Asmaa1203
11-11-2017, 15:26
قال الكرملين يوم السبت إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب اتفقا في بيان مشترك بشأن سوريا على أنهما لا يريان حلا عسكريا للصراع وأن الأمر يحتاج حلا سياسيا.
ولم يرد البيت الأبيض على أسئلة عن إعلان الكرملين أو الحوار الذي قالت روسيا إنه جرى على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) في منتجع دانانج بفيتنام.
وقال الكرملين إن وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي ريكس تيلرسون نسقا البيان بحيث يعلن في اجتماع دانانج.
وجاء في بيان الكرملين أن بوتين وترامب اتفقا على مواصلة الجهود المشتركة في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية إلى أن تسفر عن هزيمته.
وأكد الزعيمان أيضا التزامهما بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وطالبا كل أطراف الصراع السوري بلعب دور نشط في عملية السلام بجنيف.
وأورد نص البيان المشترك الذي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا أيضا على أنه لا حل عسكري للصراع.
وأضاف أن الزعيمين "أجريا حوارا قبل جلسة تصوير زعماء مجموعة أبك الاقتصادية".
وأوضحت لقطات تلفزيونية من دانانج الرئيسين وهما يتحدثان، في أجواء تبدو ودية، في أثناء سيرهما للانضمام إلى بقية الزعماء لالتقاط الصورة الجماعية التقليدية للقمة.
وأوضحت صور أخرى من الاجتماع ترامب وهو متجه إلى بوتين أثناء جلوسه على الطاولة خلال القمة ويربت على ظهره. واقترب الزعيمان كي يتحدثا معا حديثا قصيرا.
وكان البيت الأبيض قد قال إن من غير المقرر عقد اجتماع رسمي بين الزعيمين، لكنه قال إن اللقاء بينهما أمر وارد.
ولم يدل الوفد المرافق لترامب بتصريحات قبل مغادرته دانانج إلى العاصمة الفيتنامية هانوي وهي المرحلة التالية من جولة آسيوية تستمر 12 يوما.
ولم يبد ترامب رغبة تذكر في إجراء محادثات مع بوتين إلا إذا كانت هناك إمكانية لإحراز تقدم يتعلق بقضايا شائكة مثل سوريا وأوكرانيا وكوريا الشمالية.
وكان ترامب قد أكد العام الماضي خلال حملته الانتخابية إن من الجيد أن تعمل الولايات المتحدة وروسيا معا لحل مشاكل على الساحة العالمية، إلا أن اتصالاته مع بوتين كانت محدودة منذ تولى الرئاسة.
ومن جانب آخر فإن اجتماع ترامب علنا مع بوتين سيعيد للأذهان مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي والتي ما زالت قيد التحقيق.
وشمل التحقيق بول مانافورت مدير حملة ترامب السابق وكذلك نائبه السابق ريك جيتس.
ولم يرد البيت الأبيض على أسئلة عن إعلان الكرملين أو الحوار الذي قالت روسيا إنه جرى على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) في منتجع دانانج بفيتنام.
وقال الكرملين إن وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي ريكس تيلرسون نسقا البيان بحيث يعلن في اجتماع دانانج.
وجاء في بيان الكرملين أن بوتين وترامب اتفقا على مواصلة الجهود المشتركة في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية إلى أن تسفر عن هزيمته.
وأكد الزعيمان أيضا التزامهما بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وطالبا كل أطراف الصراع السوري بلعب دور نشط في عملية السلام بجنيف.
وأورد نص البيان المشترك الذي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا أيضا على أنه لا حل عسكري للصراع.
وأضاف أن الزعيمين "أجريا حوارا قبل جلسة تصوير زعماء مجموعة أبك الاقتصادية".
وأوضحت لقطات تلفزيونية من دانانج الرئيسين وهما يتحدثان، في أجواء تبدو ودية، في أثناء سيرهما للانضمام إلى بقية الزعماء لالتقاط الصورة الجماعية التقليدية للقمة.
وأوضحت صور أخرى من الاجتماع ترامب وهو متجه إلى بوتين أثناء جلوسه على الطاولة خلال القمة ويربت على ظهره. واقترب الزعيمان كي يتحدثا معا حديثا قصيرا.
وكان البيت الأبيض قد قال إن من غير المقرر عقد اجتماع رسمي بين الزعيمين، لكنه قال إن اللقاء بينهما أمر وارد.
ولم يدل الوفد المرافق لترامب بتصريحات قبل مغادرته دانانج إلى العاصمة الفيتنامية هانوي وهي المرحلة التالية من جولة آسيوية تستمر 12 يوما.
ولم يبد ترامب رغبة تذكر في إجراء محادثات مع بوتين إلا إذا كانت هناك إمكانية لإحراز تقدم يتعلق بقضايا شائكة مثل سوريا وأوكرانيا وكوريا الشمالية.
وكان ترامب قد أكد العام الماضي خلال حملته الانتخابية إن من الجيد أن تعمل الولايات المتحدة وروسيا معا لحل مشاكل على الساحة العالمية، إلا أن اتصالاته مع بوتين كانت محدودة منذ تولى الرئاسة.
ومن جانب آخر فإن اجتماع ترامب علنا مع بوتين سيعيد للأذهان مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي والتي ما زالت قيد التحقيق.
وشمل التحقيق بول مانافورت مدير حملة ترامب السابق وكذلك نائبه السابق ريك جيتس.