اليورو والذهب يستغلا ضعف السياسة الامريكية

[nore]

يسعى زوج اليورو دولار للبقاء بالقرب من مستوى الدولار وثمانية عشرة سنتاً وهذا بعدما كان قد اخترق هذا الحاجز النفسي منذ بدء التداولات الآسيوية، وجاء هذا بعدما قدم طلب استدعاء رسمي من القضاء الامريكي للمسؤول عن حملة ترامب الانتخابية متتطلباً منه وثائق تتعلق بتدخل روسيا في الانتخابات الامريكية، الامر الذي بات يشكل خطراً على سياسة ترامب وتمرير الخطة الضريبية الجديدة.
وكان الاسترليني قد استطاع ان يخترق سعر الدولار واثنى وثلاثين سنتاً للجنيه الواحد، مستغلاً ضعف الدولار الامريكي رغم غياب بيانات بريطانية هامة.
واما الدولار فيرتفع مقابل الليرة التركية حيث كان قد قفز الزوج مع افتتاح التداولات الاوروبية الى ما فوق سعر الثلاثة ليرات وتسعين سنتاً بعد التقارير التي اشارت الى ان الحكومة التركية قامت بإقالة نحو ربع موظفيها الدبلوماسيين.
وكانت اسعار الذهب قد استطاعت ان تخترق مستوى الالف ومئتين واربعة وثمانين دولاراً للاونصة حيث أدت شكوك المستثمرين بشأن نتائج الإصلاح الضريبي إلى تجدد شهيتهم للذهب والذي يعتبر الملاذ الآمن.

[elateri]

ادى اداء ضعف السياسة الامريكية التي ينتهجها صناع السياسة في البت الابيض الامريكي الى تدهور نوعا ما في اسعار العملة التي بدات فعليا تظهر عليها ملامح الانكماش السعري خصوصا ان غالبية المستثمرين بدؤا جديا الى الالتفاف نحو عملة اليورو كونها تعطى اشارات مستقرة للاوضاع الاقتصادية بها كما ان الملاذ الامن وهو المعدن الاصفر بدا يحذوا حذوة عملة اليورو كونه يحتفظ دائما بقيمته السعرية نظرا للتغيرات التي يشهدهل العالم يوما بعد يوما