booda
11-21-2017, 20:34
هبَط الدولار الأمريكي في مواجهة الأوراق النقدية الأساسية الأخرى في تعاملات الفجر بالتوقيت الأوروبي يوم الجمعة، سوى أنه من المنتظر أن توجد خسائر الورقة النقدية الأمريكية مقيدة عقب أن تم تصديق تشريع ضريبي مهم من جانب مجلس الشعب.
وقد كان البرلمان الأمريكي قد رضي يوم البارحة يوم الخميس على زمرة واسعة من الخصومات الضريبية، والتي يوجد من المطلوب مناقشتها من جانب مجلس الشيوخ. ولكن لا يزال المستثمرون حذرين، لأن أغلبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ أدنى من أغلبيتهم في المجلس المنتخب، ومن غير المتوقع أن يقوم المجلس بأي أعمال حاسمة قبل أجازة عيد الشكر التي تصادف الأسبوع القادم.
وعلى صعيد أخر، بقي الدولار تحت الضغط عقب أن صرحت التقارير بأنه قد تم دعوة وثائق من الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهذا في إطار التقصي القائم في الوقت الحاليًّ بخصوص التدخل التابع للاتحاد الروسي الممكن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت العام السابق.
وقد كانت جريدة (وول ستريت جورنال) قد أوضحت يوم البارحة يوم الخميس ان المستشار المخصص (روبرت مولر) قد أنتج أمراً بإستدعاء أكثر من 12 مسئولاً. ويتولى مولر في الوقت الحاليًّ التقصي في مساعي السلطات الروسية التدخل في إنتخابات الرئاسة الأمريكية والتواطؤ الجائز مع حملة القائد (دونالد ترامب) خلال فترة الانتخابات التي جرت العام الماضى.
وقد كانت المعلومات التي صدرت يوم البارحة يوم الخميس قد أفادت أن أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للاستحواز على إعانات البطالة قد زادَ بشكل غير متوقع الأسبوع الماضى، لكنه بقي في إطار المعدلات التي تعتبر صحية، الأمر الذي يؤكد وضعية التفاؤل بشان صحة ماركت الشغل الأمريكي.
ففي تقريرها الأسبوعي المعتاد ، أظهرت وزارة الشغل الامريكية أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للاستحواز على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 11 شهر نوفمبر قد إرتفعت بكمية 10 ألاف فرد إلى ما مجموعه 249 ألف فرد، من 239 ألف في الأسبوع الذي سبقه. وقد كان المحللون يتوقعون تقهقر مطالبات بدل البطالة بكمية 4 الاف إلتماس إلى ما مجموعه 235 ألف إلتماس.
وهكذا يوجد عدد مطالبات البطالة الأولية دون مستوى الـ300 ألف مناشدة، الذي عادة ما يتعلق باستقرار وصحة ماركت الشغل الأمريكية.
كما أظهر التقرير أن المعتدل المتحرك الشهري، والذي يحتسب لأخر 4 أسابيع، قد صعد بحجم 6,500 ألاف دعوة، ليسجل 237,750 إلتماس. ويعد المعتدل المتحرك مقياسا أكثر دقة للاتجاهات في ماركت الشغل لأنه يقلل من التقلبات التي قد تصبح حادة في المعلومات من أسبوع إلى أسبوع.
كما أفادت وزارة الشغل الامريكية في التقرير أن المطالبات المتواصلة لإعانات البطالة، للأسبوع المنتهي في 4 شهر نوفمبر، قد تراجعت إلى 1.860 مليون فرد، من رقم الأسبوع الماضي والبالغ 1.904 مليون، في حين قد كانت أماكن البيع والشراء تتوقع تراجعاً أدنى حدة إلى 1.895 مليون.
وهكذا توجد المطالبات المتواصلة تحت مستوى 2 مليون للأسبوع 32 على التكرار، وهو ما يوميء إلى رجوع الصحة إلى ماركت الشغل.
كما أظهر توثيق النشاط التصنيعي داخل حدود منطقة فيلادلفيا، والذي صدر ايضاً البارحة يوم الخميس، أن نشاط القطاع قد دوّن تراجعاً أضخم الأمر الذي كان متوقعاً أثناء الشهر الجاري، الأمر الذي ضرب وضعية التفاؤل القائمة بخصوص الاستثمار الأمريكي.
فلقد استحضار المصرف الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا في التقرير الذي صدر قبل ضئيل أن مؤشر نشاط القطاع التصنيعي لشهر شهر نوفمبر قد انكماش إلى قراءة قدرها 22.7 نقطة ذلك الشهر من 27.9 نقطة الشهر السالف. وقد كان المحللون يتوقعون تقهقر المؤشر إلى 25.0 نقطة.
وتشير أي قراءة فوق مستوى الصفر إلى تقدم أحوال القطاع أثناء الشهر ذو الارتباط، في حين توميء القرائات ما دون الصفر إلى ضعف أوضاعه.
كما أظهر التقرير أن مؤشر مؤشر القيم المدفوعة قد إزداد من قراءة 38.1 الشهر الماضى إلى قراءة 39.0 ذلك الشهر، ولكن على العكس من هذا، انكماش مؤشر التوظيف من قراءة 30.6 نقطة الشهر السابق إلى 22.6 نقطة ذلك الشهر.
وأفصح الإشعار المصاحب للتقرير "أن كل الشواهد المستقبلية تقريباً قد إرتفعت، في حين تواصل المؤسسات فى تنبأ النمو فى جميع من النشاط والعمالة أثناء الاشهر الستة المقبلة. وبهذه القراءة، فإن المؤشر يوجد في الأنحاء الإيجابية للشهر الـ 16 على التتابع.
وبالعودة إلى متاجر الأوراق النقدية، تراجعت الورقة النقدية الأمريكية في مواجهة الورقة النقدية الأوروبية الموحدة، مع تزايد العملة الأوروبية/دولار بنسبة 0.21% ليتداول نحو 1.1795، وأيضاً في مواجهة الورقة النقدية البريطانية مع إزدياد الباوند/دولار بنسبة 0.42% ليتداول نحو 1.3249.
وفي كلام ألقاه صبيحة الجمعة في فرانكفورت، صرح زعيم المصرف المركزي الأوروبي (ماريو دراجي) أن المصرف المركزي يفتقر إلى أن يصبح "صبوراً" في عملية تطبيع السياسة النقدية. وصرح دراجي ايضاً أن برنامج شراء السندات الذي يعتمده المصرف المركزي الأوروبي كأداة لتحفيز الاستثمار، من الجائز أن يتواصل إلى ما عقب شهر سبتمبر 2018 "إذا لزم الشأن، وحتى نشاهد تحديث مستدام في مجرى معدل التضخم".
وأتت الإفادات عقب يوم من إشعار علني معلومات التضخم الحكومية، التي ذكرت أن مؤشر أسعار المستهلكين بداخل منطقة العملة الأوروبية قد إزداد بمعدل سنوي قدره 1.4% في شهر أكتوبر، وهو ما أتى أدنى من معدل شهر سبتمبر البالغ 1.5%. وهكذا يوجد التضخم بداخل منطقة العملة الأوروبية أدنى من المستوى المستهدف للبنك المركزي الأوروبي، والذي أوضح في كثير المرات أنه يستهدف تضخماً يقارب 2%.
كما تراجعت الورقة النقدية الامريكية في مواجهة نظيرتها اليابانية مع إنخفاض الدولار/ين بنسبة 0.44% ليتداول نحو 112.55، والعملة الخضراء/فرنك بنسبة 0.26% ليتداول نحو 0.9914.
ذلك وإرتفع الدولار الأمريكي في مواجهة عملات القارة الأوقيانوسية التي تحمل ذات إسمه، مع تقهقر جميع من الأسترالي/دولار بنسبة 0.45% ليسجل 0.7554، والنيوزيلندي/دولار بنسبة 0.79% ليتداول نحو 0.6794.
وفي مقر أخر، تبادل الدولار/كندي على تقهقر بنسبة 0.02%، نحو 1.2753، وهذا مع ترقب المتاجر لتقرير التضخم الكندي، المعترف به صدوره في وقت لاحق هذا النهار. أما في امريكا فتترقب المتاجر صدور تقريري تصاريح التشييد وبدء تشييد البيوت الحديثة في وقت لاحق هذا النهار.
وفي دام تلك الحركات، تقهقر مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الورقة النقدية الأمريكية بمقابل سلة من ست عملات أساسية أخرى، بنسبة 0.26%، ليسجل 93.60 ويبقى على مقربة شديدة من أسفل معدلاته في 3 أسابيع والذي كان قد سجله يوم يوم الأربعاء نحو 93.31.
وقد كان البرلمان الأمريكي قد رضي يوم البارحة يوم الخميس على زمرة واسعة من الخصومات الضريبية، والتي يوجد من المطلوب مناقشتها من جانب مجلس الشيوخ. ولكن لا يزال المستثمرون حذرين، لأن أغلبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ أدنى من أغلبيتهم في المجلس المنتخب، ومن غير المتوقع أن يقوم المجلس بأي أعمال حاسمة قبل أجازة عيد الشكر التي تصادف الأسبوع القادم.
وعلى صعيد أخر، بقي الدولار تحت الضغط عقب أن صرحت التقارير بأنه قد تم دعوة وثائق من الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهذا في إطار التقصي القائم في الوقت الحاليًّ بخصوص التدخل التابع للاتحاد الروسي الممكن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت العام السابق.
وقد كانت جريدة (وول ستريت جورنال) قد أوضحت يوم البارحة يوم الخميس ان المستشار المخصص (روبرت مولر) قد أنتج أمراً بإستدعاء أكثر من 12 مسئولاً. ويتولى مولر في الوقت الحاليًّ التقصي في مساعي السلطات الروسية التدخل في إنتخابات الرئاسة الأمريكية والتواطؤ الجائز مع حملة القائد (دونالد ترامب) خلال فترة الانتخابات التي جرت العام الماضى.
وقد كانت المعلومات التي صدرت يوم البارحة يوم الخميس قد أفادت أن أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للاستحواز على إعانات البطالة قد زادَ بشكل غير متوقع الأسبوع الماضى، لكنه بقي في إطار المعدلات التي تعتبر صحية، الأمر الذي يؤكد وضعية التفاؤل بشان صحة ماركت الشغل الأمريكي.
ففي تقريرها الأسبوعي المعتاد ، أظهرت وزارة الشغل الامريكية أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للاستحواز على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 11 شهر نوفمبر قد إرتفعت بكمية 10 ألاف فرد إلى ما مجموعه 249 ألف فرد، من 239 ألف في الأسبوع الذي سبقه. وقد كان المحللون يتوقعون تقهقر مطالبات بدل البطالة بكمية 4 الاف إلتماس إلى ما مجموعه 235 ألف إلتماس.
وهكذا يوجد عدد مطالبات البطالة الأولية دون مستوى الـ300 ألف مناشدة، الذي عادة ما يتعلق باستقرار وصحة ماركت الشغل الأمريكية.
كما أظهر التقرير أن المعتدل المتحرك الشهري، والذي يحتسب لأخر 4 أسابيع، قد صعد بحجم 6,500 ألاف دعوة، ليسجل 237,750 إلتماس. ويعد المعتدل المتحرك مقياسا أكثر دقة للاتجاهات في ماركت الشغل لأنه يقلل من التقلبات التي قد تصبح حادة في المعلومات من أسبوع إلى أسبوع.
كما أفادت وزارة الشغل الامريكية في التقرير أن المطالبات المتواصلة لإعانات البطالة، للأسبوع المنتهي في 4 شهر نوفمبر، قد تراجعت إلى 1.860 مليون فرد، من رقم الأسبوع الماضي والبالغ 1.904 مليون، في حين قد كانت أماكن البيع والشراء تتوقع تراجعاً أدنى حدة إلى 1.895 مليون.
وهكذا توجد المطالبات المتواصلة تحت مستوى 2 مليون للأسبوع 32 على التكرار، وهو ما يوميء إلى رجوع الصحة إلى ماركت الشغل.
كما أظهر توثيق النشاط التصنيعي داخل حدود منطقة فيلادلفيا، والذي صدر ايضاً البارحة يوم الخميس، أن نشاط القطاع قد دوّن تراجعاً أضخم الأمر الذي كان متوقعاً أثناء الشهر الجاري، الأمر الذي ضرب وضعية التفاؤل القائمة بخصوص الاستثمار الأمريكي.
فلقد استحضار المصرف الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا في التقرير الذي صدر قبل ضئيل أن مؤشر نشاط القطاع التصنيعي لشهر شهر نوفمبر قد انكماش إلى قراءة قدرها 22.7 نقطة ذلك الشهر من 27.9 نقطة الشهر السالف. وقد كان المحللون يتوقعون تقهقر المؤشر إلى 25.0 نقطة.
وتشير أي قراءة فوق مستوى الصفر إلى تقدم أحوال القطاع أثناء الشهر ذو الارتباط، في حين توميء القرائات ما دون الصفر إلى ضعف أوضاعه.
كما أظهر التقرير أن مؤشر مؤشر القيم المدفوعة قد إزداد من قراءة 38.1 الشهر الماضى إلى قراءة 39.0 ذلك الشهر، ولكن على العكس من هذا، انكماش مؤشر التوظيف من قراءة 30.6 نقطة الشهر السابق إلى 22.6 نقطة ذلك الشهر.
وأفصح الإشعار المصاحب للتقرير "أن كل الشواهد المستقبلية تقريباً قد إرتفعت، في حين تواصل المؤسسات فى تنبأ النمو فى جميع من النشاط والعمالة أثناء الاشهر الستة المقبلة. وبهذه القراءة، فإن المؤشر يوجد في الأنحاء الإيجابية للشهر الـ 16 على التتابع.
وبالعودة إلى متاجر الأوراق النقدية، تراجعت الورقة النقدية الأمريكية في مواجهة الورقة النقدية الأوروبية الموحدة، مع تزايد العملة الأوروبية/دولار بنسبة 0.21% ليتداول نحو 1.1795، وأيضاً في مواجهة الورقة النقدية البريطانية مع إزدياد الباوند/دولار بنسبة 0.42% ليتداول نحو 1.3249.
وفي كلام ألقاه صبيحة الجمعة في فرانكفورت، صرح زعيم المصرف المركزي الأوروبي (ماريو دراجي) أن المصرف المركزي يفتقر إلى أن يصبح "صبوراً" في عملية تطبيع السياسة النقدية. وصرح دراجي ايضاً أن برنامج شراء السندات الذي يعتمده المصرف المركزي الأوروبي كأداة لتحفيز الاستثمار، من الجائز أن يتواصل إلى ما عقب شهر سبتمبر 2018 "إذا لزم الشأن، وحتى نشاهد تحديث مستدام في مجرى معدل التضخم".
وأتت الإفادات عقب يوم من إشعار علني معلومات التضخم الحكومية، التي ذكرت أن مؤشر أسعار المستهلكين بداخل منطقة العملة الأوروبية قد إزداد بمعدل سنوي قدره 1.4% في شهر أكتوبر، وهو ما أتى أدنى من معدل شهر سبتمبر البالغ 1.5%. وهكذا يوجد التضخم بداخل منطقة العملة الأوروبية أدنى من المستوى المستهدف للبنك المركزي الأوروبي، والذي أوضح في كثير المرات أنه يستهدف تضخماً يقارب 2%.
كما تراجعت الورقة النقدية الامريكية في مواجهة نظيرتها اليابانية مع إنخفاض الدولار/ين بنسبة 0.44% ليتداول نحو 112.55، والعملة الخضراء/فرنك بنسبة 0.26% ليتداول نحو 0.9914.
ذلك وإرتفع الدولار الأمريكي في مواجهة عملات القارة الأوقيانوسية التي تحمل ذات إسمه، مع تقهقر جميع من الأسترالي/دولار بنسبة 0.45% ليسجل 0.7554، والنيوزيلندي/دولار بنسبة 0.79% ليتداول نحو 0.6794.
وفي مقر أخر، تبادل الدولار/كندي على تقهقر بنسبة 0.02%، نحو 1.2753، وهذا مع ترقب المتاجر لتقرير التضخم الكندي، المعترف به صدوره في وقت لاحق هذا النهار. أما في امريكا فتترقب المتاجر صدور تقريري تصاريح التشييد وبدء تشييد البيوت الحديثة في وقت لاحق هذا النهار.
وفي دام تلك الحركات، تقهقر مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الورقة النقدية الأمريكية بمقابل سلة من ست عملات أساسية أخرى، بنسبة 0.26%، ليسجل 93.60 ويبقى على مقربة شديدة من أسفل معدلاته في 3 أسابيع والذي كان قد سجله يوم يوم الأربعاء نحو 93.31.