mrramy
11-16-2017, 20:43
يتوقع أن تفتح الأسهم الأوروبية بتراجع حاد يوم الأربعاء، ويشير سوق العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى يوم آخر من التراجع في وول ستريت، حيث أن المستثمرين يستمرون بتأجيل المشترين في الأسواق العالمية وسط التراجع في أسعار النفط والقلق بشأن مصير الإصلاحات الضريبية الجمهورية.
من المحتمل أن يقوم مؤشر DAX الألماني التراجعات عند جرس الإفتتاح، وفقاً للمصنف المالي IG، بتراجع 0.5% مع قيام المستثمرين بتسعير اليورو الأقوى وتقييم تأثيره على الصادرات. تقدم اليورو بنسبة 1.1% مقابل الدولار الأمريكي يوم الأمس، وتداول عند أعلى مستوى له خلال أسبوعين ونصف عند 1.1805 في آسيا خلال المساء بعد بيانات الناتج القومي الإجمالي الألمانية وتلك الخاصة بمنطقة اليورو، والتي جائت أقوى من المتوقع، وأدت إلى دعم التوقعات بتراجع أسرع للسياسة من قبل البنك الأوروبي المركزي.
كما يتوقع أن يتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني كذلك بنسبة 0.32% حيث أن الشركات الكبيرة على المؤشر تتعرض للضغط بسبب تراجع أسعار النفط وتقدم الجنيه الإسترليني، والذي تقدم بنسبة 0.05% مقابل الدولار إلى 1.3169 قبل القراءة الهامة للأجور والتوظيف عن شهر سبتمبر من مكتب الإحصاءات الوطنية.
وتقوم عقود وول ستريت كذلك بالأخذ بالحسبان التراجع الواضح في بداية التداول، مع تراجع عقود مؤشر دو جونز الصناعي 63 نقطة و إشارة العقود الصغيرة على S&P500 إلى تراجع بمقدار 8.75 أو 0.34%.
يتوقع أن تبقي أسعار الطاقة مرة أخرى الأسواق هادئة بعد الضغط الآخر في أسواق النفط العالمية في آسيا خلال المساء. تراجعت عقود خام برنت لشهر يناير، الذي يعتبر مقياس لأسعار النفط العالمية، بنسبة 1.22% عند 61.45$ في حين تراجعت عقود خام WTI لنفس الشهر، والتي توجه الأسعار الأمريكية، تراجع بنسبة 0.85% إلى 55.25$ للبرميل.
يبدو بأن تراجع السعر مرتبط بالعديد من العوامل، بما في ذلك تباطئ النمو الصيني –أكبر مستهلك للطاقة في العالم- والتوقعات الجديدة من وكالة الطاقة الدولية والتي قللت من توقعات الطلب لكامل 2018 إلى 600,000 برميل من الفائض في المعروض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
تحركات أسواق النفط مؤخراً قلصت حوالي 5% من الأسعار العالمية منذ أن وصلت إلى أعلى المستويات خلال عامين ونصف، ووضعت الضغط على أسهم الطاقة في الأسواق حول العالم.
كما تأثرت الأسهم الآسيوية كذلك خلال المساء، مع تراجع مؤشر MSCI آسيا بإستثناء اليابان بنسبة 0.1% مع بداية التداولات الأوروبية، في حين تراجع مؤشر Nikkei225 الياباني بنسبة 1.6% - وهو أكبر تراجع له منذ شهر أبريل – مع الإغلاق بعد أرقام الناتج القومي الإجمالي للربع الثالث، والتي جائت أدنى من التوقعات.
من المحتمل أن يقوم مؤشر DAX الألماني التراجعات عند جرس الإفتتاح، وفقاً للمصنف المالي IG، بتراجع 0.5% مع قيام المستثمرين بتسعير اليورو الأقوى وتقييم تأثيره على الصادرات. تقدم اليورو بنسبة 1.1% مقابل الدولار الأمريكي يوم الأمس، وتداول عند أعلى مستوى له خلال أسبوعين ونصف عند 1.1805 في آسيا خلال المساء بعد بيانات الناتج القومي الإجمالي الألمانية وتلك الخاصة بمنطقة اليورو، والتي جائت أقوى من المتوقع، وأدت إلى دعم التوقعات بتراجع أسرع للسياسة من قبل البنك الأوروبي المركزي.
كما يتوقع أن يتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني كذلك بنسبة 0.32% حيث أن الشركات الكبيرة على المؤشر تتعرض للضغط بسبب تراجع أسعار النفط وتقدم الجنيه الإسترليني، والذي تقدم بنسبة 0.05% مقابل الدولار إلى 1.3169 قبل القراءة الهامة للأجور والتوظيف عن شهر سبتمبر من مكتب الإحصاءات الوطنية.
وتقوم عقود وول ستريت كذلك بالأخذ بالحسبان التراجع الواضح في بداية التداول، مع تراجع عقود مؤشر دو جونز الصناعي 63 نقطة و إشارة العقود الصغيرة على S&P500 إلى تراجع بمقدار 8.75 أو 0.34%.
يتوقع أن تبقي أسعار الطاقة مرة أخرى الأسواق هادئة بعد الضغط الآخر في أسواق النفط العالمية في آسيا خلال المساء. تراجعت عقود خام برنت لشهر يناير، الذي يعتبر مقياس لأسعار النفط العالمية، بنسبة 1.22% عند 61.45$ في حين تراجعت عقود خام WTI لنفس الشهر، والتي توجه الأسعار الأمريكية، تراجع بنسبة 0.85% إلى 55.25$ للبرميل.
يبدو بأن تراجع السعر مرتبط بالعديد من العوامل، بما في ذلك تباطئ النمو الصيني –أكبر مستهلك للطاقة في العالم- والتوقعات الجديدة من وكالة الطاقة الدولية والتي قللت من توقعات الطلب لكامل 2018 إلى 600,000 برميل من الفائض في المعروض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
تحركات أسواق النفط مؤخراً قلصت حوالي 5% من الأسعار العالمية منذ أن وصلت إلى أعلى المستويات خلال عامين ونصف، ووضعت الضغط على أسهم الطاقة في الأسواق حول العالم.
كما تأثرت الأسهم الآسيوية كذلك خلال المساء، مع تراجع مؤشر MSCI آسيا بإستثناء اليابان بنسبة 0.1% مع بداية التداولات الأوروبية، في حين تراجع مؤشر Nikkei225 الياباني بنسبة 1.6% - وهو أكبر تراجع له منذ شهر أبريل – مع الإغلاق بعد أرقام الناتج القومي الإجمالي للربع الثالث، والتي جائت أدنى من التوقعات.