PDA

View Full Version : أوبك وحلفاؤها لن يؤجلوا على الأرجح قرارا بشأن تمديد خفض إنتاج النفط



nore
11-13-2017, 18:16
قال وزيران يوم الاثنين إن أوبك ومنتجي النفط غير الأعضاء بالمنظمة يتحركون صوب اتخاذ قرار خلال اجتماعهم في 30 نوفمبر تشرين الثاني بشأن ما إذا كانوا سيمددون الاتفاق العالمي لخفض الإمدادات بعد نهاية أجله آخر مارس آذار 2018 .
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى جانب روسيا وتسعة منتجين آخرين الإمدادات بنحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس آذار في مسعى للتخلص من تخمة المعروض ويدرسون تمديد الاتفاق لفترة أطول.
كانت رويترز ذكرت الشهر الماضي نقلا عن مصادر في أوبك أن المنتجين يميلون إلى تمديد الاتفاق حتى نهاية 2018 إلا أن تبني القرار قد يتأجل حتى أوائل العام القادم وفقا لظروف السوق.
لكن وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي قال يوم الاثنين إنه لا يرى أن هناك حاجة لتأجيل القرار إلى ما بعد اجتماع فيينا الذي سينعقد في 30 نوفمبر تشرين الثاني. وأبدى نظيره العماني ثقة في أنه سيكون هناك اتفاق هذا الشهر.
وقال المزروعي في مؤتمر لقطاع الطاقة إنه لا يري ضرورة لتأجيل القرار حتى مارس آذار مضيفا أن المنتجين لن يلتقوا في ذلك الربع إلا إذا كان الأمر استثنائيا.
وقال وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي إنه إذا كان هناك قرار سيتخذ بتمديد تخفيضات الإنتاج فسيكون حتى نهاية 2018 مضيفا أنه لا يعتقد أن المنتجين سيتفقون على تعميق التخفيضات.
وصرح المزروعي، الذي ستتولى بلاده العام القادم الرئاسة الدورية لأوبك، أنه في الوقت الذي تدعم فيه الإمارات تمديد تخفيضات الإنتاج، لا يمكنه القول بعد ما إذا كانت ستدعم الإبقاء على تخفيضات الإنتاج حتى نهاية 2018.
وفي تقريرها لشهر نوفمبر تشرين الثاني حول سوق النفط، رفعت أوبك توقعها للطلب على نفطها في 2018 بواقع 360 ألف برميل يوميا من التقرير الصادر الشهر الماضي إلى 33.42 مليون برميل يوميا.
كما قالت أيضا إن مخزونات النفط التجارية في الدول الصناعية، وهي دلالة مهمة تستخدمها أوبك لقياس توازن السوق، انخفضت في سبتمبر أيلول 23.6 مليون برميل إلى 2.985 مليار برميل.
وتزيد المخزونات بواقع 154 مليون برميل فوق متوسط خمس سنوات، وهو الفائض الذي تسعى أوبك إلى التخلص منه.
وقال محمد باركيندو أمين عام أوبك خلال المناسبة نفسها إن المشاركين في الاتفاق ملتزمون بتحقيق الاستقرار في السوق.