zezo3
10-29-2017, 21:51
يتحرك سعر كل الأصول المتداولة داخل السوق المالي في دورات. تميل تلك الدورات إلى تكرار نفسها ومن ثم تشكيل أنماط هندسية. كشفت الدراسات أن الأضلاع التي تشكل هذه الأنماط الهندسية الفريدة، ترتبط مع بعضها البعض من خلال نسب فيبوناتشي. ويشار إلى كل من هذه الأنماط باسم مختلف، عادة ما يكون اسم حيوان، وفق الشكل التي تظهر عليه في الرسم البياني. وبما أن هذه الأنماط تتطور بشكل طبيعي، يشار إليها كأنماط توافقية.
من خلال النماذج التوافقية يستطيع التاجر تحديد مستوى السعر الذي يمكن عنده أن يخضع السعر لعملية الانعكاس. وهكذا، فإنه يعطي ميزة الدخول المبكر للتاجر طالما تبين من صحة التوقعات. ومع ذلك، وعلى غرار أي نظام تداول آخر، فأن النمط التوافقي يعتريه بعضا من العيوب. تتناول هذه المقالة أهم عيوب التداول التوافقي أو نموذج الهارمونيك.
1. له أنماط كثيرة جدا
الأضلاع التي تشكل النموذج التوافقي مرتبطة دائما بنسب فيبوناتشي الذي يعتبر هو محور تحركات الأسعار. من هنا نجد أن الأنماط التوافقية تعتمد بشكل أساسي على نسب فيبوناتشي. إذا كان هناك نمط واحد، قد يتمكن التاجر من تذكر تلك النسب. على العكس من ذلك، هناك ما لا يقل عن نصف دستة من النماذج التوافقية (الخفاش، الفراشة، السرطان، AB = CD، جارتلي، الخ) وبالتالي، يصبح من الصعب للتاجر دراسة، وتذكر، وتحديد تلك الأنماط بدون استخدام البرمجيات المتخصصة أو المؤشرات. بالإضافة إلى ذلك، فإن التاجر يجد صعوبة ليس فقط في تحديد النموذج التوافقي الذي من المحتمل أن يحقق نجاحات ولكن أيضا النموذج الذى من شأنه توفير مكاسب كبيرة .
2. الاشارات المتناقضة
وهذه هي المشكلة الأكثر شيوعا التي يواجهها المبتدئين. فالنماذج التوافقية، التي تتطور في أطر زمنية مختلفة، قد تظهر إشارات متضاربة. لدرجة أننا قد نرى اثنين من النماذج الصاعدة والهابطة في نفس الوقت. مما قد يخلق نوع من البلبلة في أذهان التجار. الرسم البياني USD / JPY أدناه يبين نموذج توافقي هابط في الإطار الزمني 15 دقيقة ونموذج هارمونك أخر للقرش الصاعد في الإطار الزمني 30 دقيقة. في مثل هذه الظروف تعد خبرة التداول السابقة هي فقط التي ستمكن التاجر من تقييم الوضع واتخاذ قرار سليم بشأن التداول. فمجرد معرفة النمط التوافقي لن يكون كافي
من خلال النماذج التوافقية يستطيع التاجر تحديد مستوى السعر الذي يمكن عنده أن يخضع السعر لعملية الانعكاس. وهكذا، فإنه يعطي ميزة الدخول المبكر للتاجر طالما تبين من صحة التوقعات. ومع ذلك، وعلى غرار أي نظام تداول آخر، فأن النمط التوافقي يعتريه بعضا من العيوب. تتناول هذه المقالة أهم عيوب التداول التوافقي أو نموذج الهارمونيك.
1. له أنماط كثيرة جدا
الأضلاع التي تشكل النموذج التوافقي مرتبطة دائما بنسب فيبوناتشي الذي يعتبر هو محور تحركات الأسعار. من هنا نجد أن الأنماط التوافقية تعتمد بشكل أساسي على نسب فيبوناتشي. إذا كان هناك نمط واحد، قد يتمكن التاجر من تذكر تلك النسب. على العكس من ذلك، هناك ما لا يقل عن نصف دستة من النماذج التوافقية (الخفاش، الفراشة، السرطان، AB = CD، جارتلي، الخ) وبالتالي، يصبح من الصعب للتاجر دراسة، وتذكر، وتحديد تلك الأنماط بدون استخدام البرمجيات المتخصصة أو المؤشرات. بالإضافة إلى ذلك، فإن التاجر يجد صعوبة ليس فقط في تحديد النموذج التوافقي الذي من المحتمل أن يحقق نجاحات ولكن أيضا النموذج الذى من شأنه توفير مكاسب كبيرة .
2. الاشارات المتناقضة
وهذه هي المشكلة الأكثر شيوعا التي يواجهها المبتدئين. فالنماذج التوافقية، التي تتطور في أطر زمنية مختلفة، قد تظهر إشارات متضاربة. لدرجة أننا قد نرى اثنين من النماذج الصاعدة والهابطة في نفس الوقت. مما قد يخلق نوع من البلبلة في أذهان التجار. الرسم البياني USD / JPY أدناه يبين نموذج توافقي هابط في الإطار الزمني 15 دقيقة ونموذج هارمونك أخر للقرش الصاعد في الإطار الزمني 30 دقيقة. في مثل هذه الظروف تعد خبرة التداول السابقة هي فقط التي ستمكن التاجر من تقييم الوضع واتخاذ قرار سليم بشأن التداول. فمجرد معرفة النمط التوافقي لن يكون كافي