Mony Ezzat
11-11-2017, 00:03
إن معظم العملات الرقمية القائمة، بما في ذلك البيتكوين و الاثيريوم، لديها خاصية شفافية البلوكشين، وهذا يعني أن المعاملات يمكن التحقق منها علنًا ويمكن تتبعها من قبل أي شخص في العالم. وعلاوة على ذلك، قد تكون عناوين إرسال واستقبال هذه المعاملات مرتبطةً بهوية الشخص الحقيقية. في حين أن مونيرو تستخدم التشفير لحماية عناوين الإرسال والاستقبال، فضلًا عن المبالغ الموجودة في المعاملات. المونيرو هي عملة رقمية رائدة تهدف إلى التركيز على الخصوصية والمعاملات المقاومة للرقابة و إليك كل ما تحتاج لمعرفته عن عملة مونيرو XMR .
معاملات مونيرو سرية وغير القابلة للتتبع
يتم إخفاء عناوين الإرسال والاستقبال بشكل افتراضي في معاملات مونيرو، بالإضافة إلى المبالغ الي تحتويها تلك المعاملات. وهذه الخصوصية المفعلة بشكل دائم تعني أن كل نشاط من أنشطة مستخدمي مونيرو يقوم بتعزيز خصوصية جميع المستخدمين الآخرين، على عكس العمليات في بعض العملات الرقمية الأخرى (مثل زد كاش). كما أن المونيرو من الأصول المثيلة، وبحكم التشويش على المعاملات فإنه لا يمكن أن تتعرض للفساد من خلال المشاركة في المعاملات السابقة. وهذا يعني أن عملة مونيرو سوف تكون مقبولة دائمًا دون وجود خطر الرقابة. وسيقوم مشروع “Kovri”، الذي لا يزال قيد التطوير في الوقت الحالي، بتشفير المعاملات عبر “I2P” وهي عقد الانترنت غير المرئية للمشروع. حيث سيؤدي ذلك إلى التعتيم على عنوان IP الخاص بالمستخدم وتوفير المزيد من الحماية ضد رقابة الشبكة.
المجتمع الذي سيشكل الأساس لجذب أفضل الباحثين والمواهب الهندسية في مجال العملات الرقمية
لقد ساهم أكثر من 240 من المطورين في مشروع مونيرو، بما في ذلك 30 من مطوري الأساس. بالإضافة إلى أن المنتديات وقنوات الدردشة كانت نشطة ومُرحب بها. فقد كان يقوم مختبر أبحاث مونيرو، وفريق التنمية الأساسية ومطوري المجتمع، بتزويد تلك المنتديات والقنوات بشكل مستمر بما يمكن فعله بشأن خصوصية العملة الرقمية والأمن في نظامها. كما أن مونيرو ليست شركة، وإنما تم تطويرها من قبل خبراء التشفير والنظم الموزعة من جميع أنحاء العالم. فقد قاموا بالتبرع بوقتهم أو تمويلها من تبرعات المجتمع. وهذا يعني أن مونيرو لا يمكن إلغاؤها من قبل أي بلد معين، فضلًا عن أنها ليست مقيدة بأي ولاية قانونية معينة.
عملة رقمية تسمح بإجراء المعاملات بسرعة وبتكلفة قليلة من وإلى أي مكان في العالم
حيث لا يوجد فترات احتجاز لأيام متعددة، ولا خطر حدوث العمليات الاحتيالية من خلال رد المبالغ المدفوعة. فهي آمنة من “ضوابط رأس المال” – هناك تدابير تحد من تدفق العملات التقليدية، وأحيانًا إلى درجة بالغة في البلدان التي تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي.
معاملات مونيرو سرية وغير القابلة للتتبع
يتم إخفاء عناوين الإرسال والاستقبال بشكل افتراضي في معاملات مونيرو، بالإضافة إلى المبالغ الي تحتويها تلك المعاملات. وهذه الخصوصية المفعلة بشكل دائم تعني أن كل نشاط من أنشطة مستخدمي مونيرو يقوم بتعزيز خصوصية جميع المستخدمين الآخرين، على عكس العمليات في بعض العملات الرقمية الأخرى (مثل زد كاش). كما أن المونيرو من الأصول المثيلة، وبحكم التشويش على المعاملات فإنه لا يمكن أن تتعرض للفساد من خلال المشاركة في المعاملات السابقة. وهذا يعني أن عملة مونيرو سوف تكون مقبولة دائمًا دون وجود خطر الرقابة. وسيقوم مشروع “Kovri”، الذي لا يزال قيد التطوير في الوقت الحالي، بتشفير المعاملات عبر “I2P” وهي عقد الانترنت غير المرئية للمشروع. حيث سيؤدي ذلك إلى التعتيم على عنوان IP الخاص بالمستخدم وتوفير المزيد من الحماية ضد رقابة الشبكة.
المجتمع الذي سيشكل الأساس لجذب أفضل الباحثين والمواهب الهندسية في مجال العملات الرقمية
لقد ساهم أكثر من 240 من المطورين في مشروع مونيرو، بما في ذلك 30 من مطوري الأساس. بالإضافة إلى أن المنتديات وقنوات الدردشة كانت نشطة ومُرحب بها. فقد كان يقوم مختبر أبحاث مونيرو، وفريق التنمية الأساسية ومطوري المجتمع، بتزويد تلك المنتديات والقنوات بشكل مستمر بما يمكن فعله بشأن خصوصية العملة الرقمية والأمن في نظامها. كما أن مونيرو ليست شركة، وإنما تم تطويرها من قبل خبراء التشفير والنظم الموزعة من جميع أنحاء العالم. فقد قاموا بالتبرع بوقتهم أو تمويلها من تبرعات المجتمع. وهذا يعني أن مونيرو لا يمكن إلغاؤها من قبل أي بلد معين، فضلًا عن أنها ليست مقيدة بأي ولاية قانونية معينة.
عملة رقمية تسمح بإجراء المعاملات بسرعة وبتكلفة قليلة من وإلى أي مكان في العالم
حيث لا يوجد فترات احتجاز لأيام متعددة، ولا خطر حدوث العمليات الاحتيالية من خلال رد المبالغ المدفوعة. فهي آمنة من “ضوابط رأس المال” – هناك تدابير تحد من تدفق العملات التقليدية، وأحيانًا إلى درجة بالغة في البلدان التي تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي.