي جياكيريني (52).
هدف جياكيريني أضاف حالة من التشويق على مجريات الشوط الثاني، الذي كان يوحي في كلّ مرّة بحدوث سيناريو مختلف، بيد أنّ طموح ليفربول كان الأقوى، ونجح سواريز في تدوين هدفه الثاني والثالث لفريقه (89)، إثر عمل تمهيدي مميّز من ستاريدج، الذي يعتبر نجم اللقاء.
بهذه النتيجة يصعد ليفربول إلى وصافة البريميرليغ برصيد 13 نقطة متفوّقاُ بفارق الأهداف عن توتنهام هوتسبير، متخلّفاً بنقطتين عن المتصدّر آرسنال، في حين ظلّ ساندرلاند "المتقهقر" هذا الموسم قابعاً في ذيل الترتيب وفي حوزته نقطة يتيمة.
نوريتش يحيي ذكرى نجاحه على ملعب ستوك
وفي مباراة ثانية، حقّق نوريتش سيتي فوزاً غالياً على أرض ستوك سيتي بنتيجة (1-0)، اليوم الأحد لحساب المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي الممتاز، فوز عانق به نوريتش التاريخ كونه الأوّل منذ عام 1997 على أرض مستضيفه، حيث فاز "الكناري" حينها بهدف نظيف.
وعلى معقل "بريتانيا ستاديون"، وقّع هدف المباراة الوحيد متوسط الميدان جوناثان هاوسون بعد تمهيد من الأيرلندي أنتوني بلكينغتون (34)، ليحيي هذا الانتصار نشوة الفوز الأخير للضيوف على أرض ستوك بتاريخ 22 كانون الثاني/يناير 1997، وبنتيجة (2-1) لحساب منافسات دوري الدرجة الأولى.
وبهذا الفوز الثمين يقفز نوريتش إلى المركز الرابع عشر برصيد 7 نقاط، في حين تراجع ستوك سيتي، الذي مُني بهزيمته الثالثة في مجموع ستّ مباريات خاضها حتى الآن، ليصبح في المركز الخامس عشر بذات الرصيد (7 نقاط).
وتختتم المرحلة غداً الإثنين بلقاء إيفرتون مع ضيفه نيوكاسل.
وعلى ملعب "النّور"، كانت بداية أصحاب الأرض قاتمة بما يكفي ليتأخّر بهدفين لضيفه، الذي دخل المواجهة وعينه على افتكاك الوصافة، دوّنهما دانيال ستاريدج، بعد إمداد من القائد ستيفن جيرارد (28)، والأوروغوياني المشاكس، الذي يلعب مباراة الأولى في البريميرليغ بعد غياب طويل لويس سواريز من تمهيد ذكي لستاريدج (36)، ليخرج أبناء المدرّب براندن رودجرز بحصيلة مبدئية مريحة.
سواريز قدّم شوطاً أوّلاً مميّزاً كحال مباراته الأخيرة التي خسرها ليفربول أمام مانشستر يونايتد ضمن كأس الرابطة الإنكليزية "كابيتال وان"، وتوّج جهوده بمعانقة الشباك عبر هدف أهداه لمولوده الجديد بنجامين، الذي وُلد الخميس الماضي.
في الشوط الثاني، لم يتغيّر حال المباراة كثيراً، حيث واصل "الريدز" ضغطه المكثّف على مرمى الحارس الأيرلندي كيرن وستوود، مستخدماً سلاحه الهجومي الفتّاك المكوّن من الثلاثي فيكتور موزيس ودانيال ستاريدج ولويس سواريز، الذين أرهقوا دفاعات صاحب الأرض، الذي تمكّن بالرغم من كلّ ذلك من إحراز هدفه الأوّل، الذي حمل بصمة الإيطالي "المجتهد" إيمانويلي جياكيريني (52).
هدف جياكيريني أضاف حالة من التشويق على مجريات الشوط الثاني، الذي كان يوحي في كلّ مرّة بحدوث سيناريو مختلف، بيد أنّ طموح ليفربول كان الأقوى، ونجح سواريز في تدوين هدفه الثاني والثالث لفريقه (89)، إثر عمل تمهيدي مميّز من ستاريدج، الذي يعتبر نجم اللقاء.
بهذه النتيجة يصعد ليفربول إلى وصافة البريميرليغ برصيد 13 نقطة متفوّقاُ بفارق الأهداف عن توتنهام هوتسبير، متخلّفاً بنقطتين عن المتصدّر آرسنال، في حين ظلّ ساندرلاند "المتقهقر" هذا الموسم قابعاً في ذيل الترتيب وفي حوزته نقطة يتيمة.
نوريتش يحيي ذكرى نجاحه على ملعب ستوك
وفي مباراة ثانية، حقّق نوريتش سيتي فوزاً غالياً على أرض ستوك سيتي بنتيجة (1-0)، اليوم الأحد لحساب المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي الممتاز، فوز عانق به نوريتش التاريخ كونه الأوّل منذ عام 1997 على أرض مستضيفه، حيث فاز "الكناري" حينها بهدف نظيف.
وعلى معقل "بريتانيا ستاديون"، وقّع هدف المباراة الوحيد متوسط الميدان جوناثان هاوسون بعد تمهيد من الأيرلندي أنتوني بلكينغتون (34)، ليحيي هذا الانتصار نشوة الفوز الأخير للضيوف على أرض ستوك بتاريخ 22 كانون الثاني/يناير 1997، وبنتيجة (2-1) لحساب منافسات دوري الدرجة الأولى.
وبهذا الفوز الثمين يقفز نوريتش إلى المركز الرابع عشر برصيد 7 نقاط، في حين تراجع ستوك سيتي، الذي مُني بهزيمته الثالثة في مجموع ستّ مباريات خاضها حتى الآن، ليصبح في المركز الخامس عشر بذات الرصيد (7 نقاط).
وتختتم المرحلة غداً الإثنين بلقاء إيفرتون مع ضيفه نيوكاسل.