محمود ابواحمد
11-19-2017, 07:03
أكدت دراسة ألمانية أن وضع أسواق العمل في معظم دول الاتحاد الأوروبي تحسنت عام 2016 مقارنة بعام 2015.
وقارنت الدراسة التي أعدها باحثو مؤسسة "بيرتلسمان" الألمانية بين فرص مشاركة الناس في سوق العمل في دول الاتحاد الأوروبي، وحلل الباحثون خلال الدراسة 11 مؤشرا في سوق العمل منها على سبيل المثال إلى جانب نسبة العاطلين والعاملين فرص العاملين في القطاعات ذات الأجور المتدنية.
وبحسب "الألمانية"، فقد تبين للباحثين أن الوضع في سوق العمل تحسن في 26 دولة من دول الاتحاد البالغ عددها 28 دولة، فيما تراجعت نسبة البطالة أخيرا بشكل واضح، حيث بلغ متوسط البطالة في دول الاتحاد الأوروبي 8.7 في المائة عام 2016 مقارنة بـ 9.4 في المائة عام 2015.
وكان أسوأ معدل للبطالة في الاتحاد الأوروبي منذ بدء هذا الإحصاء عام 2008 هو 11 في المائة وكان ذلك عام 2013، وعلق دانيل شراد تيشلر من مؤسسة "بيرتلسمان" على الدراسة قائلا: "هناك تحول ملحوظ في أسواق العمل حتى إن ظل مستوى البطالة مثيرا للقلق في بعض الدول"، وبينما بلغت نسبة البطالة في ألمانيا 4.2 في المائة عام 2016، وصلت نسبة العاطلين في اليونان 23.7 في المائة.
وأوضح تيشلر أن تحسن الفرص في سوق العمل حسن وضع الدخل جزئيا أيضا ما يخفض نسبة الأشخاص المهددين بالفقر، حيث تراجعت نسبة هؤلاء المهددين بالفقر من 7.24 في المائة عام 2013 إلى 4.23 في المائة عام 2016، ويصنف الباحثون الفقير بأنه الشخص الذي لا يستطيع الحصول على حاجاته الضرورية مثل السكن المناسب الذي تتوافر فيه التدفئة.
وفي نهاية 2016 كان 38.4 في المائة من اليونانيين و28.4 من الإيطاليين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة، عاطلين عن العمل بحسب أرقام وكالة الإحصاءات الأوروبية "يوروستات".
والدول التي كانت تعاني اقتصاديا كانت متأخرة بنسبة كبيرة عن الدول في المقدمة أمثال ألمانيا وهولندا، حيث بلغت نسبة البطالة بين الشبان 6.1 و8.6 في المائة على التوالي.
من ناحية أخرى، لا تزال بعض الدول مدينة بدرجة كبيرة حتى بعد إصلاحات موجعة حولت عجز الميزانيات إلى فائض، فيما الديون الشخصية مرتفعة أيضا.
وقارنت الدراسة التي أعدها باحثو مؤسسة "بيرتلسمان" الألمانية بين فرص مشاركة الناس في سوق العمل في دول الاتحاد الأوروبي، وحلل الباحثون خلال الدراسة 11 مؤشرا في سوق العمل منها على سبيل المثال إلى جانب نسبة العاطلين والعاملين فرص العاملين في القطاعات ذات الأجور المتدنية.
وبحسب "الألمانية"، فقد تبين للباحثين أن الوضع في سوق العمل تحسن في 26 دولة من دول الاتحاد البالغ عددها 28 دولة، فيما تراجعت نسبة البطالة أخيرا بشكل واضح، حيث بلغ متوسط البطالة في دول الاتحاد الأوروبي 8.7 في المائة عام 2016 مقارنة بـ 9.4 في المائة عام 2015.
وكان أسوأ معدل للبطالة في الاتحاد الأوروبي منذ بدء هذا الإحصاء عام 2008 هو 11 في المائة وكان ذلك عام 2013، وعلق دانيل شراد تيشلر من مؤسسة "بيرتلسمان" على الدراسة قائلا: "هناك تحول ملحوظ في أسواق العمل حتى إن ظل مستوى البطالة مثيرا للقلق في بعض الدول"، وبينما بلغت نسبة البطالة في ألمانيا 4.2 في المائة عام 2016، وصلت نسبة العاطلين في اليونان 23.7 في المائة.
وأوضح تيشلر أن تحسن الفرص في سوق العمل حسن وضع الدخل جزئيا أيضا ما يخفض نسبة الأشخاص المهددين بالفقر، حيث تراجعت نسبة هؤلاء المهددين بالفقر من 7.24 في المائة عام 2013 إلى 4.23 في المائة عام 2016، ويصنف الباحثون الفقير بأنه الشخص الذي لا يستطيع الحصول على حاجاته الضرورية مثل السكن المناسب الذي تتوافر فيه التدفئة.
وفي نهاية 2016 كان 38.4 في المائة من اليونانيين و28.4 من الإيطاليين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة، عاطلين عن العمل بحسب أرقام وكالة الإحصاءات الأوروبية "يوروستات".
والدول التي كانت تعاني اقتصاديا كانت متأخرة بنسبة كبيرة عن الدول في المقدمة أمثال ألمانيا وهولندا، حيث بلغت نسبة البطالة بين الشبان 6.1 و8.6 في المائة على التوالي.
من ناحية أخرى، لا تزال بعض الدول مدينة بدرجة كبيرة حتى بعد إصلاحات موجعة حولت عجز الميزانيات إلى فائض، فيما الديون الشخصية مرتفعة أيضا.