ragab012
12-01-2017, 17:04
العنوان المثير للاهتمام يخفي ورائه تساؤلا مشروعا ولا ازال اذكر اليوم الأول لتعرفي فيه على سوق الفوركس عام 2004 حيث كانت بداية عملي كاول عربي في واحدة من اوائل الشركات يومها ومن العرب الاوائل الذين عملوا في هذا المجال عند بداياته . التساؤل عندي كان نفس التساؤل الموجود حاليا وغدا عند اي مبتدى في هذا العالم المثير
تجارة العملات
تجارة العملات او الفوركس عبر الانترنت هي امتداد لتجدارة العملات العالمية بين البنوك حيث تقوم البنوك المركزية والمحافظ المالية الكبرى بعملية تحوط بالعملات اضافة الى التدخل المستمر لتثبيت او رفع او خفض سعر عملة معينة وفقا لاهداف البلدان الاقتصادية والفوائد المرجوة من ذلك , ان التداول بالفوركس عبر الانترنت هو تجارة دون سورق مركزي واحد او بورصة مركزية ويدعى over the counter لذلك تختلف الاسعار ببساطة بين شركة واخرى لكنها تتقارب عاليا لتماثل او تقارب السعر المصنوع لحظيا بين البنوك العالمية الكبرى وفقا لمبدأ العرض والطلب وما التداول الالكتروني الا محاولة للاستفادة من فروق اسعار العملات المختلفة والمضاربة على هذه الاسعار بشكل قصير او طويل الامد.
السوق حقيقي وموجود ويختلف سعر الصرف يوميا للعملات المختلفة تبعا لعوامل عديدة لكن الدخول عبر شركات الوساطة والبنوك لهذا السوق يكون بشكل مجمع وتبعا لاسلوب تداول هذه الشركات او البنوك وشهيتها للمخاطرة فالمشكلة الكبرى التي يعانيه الفوركس حاليا هو انتشار شركات الوساطة بشكل هائل وعدم القدرة على التأكد من ايصال المستثمرين لهذا السوق فعليا ام الاكتفاء بعرض الاسعار وتقديم سيولة محلية للعملاء دون الدخول الفعلي في السوق
الامر السيء الاخر والذي يساهم في تشويه صورة الفوركس هو الاعلانات الكثيرة التي تعد المستثمرين بارباح خيالية ومضمونة وتقدم السوق على انه سوق سهل ومضمون على الرغم ان سوق الفوركس كما اي استثمار مالي عبر الانترنت يحتوي مخاطرة عالية بسبب الرافعة المالية العالية واساءة استخدامها اضافة الى امكانية خسارة الحساب بسبب انخفاض الهامش المتاح الى نقاط معينة حيث يحصل نداء المارجن .
لسوق الفوركس ميزات عديدة ساقوم بتعدادها تباعا لكن من المهم التوضيح ان معدل المخاطرة يتناسب مع معدل الرغبة بالربح وبالتالي يتناسب مع امكانية الخسارة فاذا استخدم المستثمر الفوركس كاداة استثمارية والتداول بهدوء فيمكنه الاستمرار بالسوق والاستفادة من الفرص الدائمة اما اذا رغب بالربح السريع فذلك ممكن طبعا لسيولة سوق الفوركس العالية لكنه عليه ان يتوقع خسارة اكبرنتيجة لرفعه لنسبة المخاطرة .
ميزات سوق تداول العملات
يقدر المحللون الماليون الحجم اليومي لتداول العملات في سوق الفوركس بحوالي 3 تريليون دولار (3 ألاف مليار دولار يوميا) حيث أن مئات الملايين من الدولارات تباع وتشترى كل بضع ثوان.
وكمثال على ذلك، اظهرت دراسة مسحية نفذتها مجموعة المرشدين العرب ان حوالي 70 الف أردني يتاجرون في العملات الاجنبية على الهامش (فوركس) بمبالغ قاربت 787 مليون دولار اميركي.
فحتى الأشخاص اللذين ليس لديهم خبرات في التعامل مع الانترنت والحاسوب، يمكنهم التداول عبر مكالمات هاتفية لشركات الوساطة والتوقعات تشير إلى تقبّل شريحة كبيرة من الشباب السعودي والخليجي لتجارة العملات في الفترات المقبلة.
يتم التداول عن طريق شراء و بيع العملات الأساسية التي تحوز علي الحصة الأساسية من العمليات في سوق الفوركس وهي الدولار الأمريكي (USD) العملة الأساسية واليورو الأوروبي (EUR) والجنيه الإسترليني (GBP) والفرنك السويسري (CHF) والين الياباني (JPY) والدولار الأسترالي (AUD) والدولار الكندي CAD)) وعملات أخرى عربية وأجنبية. ويعتبر الخبراء الاقتصاديون أن أسواق العملات هي أسواق اعتيادية خلقتها التقنية وسهلت انتشارها في الآونة الأخيرة، ولتأثر سوق الفوركس بالتقنية، استطاع هذا السوق استقطاب مجموعات كبيرة من المستثمرين خلال السنوات الماضية بفضل انتشار التقنية ووسائل الاتصالات.
تجارة العملات
تجارة العملات او الفوركس عبر الانترنت هي امتداد لتجدارة العملات العالمية بين البنوك حيث تقوم البنوك المركزية والمحافظ المالية الكبرى بعملية تحوط بالعملات اضافة الى التدخل المستمر لتثبيت او رفع او خفض سعر عملة معينة وفقا لاهداف البلدان الاقتصادية والفوائد المرجوة من ذلك , ان التداول بالفوركس عبر الانترنت هو تجارة دون سورق مركزي واحد او بورصة مركزية ويدعى over the counter لذلك تختلف الاسعار ببساطة بين شركة واخرى لكنها تتقارب عاليا لتماثل او تقارب السعر المصنوع لحظيا بين البنوك العالمية الكبرى وفقا لمبدأ العرض والطلب وما التداول الالكتروني الا محاولة للاستفادة من فروق اسعار العملات المختلفة والمضاربة على هذه الاسعار بشكل قصير او طويل الامد.
السوق حقيقي وموجود ويختلف سعر الصرف يوميا للعملات المختلفة تبعا لعوامل عديدة لكن الدخول عبر شركات الوساطة والبنوك لهذا السوق يكون بشكل مجمع وتبعا لاسلوب تداول هذه الشركات او البنوك وشهيتها للمخاطرة فالمشكلة الكبرى التي يعانيه الفوركس حاليا هو انتشار شركات الوساطة بشكل هائل وعدم القدرة على التأكد من ايصال المستثمرين لهذا السوق فعليا ام الاكتفاء بعرض الاسعار وتقديم سيولة محلية للعملاء دون الدخول الفعلي في السوق
الامر السيء الاخر والذي يساهم في تشويه صورة الفوركس هو الاعلانات الكثيرة التي تعد المستثمرين بارباح خيالية ومضمونة وتقدم السوق على انه سوق سهل ومضمون على الرغم ان سوق الفوركس كما اي استثمار مالي عبر الانترنت يحتوي مخاطرة عالية بسبب الرافعة المالية العالية واساءة استخدامها اضافة الى امكانية خسارة الحساب بسبب انخفاض الهامش المتاح الى نقاط معينة حيث يحصل نداء المارجن .
لسوق الفوركس ميزات عديدة ساقوم بتعدادها تباعا لكن من المهم التوضيح ان معدل المخاطرة يتناسب مع معدل الرغبة بالربح وبالتالي يتناسب مع امكانية الخسارة فاذا استخدم المستثمر الفوركس كاداة استثمارية والتداول بهدوء فيمكنه الاستمرار بالسوق والاستفادة من الفرص الدائمة اما اذا رغب بالربح السريع فذلك ممكن طبعا لسيولة سوق الفوركس العالية لكنه عليه ان يتوقع خسارة اكبرنتيجة لرفعه لنسبة المخاطرة .
ميزات سوق تداول العملات
يقدر المحللون الماليون الحجم اليومي لتداول العملات في سوق الفوركس بحوالي 3 تريليون دولار (3 ألاف مليار دولار يوميا) حيث أن مئات الملايين من الدولارات تباع وتشترى كل بضع ثوان.
وكمثال على ذلك، اظهرت دراسة مسحية نفذتها مجموعة المرشدين العرب ان حوالي 70 الف أردني يتاجرون في العملات الاجنبية على الهامش (فوركس) بمبالغ قاربت 787 مليون دولار اميركي.
فحتى الأشخاص اللذين ليس لديهم خبرات في التعامل مع الانترنت والحاسوب، يمكنهم التداول عبر مكالمات هاتفية لشركات الوساطة والتوقعات تشير إلى تقبّل شريحة كبيرة من الشباب السعودي والخليجي لتجارة العملات في الفترات المقبلة.
يتم التداول عن طريق شراء و بيع العملات الأساسية التي تحوز علي الحصة الأساسية من العمليات في سوق الفوركس وهي الدولار الأمريكي (USD) العملة الأساسية واليورو الأوروبي (EUR) والجنيه الإسترليني (GBP) والفرنك السويسري (CHF) والين الياباني (JPY) والدولار الأسترالي (AUD) والدولار الكندي CAD)) وعملات أخرى عربية وأجنبية. ويعتبر الخبراء الاقتصاديون أن أسواق العملات هي أسواق اعتيادية خلقتها التقنية وسهلت انتشارها في الآونة الأخيرة، ولتأثر سوق الفوركس بالتقنية، استطاع هذا السوق استقطاب مجموعات كبيرة من المستثمرين خلال السنوات الماضية بفضل انتشار التقنية ووسائل الاتصالات.