Mona33
11-20-2017, 21:32
تراجعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام بما يفوق الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للطاقة عالمياً ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً.
في تمام الساعة 07:10 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي "نيمكس" تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم 1.04% لتتداول حالياً عند مستويات 55.96$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 56.55$ للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 كانون الثاني/يناير المقبل 1.20% لتتداول عند 61.97$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 62.72$ للبرميل، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.33% ليتداول حالياً عن مستويات 93.97 مقارنة بالافتتاحية عند 93.66.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر مستهلك للطاقة عالمياً بعد الولايات المتحدة الكشف عن قراءة المؤشرات القائدة لشهر تشرين الأول/أكتوبر والتي أظهرت استقرار وتيرة النمو عند 1.3% دون تغير يذكر عن القراءة السابقة لشهر أيلول/سبتمبر الماضي.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة المؤشرات القائدة لشهر تشرين الأول/أكتوبر والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 1.2% مقابل تراجع بنسبة 0.2% في أيلول/سبتمبر، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت لارتفاع بنسبة 0.6%.
ويذكر أن شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية أعلنت في نهاية الأسبوع الماضي عن استقرار منصات الحفر في الولايات المتحدة عند نحو 738 منصة دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في الأسبوع الماضي حينما حققت أكبر زيادة أسبوعية منذ 23 من حزيران/يونيو الماضي بواقع تسعة منصات، ولتعد بذلك المنصات عند أعلى مستوياتها منذ الأسبوع المنقضي في 13 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
بخلاف ذلك، فقد صرح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الخميس الماضي أنه من غير المرجح أن تنخفض المخزونات العالمية لمتوسط الخمسة أعوام الماضية وعودة سوق النفط للتوازن بحلول الموعد النهائي الحالي لاتفاق خفض الانتاج العالمي للنفط من قبل منظمة الدولة المنتجة للنفط أوبك بقيادة المملكة العربية السعودية والمنتجين من خارج المنظمة بقيادة روسيا بواقع 1.8 مليون برميل يومياً حتى آذار/مارس المقبل.
كما أفاد الفالح أن المملكة العربية السعودية أكبر منتج في منظمة أوبك وأكبر مصدر عالمياً للنفط الخام أجرت العديد من المشاورات الموسعة مع روسيا أكبر منتج للنفط الخام عالمياً معرباً أنه يشعر "بالاقتناع التام" بأن روسيا سوف تكون "بالطبع ضمن الركب" عندما يصدر قرار التمديد لاتفاق خفض الانتاج العالمي، مع تأكيده على أهمية إعلان أوبك تمديد الاتفاق خلال اجتماع المنظمة المقبل في فيينا مع نهاية الشهر الجاري.
وفي المقابل، نود الإشارة إلى أن وكالة الطاقة الدولية خفضت في وقت سابق من الأسبوع الماضي تقديراتها للطلب العالمي على النفط الخام للعام المقبل 2018 بواقع 200 ألف برميل يومياً إلى نحو 98.9 مليون برميل يومياً وخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط الخام للعام المقبل بواقع 100 ألف برميل يومياً إلى نحو 1.3 مليون برميل يومياً.
وذلك مع إرجاء وكالة الطاقة الدولية ذلك إلى تباطؤ نمو الطلب وسط الطقس الأكثر اعتدالاً من المعتاد في فصل الشتاء بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار مؤخراً والتي تعزز فرص نمو انتاج النفط الصخري وتحد تباعاً من فرص الوصول إلى توازن أسواق النفط في عام 2018
اتمنى ان يكون الموضوع مفيد ......
في تمام الساعة 07:10 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي "نيمكس" تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم 1.04% لتتداول حالياً عند مستويات 55.96$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 56.55$ للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 كانون الثاني/يناير المقبل 1.20% لتتداول عند 61.97$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 62.72$ للبرميل، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.33% ليتداول حالياً عن مستويات 93.97 مقارنة بالافتتاحية عند 93.66.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر مستهلك للطاقة عالمياً بعد الولايات المتحدة الكشف عن قراءة المؤشرات القائدة لشهر تشرين الأول/أكتوبر والتي أظهرت استقرار وتيرة النمو عند 1.3% دون تغير يذكر عن القراءة السابقة لشهر أيلول/سبتمبر الماضي.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة المؤشرات القائدة لشهر تشرين الأول/أكتوبر والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 1.2% مقابل تراجع بنسبة 0.2% في أيلول/سبتمبر، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت لارتفاع بنسبة 0.6%.
ويذكر أن شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية أعلنت في نهاية الأسبوع الماضي عن استقرار منصات الحفر في الولايات المتحدة عند نحو 738 منصة دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في الأسبوع الماضي حينما حققت أكبر زيادة أسبوعية منذ 23 من حزيران/يونيو الماضي بواقع تسعة منصات، ولتعد بذلك المنصات عند أعلى مستوياتها منذ الأسبوع المنقضي في 13 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
بخلاف ذلك، فقد صرح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الخميس الماضي أنه من غير المرجح أن تنخفض المخزونات العالمية لمتوسط الخمسة أعوام الماضية وعودة سوق النفط للتوازن بحلول الموعد النهائي الحالي لاتفاق خفض الانتاج العالمي للنفط من قبل منظمة الدولة المنتجة للنفط أوبك بقيادة المملكة العربية السعودية والمنتجين من خارج المنظمة بقيادة روسيا بواقع 1.8 مليون برميل يومياً حتى آذار/مارس المقبل.
كما أفاد الفالح أن المملكة العربية السعودية أكبر منتج في منظمة أوبك وأكبر مصدر عالمياً للنفط الخام أجرت العديد من المشاورات الموسعة مع روسيا أكبر منتج للنفط الخام عالمياً معرباً أنه يشعر "بالاقتناع التام" بأن روسيا سوف تكون "بالطبع ضمن الركب" عندما يصدر قرار التمديد لاتفاق خفض الانتاج العالمي، مع تأكيده على أهمية إعلان أوبك تمديد الاتفاق خلال اجتماع المنظمة المقبل في فيينا مع نهاية الشهر الجاري.
وفي المقابل، نود الإشارة إلى أن وكالة الطاقة الدولية خفضت في وقت سابق من الأسبوع الماضي تقديراتها للطلب العالمي على النفط الخام للعام المقبل 2018 بواقع 200 ألف برميل يومياً إلى نحو 98.9 مليون برميل يومياً وخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط الخام للعام المقبل بواقع 100 ألف برميل يومياً إلى نحو 1.3 مليون برميل يومياً.
وذلك مع إرجاء وكالة الطاقة الدولية ذلك إلى تباطؤ نمو الطلب وسط الطقس الأكثر اعتدالاً من المعتاد في فصل الشتاء بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار مؤخراً والتي تعزز فرص نمو انتاج النفط الصخري وتحد تباعاً من فرص الوصول إلى توازن أسواق النفط في عام 2018
اتمنى ان يكون الموضوع مفيد ......