ragab012
11-05-2017, 10:25
نقاط الحديث
ما هو التداول الآلي ولماذا لجأ إليه المُستثمرون والمؤسسات المالية؟
هل التداول الآلي مناسب لي وما هي مُكونات استراتيجية تداول ألية
يتساءل العديد من مُتداولي الفوركس دائماً عن التداول الآلي وما هي مزاياه وعيوبه، نبدأ أولاً بتعريف التداول الآلي فهو عبارة عن نظام أو برنامج تداول آلي يتم إعداده من خلال مُبرمجين مُتخصصين أو لديهم معرفة بنفس لغة البرمجة التي تم استخدامها في إنشاء منصة التداول. توجد منصات عديدة تدعم التداول الآلي ومن أشهرهم وأسهلهم هي منصة التداول ميتا تريدر 4. بعد الانتهاء من انشاء البرنامج، يتم تحميله على منصة التداول من خلال خطوات بسيطة ثم تفعيله ليبدأ في العمل.
كيف تعمل برامج التداول الاّلي
ينصب عمل البرنامج على إنشاء أوامر شراء وبيع أوتوماتيكياً على منصة التداول على أزواج العملات المُتاحة وبحسب اختيار صاحب حساب تداول الفوركس. يقوم البرنامج بفتح الصفقات وإغلاقها من تلقاء نفسه بدون تدخل من انسان ويتم خصم الخسائر أو إضافة أرباح التداول تلقائياً على حساب التداول طالما البرنامج مُفعل ومنصة التداول تعمل وعلى اتصال بالإنترنت بدون انقطاع بناءً على المُدخلات التي تم بها إعداد برنامج التداول الاّلي. ً يبدو الأمر سهلاً حتى الأن لكن السؤال الهام هو على أي أساس يتم إرسال تلك الأوامر
مزايا وعيوب التداول الاّلي
أحد ألد أعداء المُتداول هو نفسه وهذا أمر معروف في أسواق التداول، تمثل عواطف ومشاعر المُتداول عقبة في أوقات ربما تكون كثيرة جداً أمام اتخاذ قرار مُعين حاسم بشأن الدخول أو الخروج من صفقة تداول ويعتبر هذا من أكثر الأخطاء الشائعة للمُتداولين بأسواق الفوركس بغض النظر عن مدى أو زمن خبرتهم بالأسواق. وهنا تكمن أفضل ميزة للتداول الاّلي وهي أنه يتم بدون تدخل لأي مشاعر انسانية في اتخاذ قرارات تداول مُحايدة.
أحد أهم عيوب التداول الاّلي هو التغيرات المُفاجئة التي تحدث بالأسواق والتي قد ينتج عنها حركة أسعار قوية، برنامج التداول لن يعرف إذا قام الاحتياطي الفدرالي برفع الفائدة من خلال بيان مُفاجئ تم إعلانه بدون موعد، مثال أخر قد يكون حدوث تطور سياسي مُفاجئ مثلما رأينا ارتفاع أسعار الذهب وهبوط أسعار الدولار الأمريكي عند إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً مر فوق اليابان مرة أخرى في العام 2017 ولهذا السبب لن يقوم البرنامج بالتوقف من نفسه. توجد عدة طرق يسعى المتداولون إليها لتخطي تلك العقبات، فعلى سبيل المثال إذا سمحت لغة البرمجة بإضافة مُدخلات خاصة بتلك الظروف مثل إيقاف عمل برنامج التداول الاّلي تلقائياً في حال تحرك الأسعار بأكثر من مقدار مُعين من النقاط أو إذا قام المُتداول بإيقاف برنامج التداول بنفسه عندما تكون الأسواق في مرحلة انتظار لحدث هام مُحدد الموعد مُسبقاً لا يتناسب مع مُدخلات برنامج تداول مُعين.
ما هي مُدخلات استراتيجية تداول اّلي
لو سألت أي مُتداول بأي من أسواق المال العالمية عن استراتيجيته تداول الفوركس أو "كيف تبني استراتيجية تداول؟"، ستجد أن الكل لديهم أكثر من استراتيجية أو فكرة تداول يقومون بتطبيقها مرات مُتعددة ربما يوميا. تكون هذه الاستراتيجية بناء على خبرات مُعينة مر بها المُتداول ومن ثم قرر أن عند حدوث أمر ما أو تغير في مجموعة معينة من مؤشرات التداول على الرسم البياني أو من مصادر أخرى، عندها يمكن توقع تحرك الأسعار في اتجاه مُحدد ومن ثم يتم انشاء صفقة تداول عند اكتمال تلك العناصر. يمكن للمبرمج أيضاً تحديد أحجام عقود التداول ومستويات إيقاف الخسارة وجني الأرباح مُسبقاً وإضافتها مع مُدخلات البرنامج لتتكامل منظومة التداول الاّلي.
أنواع استراتيجيات التداول الاّلي
توجد المئات بل الاّلاف من استراتيجيات التداول، منها البسيط ومنها المُعقد وبحسب خبرة ومدى علم المُتداول، يمكن أن تتراوح تكلفة إنشاء استراتيجية من مجاناً إلى الملايين من الدولارات مثل التي تستخدمها البنوك الكبرى ويشترك في إعدادها العديد من الخبراء بالأسواق، المحللين، الاقتصاديين والمُبرمجين. بعض تلك الاستراتيجيات قد تستغرق سنوات في اعدادها وقد تتطلب استخدام تغيرات الأسعار تاريخياً تحت ظروف مُعينة مع توقع أن يتكرر رد فعل أسعار السوق مع تكرار تلك الظروف في الأسواق.
على سبيل المثال وليس الحصر، يمكن إعداد استراتيجية بسيطة باستخدام مؤشر واحد فقط مثل ار اس أي RSI تقوم بشراء زوج عملات عند وصول المؤشر قرب 30 وإغلاق المركز عند مستوى 70 ثم فتح مركز بيع عند 70 وإغلاقه عند مستوى 30. يبدو الأمر سهلاً لكن الواقع ليس كذلك، فإن استخدام مؤشر واحد فقط مثل هذا قد ينتج عنه قرارات تداول خاطئة في أحيانا كثيرة. قد يؤتي بثماره في أوقات مُعينة فقط والتي قد تتناسب مع الإطار الزمني المُستخدم به.
ما هو التداول الآلي ولماذا لجأ إليه المُستثمرون والمؤسسات المالية؟
هل التداول الآلي مناسب لي وما هي مُكونات استراتيجية تداول ألية
يتساءل العديد من مُتداولي الفوركس دائماً عن التداول الآلي وما هي مزاياه وعيوبه، نبدأ أولاً بتعريف التداول الآلي فهو عبارة عن نظام أو برنامج تداول آلي يتم إعداده من خلال مُبرمجين مُتخصصين أو لديهم معرفة بنفس لغة البرمجة التي تم استخدامها في إنشاء منصة التداول. توجد منصات عديدة تدعم التداول الآلي ومن أشهرهم وأسهلهم هي منصة التداول ميتا تريدر 4. بعد الانتهاء من انشاء البرنامج، يتم تحميله على منصة التداول من خلال خطوات بسيطة ثم تفعيله ليبدأ في العمل.
كيف تعمل برامج التداول الاّلي
ينصب عمل البرنامج على إنشاء أوامر شراء وبيع أوتوماتيكياً على منصة التداول على أزواج العملات المُتاحة وبحسب اختيار صاحب حساب تداول الفوركس. يقوم البرنامج بفتح الصفقات وإغلاقها من تلقاء نفسه بدون تدخل من انسان ويتم خصم الخسائر أو إضافة أرباح التداول تلقائياً على حساب التداول طالما البرنامج مُفعل ومنصة التداول تعمل وعلى اتصال بالإنترنت بدون انقطاع بناءً على المُدخلات التي تم بها إعداد برنامج التداول الاّلي. ً يبدو الأمر سهلاً حتى الأن لكن السؤال الهام هو على أي أساس يتم إرسال تلك الأوامر
مزايا وعيوب التداول الاّلي
أحد ألد أعداء المُتداول هو نفسه وهذا أمر معروف في أسواق التداول، تمثل عواطف ومشاعر المُتداول عقبة في أوقات ربما تكون كثيرة جداً أمام اتخاذ قرار مُعين حاسم بشأن الدخول أو الخروج من صفقة تداول ويعتبر هذا من أكثر الأخطاء الشائعة للمُتداولين بأسواق الفوركس بغض النظر عن مدى أو زمن خبرتهم بالأسواق. وهنا تكمن أفضل ميزة للتداول الاّلي وهي أنه يتم بدون تدخل لأي مشاعر انسانية في اتخاذ قرارات تداول مُحايدة.
أحد أهم عيوب التداول الاّلي هو التغيرات المُفاجئة التي تحدث بالأسواق والتي قد ينتج عنها حركة أسعار قوية، برنامج التداول لن يعرف إذا قام الاحتياطي الفدرالي برفع الفائدة من خلال بيان مُفاجئ تم إعلانه بدون موعد، مثال أخر قد يكون حدوث تطور سياسي مُفاجئ مثلما رأينا ارتفاع أسعار الذهب وهبوط أسعار الدولار الأمريكي عند إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً مر فوق اليابان مرة أخرى في العام 2017 ولهذا السبب لن يقوم البرنامج بالتوقف من نفسه. توجد عدة طرق يسعى المتداولون إليها لتخطي تلك العقبات، فعلى سبيل المثال إذا سمحت لغة البرمجة بإضافة مُدخلات خاصة بتلك الظروف مثل إيقاف عمل برنامج التداول الاّلي تلقائياً في حال تحرك الأسعار بأكثر من مقدار مُعين من النقاط أو إذا قام المُتداول بإيقاف برنامج التداول بنفسه عندما تكون الأسواق في مرحلة انتظار لحدث هام مُحدد الموعد مُسبقاً لا يتناسب مع مُدخلات برنامج تداول مُعين.
ما هي مُدخلات استراتيجية تداول اّلي
لو سألت أي مُتداول بأي من أسواق المال العالمية عن استراتيجيته تداول الفوركس أو "كيف تبني استراتيجية تداول؟"، ستجد أن الكل لديهم أكثر من استراتيجية أو فكرة تداول يقومون بتطبيقها مرات مُتعددة ربما يوميا. تكون هذه الاستراتيجية بناء على خبرات مُعينة مر بها المُتداول ومن ثم قرر أن عند حدوث أمر ما أو تغير في مجموعة معينة من مؤشرات التداول على الرسم البياني أو من مصادر أخرى، عندها يمكن توقع تحرك الأسعار في اتجاه مُحدد ومن ثم يتم انشاء صفقة تداول عند اكتمال تلك العناصر. يمكن للمبرمج أيضاً تحديد أحجام عقود التداول ومستويات إيقاف الخسارة وجني الأرباح مُسبقاً وإضافتها مع مُدخلات البرنامج لتتكامل منظومة التداول الاّلي.
أنواع استراتيجيات التداول الاّلي
توجد المئات بل الاّلاف من استراتيجيات التداول، منها البسيط ومنها المُعقد وبحسب خبرة ومدى علم المُتداول، يمكن أن تتراوح تكلفة إنشاء استراتيجية من مجاناً إلى الملايين من الدولارات مثل التي تستخدمها البنوك الكبرى ويشترك في إعدادها العديد من الخبراء بالأسواق، المحللين، الاقتصاديين والمُبرمجين. بعض تلك الاستراتيجيات قد تستغرق سنوات في اعدادها وقد تتطلب استخدام تغيرات الأسعار تاريخياً تحت ظروف مُعينة مع توقع أن يتكرر رد فعل أسعار السوق مع تكرار تلك الظروف في الأسواق.
على سبيل المثال وليس الحصر، يمكن إعداد استراتيجية بسيطة باستخدام مؤشر واحد فقط مثل ار اس أي RSI تقوم بشراء زوج عملات عند وصول المؤشر قرب 30 وإغلاق المركز عند مستوى 70 ثم فتح مركز بيع عند 70 وإغلاقه عند مستوى 30. يبدو الأمر سهلاً لكن الواقع ليس كذلك، فإن استخدام مؤشر واحد فقط مثل هذا قد ينتج عنه قرارات تداول خاطئة في أحيانا كثيرة. قد يؤتي بثماره في أوقات مُعينة فقط والتي قد تتناسب مع الإطار الزمني المُستخدم به.