Mo7a
11-18-2017, 15:44
تتكون لجنة السوق المفتوحة الاتحادية من سبع محافظين من مجلس الاحتياطي الاتحادي وخمسة رؤساء من بنك الاحتياطي الاتحادي . تعقد لجنة السوق المفتوحة الاتحادية ( FOMC ) ثماني اجتماعات في السنة لكي تقرر اتجاه السياسة النقدية على المدى القريب . أصبحت الآن التغيرات التي تحدث في السياسة النقدية تُعلن مباشرة عقب نهاية اجتماعات لجنة السوق المفتوحة .
لماذا يهتم المستثمرون بهذا المؤشر ؟
يقرر المركزي الأمريكي سياسة أسعار الفائدة في اجتماعات لجنة السوق المفتوحة الاتحادية ( FOMC ) . تُعقد هذه الاجتماعات كل ستة أسابيع تقريبا وتُعد أحد أهم الأحداث المؤثرة في الأسواق. قبل أسابيع من إعلان قرار اللجنة يقوم المستثمرون في أسواق المال بالمضاربة على أساس توقع حدوث تغير في أسعار الفائدة في نهاية تلك الاجتماعات . إذا اختلفت نتيجة الاجتماعات عن المتوقع تكون الصدمة كبيرة ومؤثرة على الأسواق ويصعب إدراكها . سعر الفائدة الذي يحدده المركزي الأمريكي ، سعر فائدة الأموال الاتحادية ، يطبق كأساس لجميع أسعار الفوائد الأخرى في جميع القطاعات الاقتصادية . إن التغير في سعر فائدة الأموال الاتحادية، المعروف بسعر الإقراض بين البنوك المستخدم لإقراض الأموال لليلة واحدة ، يُترجم إلى تغير مباشر في جميع أسعار الفوائد الأخرى بداية من سندات الخزانة وحتى قروض الرهن العقاري.
يؤثر هذا التغير أيضا في حركة المنافسة بين المستثمرين بالدولار الأمريكي . عندما تعطي السندات عائد بنسبة 10 في المائة فإنها تجذب المزيد من الأموال من سوق الأسهم أكثر مما تجذبه عندما تعطي عائد بنسبة 5 في المائة. يؤثر مستوى سعر الفائدة في النشاط الاقتصادي . أسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى إبطاء النشاط الاقتصادي، وتعمل أسعار الفائدة المنخفضة على تحفيز النشاط الاقتصادي . سواء كانت أسعار الفائدة مرتفعة أو منخفضة فإن لها تأثير كبير على حركة المبيعات . من ناحية المستهلكين تقل مشتريات المنازل والسيارات كلما ارتفعت أسعار الفائدة . علاوة على ذلك ، قيمة أسعار الفائدة من أهم العوامل للعديد من الأعمال الخاصة والعامة ولاسيما الشركات التي تقع تحت أحمال الديون الكبيرة أو الشركات التي يجب أن تبيع بالدين أحجام كبيرة من المخزون . لذلك قيمة سعر الفائدة لديها تأثير مباشر على الأرباح المترتبة عليها . في الخاتمة ، أسعار الفائدة المرتفعة تدفع أسواق الأسهم إلى الهبوط بينما أسعار الفائدة المنخفضة تُحفز أسعار الأسهم على الصعود .
لماذا يهتم المستثمرون بهذا المؤشر ؟
يقرر المركزي الأمريكي سياسة أسعار الفائدة في اجتماعات لجنة السوق المفتوحة الاتحادية ( FOMC ) . تُعقد هذه الاجتماعات كل ستة أسابيع تقريبا وتُعد أحد أهم الأحداث المؤثرة في الأسواق. قبل أسابيع من إعلان قرار اللجنة يقوم المستثمرون في أسواق المال بالمضاربة على أساس توقع حدوث تغير في أسعار الفائدة في نهاية تلك الاجتماعات . إذا اختلفت نتيجة الاجتماعات عن المتوقع تكون الصدمة كبيرة ومؤثرة على الأسواق ويصعب إدراكها . سعر الفائدة الذي يحدده المركزي الأمريكي ، سعر فائدة الأموال الاتحادية ، يطبق كأساس لجميع أسعار الفوائد الأخرى في جميع القطاعات الاقتصادية . إن التغير في سعر فائدة الأموال الاتحادية، المعروف بسعر الإقراض بين البنوك المستخدم لإقراض الأموال لليلة واحدة ، يُترجم إلى تغير مباشر في جميع أسعار الفوائد الأخرى بداية من سندات الخزانة وحتى قروض الرهن العقاري.
يؤثر هذا التغير أيضا في حركة المنافسة بين المستثمرين بالدولار الأمريكي . عندما تعطي السندات عائد بنسبة 10 في المائة فإنها تجذب المزيد من الأموال من سوق الأسهم أكثر مما تجذبه عندما تعطي عائد بنسبة 5 في المائة. يؤثر مستوى سعر الفائدة في النشاط الاقتصادي . أسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى إبطاء النشاط الاقتصادي، وتعمل أسعار الفائدة المنخفضة على تحفيز النشاط الاقتصادي . سواء كانت أسعار الفائدة مرتفعة أو منخفضة فإن لها تأثير كبير على حركة المبيعات . من ناحية المستهلكين تقل مشتريات المنازل والسيارات كلما ارتفعت أسعار الفائدة . علاوة على ذلك ، قيمة أسعار الفائدة من أهم العوامل للعديد من الأعمال الخاصة والعامة ولاسيما الشركات التي تقع تحت أحمال الديون الكبيرة أو الشركات التي يجب أن تبيع بالدين أحجام كبيرة من المخزون . لذلك قيمة سعر الفائدة لديها تأثير مباشر على الأرباح المترتبة عليها . في الخاتمة ، أسعار الفائدة المرتفعة تدفع أسواق الأسهم إلى الهبوط بينما أسعار الفائدة المنخفضة تُحفز أسعار الأسهم على الصعود .